ضعف الطلب على الذهب كملاذ آمن بمصر بعد استقرار سعر الصرف
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمر أسعار الذهب المحلي في التحركات الضعيفة حول نفس المستويات، وذلك في ظل عدم وضوح اتجاهات الذهب العالمي بالإضافة إلى غياب عوامل تسعير الذهب المحلي مثل سعر صرف الدولار والطلب على الذهب المحلي.
وافتتح الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 3105 جنيه للجرام قبل أن يتداول حالياً عند المستوى 3100 جنيه للجرام، يأتي هذا بعد أن أنهى الذهب جلسة الأمس دون تغير يذكر ليفتتح ويغلق التداولات عند المستوى 3105 جنيه للجرام.
التحركات المحدودة في سعر الذهب المحلي ترجع إلى التذبذب في سعر أونصة الذهب العالمي وعدم وضوح اتجاه حتى الآن بسبب التغير المستمر في توقعات أسعار الفائدة الأمريكية، هذا بالإضافة إلى التغيرات المحدودة في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية مما يبقي الذهب دون تغير تقريباً، وفق تحليل جولد بيليون.
من جهة أخرى يشهد الذهب ضعف في الطلب المحلي على المعدن النفيس وظهر هذا الضعف بشكل كبير في الطلب الضعيف على السبائك والعملات الذهبية، بسبب ضعف الطلب على الاستثمار بعد تعويم سعر الصرف واختفاء السوق الموازي، هذا بالإضافة إلى ضعف ثقة الأسواق في الذهب حالياً بعد انخفاض السعر الكبير بما يتخطى 1000 جنيه منذ بداية العام.
و تم الإعلان عن تأسيس شركة جديدة للتنقيب عن الذهب بشكل مشترك بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة أتون مايننج إنك الكندية، مع صلاحية للتنقيب عن الذهب في منطقة أبو مروات في الصحراء الشرقية.
كما تم عرض تقرير من الهيئة العامة للرقابة المالية على رئيس الوزراء يظهر أن عدد العملاء في صناديق الاستثمار في الذهب وصل إلى 108.8 ألف مستثمر بنهاية شهر ابريل الماضي، وهو الأمر الذي يدل على نجاح هذه التجربة في مصر وجذبها عدد مناسب وسط رغبة من نشر التجربة والترويج لها بما يوفر فرصا استثمارية غير تقليدية للمواطنين تمكنهم من الحفاظ على مدخراتهم.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية.
وانخفض سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الثلاثاء وذلك بعد الارتفاع الذي سجلته يوم أمس على حساب تراجع مستويات الدولار بعد بيانات ضعيفة عن أداء القطاع الصناعي الأمريكي، واليوم تتراجع الأسعار ليستمر التذبذب في تحركات الذهب في انتظار صدور بيانات الوظائف الأمريكية الهامة هذا الأسبوع.
سعر الذهب المحلي يبقى دون تغير يذكر بسبب عدم استقرار السعر العالمي على اتجاه محدد، بينما يبقى الطلب المحلي ضعيف على الذهب، بالإضافة إلى التحركات محدودة والتذبذب في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية.
بعد أن ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي يوم أمس إلى المستوى 2350 دولار للأونصة عادت إلى التراجع اليوم بسبب ضعف زخم الصعود وعدم القدرة على اختراق هذا المستوى ليعود السعر إلى التراجع ويستهدف منطقة 2325 – 2320 دولار للأونصة.
كسر هذه منطقة الدعم المذكورة قد تدفع السعر إلى المزيد من الهبوط حتى المستوى 2300 دولار ثم 2270 دولار، بينما استقرار السعر فوق هذه المنطقة يبقي التوقعات إيجابية على المدى القصير.
السعر المحلي:
يستقر سعر الذهب المحلي في التحرك بشكل محدود فوق المستوى 3100 جنيه للجرام عيار 21 حيث تفتقد الأسعار الحافز لاتخاذ اتجاه محدد بسبب ضعف عوامل التسعير وتراجع الطلب المحلي على الذهب.
سعر الذهب المحلي مرتبط حالياً بالسعر العالمي بشكل كبير مما قد يعرضه لمزيد من التحركات في اتجاهات مختلفة خاصة مع غياب عوامل التسعير الأخرى الأكبر تأثيراً على الذهب مثل سعر صرف الدولار والطلب المحلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعر الذهب المحلي سعر أونصة الذهب العالمي الذهب في مصر الطلب على الذهب كملاذ آمن سعر الذهب المحلی سعر صرف الدولار الذهب العالمی الطلب المحلی بالإضافة إلى جنیه للجرام على الذهب فی سعر
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: ارتفاع محدود للذهب العالمي وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم ولكنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بعد أن تأثر الذهب بشكل سلبي كبير بإعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام القادم، بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2607 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2594 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
انخفض الذهب يوم الأربعاء الماضي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ليسجل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة منخفضة بنسبة 2.3%، ليتجه الذهب هذا الأسبوع لتسجيل انخفاض بنسبة 1.6% حتى الآن.
قام البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليوافق توقعات الأسواق، ولكن توقعات أعضاء البنك وتصريحات رئيسه جيروم باول أظهرت تباطؤ متوقع لعمليات خفض الفائدة خلال العام القادم، وذلك بسبب عدم وضوح التوقعات بالنسبة للبنك واستمرار التضخم بأعلى من مستهدف التضخم لدى الفيدرالي.
نتيجة لهذا بدأت الأسواق المالية تسعر لعمليتين خفض في أسعار الفائدة فقط خلال العام القادم بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 4 عمليات خفض، ونتيجة لهذا شاهدنا الذهب ينخفض بشكل كبير بسبب اعتماد ارتفاعه الأخير على توقعات الأسواق بانخفاض الفائدة الأمريكية.
تراجع الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وبالتالي بعد أن أعلن البنك الفيدرالي أنه سيقلل من عمليات خفض الفائدة في عام 2025 تأثرت أسعار الذهب بشكل سلبي.
هذا وقد أظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين انخفضت طلبات البطالة أيضًا أكثر من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتخذ نهجًا حذرًا في تخفيف السياسة النقدية.
ويجب الإشارة أنه من الممكن أن يؤدي استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى تقليل الطلب على الأصول الآمنة، وهو ما يضعف الطلب على الذهب الذي يعد الملاذ الآمن الأول في الأسواق المالية.
وينتظر المستثمرون اليوم صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، للحصول على المزيد من الأدلة على التوقعات الاقتصادية الأمريكية.
من جهة أخرى ارتفعت صادرات الذهب من سويسرا في نوفمبر الماضي بسبب ارتفاع الإمدادات إلى الهند وانتعاش بعض عمليات التسليم إلى الصين وهونج كونج مقارنة بأكتوبر. ولكن من المتوقع أن تشهد واردات الذهب الهندية تباطؤ حاد في ديسمبر الجاري، في حين دفعت أسعار الذهب المرتفعة العديد من المستهلكين إلى العزوف عن شراء الذهب.