وزير الخارجية المصري: معبر رفح أصبح مسرحا للعمليات العسكرية وإغلاقه يعيق إدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
سرايا - جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، رفض بلاده للتواجد العسكري الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح لتداعياته على إدخال وتوزيع المساعدات.
وأضاف شكري في مؤتمر صحافي مع نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس، في أعقاب جلسة مباحثات تركزت على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعلاقات بين البلدين اليوم، أن الجانب الفلسطيني من معبر رفح أصبح مسرحا للعمليات العسكرية وإغلاقه عاق إدخال المساعدات الإنسانية.
واكد الوزير المصري، أهمية إعادة تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح وألا يكون محلا للصراع العسكري، لافتا إلى أن شاحنات المساعدات تتعرض بشكل متعمد لعوائق تمنع دخولها قطاع غزة.
وانتقد شكري عدم تفعيل قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة بعد 5 أشهر من صدوره.
وقال إن مصر انخرطت شهورا طويلة مع الولايات المتحدة وقطر، في إطار الوصول إلى وقف لإطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مطالبا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الانخراط والتجاوب مع المقترح الأخير للرئيس الأمريكي بايدن من أجل تحقيق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأضاف أن هناك توافقا بالمجتمع الدولي على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة، وأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يشهد تناميا ملحوظا يعكس التمسك الدولي بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد وزير الخارجية القبرصي على أهمية رفح البري في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلا: لا بديل عن معبر رفح البري في قطاع غزة الذي يعد شريان حياة أساسيا للفلسطينيين.
وثمن الوزير القبرصي، الدور المحوري الذي تقوم به القيادة المصرية من أجل استقرار المنطقة، مؤكدا أن على المجتمع الدولي أن يشكر مصر ويثمن موقفها الداعم للفلسطينيين بقطاع غزة من خلال إدخال المساعدات عبر معبر رفح.
إقرأ أيضاً : 7 مجازر في غزة خلال 24 ساعة لليوم 242 على العدوانإقرأ أيضاً : بعد تهديدات بن غفير وسموتريتش بإسقاط الحكومة .. نتنياهو يحاول إقناع حزبه “الليكود” بدعم الاتفاق مع “حماس”إقرأ أيضاً : قطر: من المبكر الحديث عن اتفاق لنهاية الحرب في غزة قبل توافق الأطراف "الإسرائيلية"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الفلسطینی من معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث بالمركز المصري: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
وأضاف "فوزي" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن الهدف الرئيسي لإسرائيل كان تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيين حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية.
وتابع، اعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي في إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب.
واستكمل، "لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات".