«الحل السحري».. مشروب يساعد على خفض مستويات السكر في الدم خلال 4 أسابيع (دراسة حديثة)
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أفادت دراسة حديثة صدرت مؤخرًا عن جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة، بأن هناك مشروب سحري يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى تقليل معدل السكر التراكمي لدي الأشخاص المصابيين بمرض السكري من الدرجة الثانية.
أخبار متعلقة
أوقاف شمال سيناء تتسلم الدفعة الثالثة من لحوم صكوك الأضاحي
«الداخلية»: ضبط متهم لقيامه بالتعدي على كلب بسلاح أبيض وإصابته بالجيزة
الداخلية: تحرير 223 مخالفة للمحال غير الملتزمة بترشيد استهلاك الكهرباء
يشار إلى أنه تم اختبار فعالية هذا المشروب على 12 شخصاً على مدار 4 أسابيع «وفق الدراسة».
وأشارت الدراسة إلى أن المشروب الذي ذكر بالدراسة هو«الكمبوتشا»، الذي يتم تصنيعه عن طريق بتخمير الشاي بالبكتيريا والخميرة.
وأكدت الدراسة، أنه طلب من المشاركين في الاختبار تناول المشروب يوميًا مع العشاء لمدة أربعة أسابيع.
الكمبوشيا
وتحدث الفريق المشارك في الدراسة الأمريكية أنه بعد مرور أربعة أسابيع من شرب «الكومبوشيا» شهد المتطوعون انخفاضًا كبيرًا في مستوى السكر في الدم، بعد إجراء فحوصات لقياس نسبة السكر في الدم.
وأشار الفريق إلى إن هذه الخطوة تعد أول تجربة سريرية تفحص آثار الكومبوتشا لدى مرضى السكري، وفق ما نشر في مجلة «Frontiers in Nutrition»، حيث أشارت النتائج إلى انخفاض متوسط نسبة السكر في الدم لدى المتطوعين، بعد شهر من شرب الكومبوتشا، من 164 إلى 116، ما اعتبره الفريق البحثي بـ«النتائج المذهله».
الكمبوشيا
ما هو مشروب «الكمبوتشا»
شاى الكمبوشيا هو مشروب حلو حامض مخمر أسود اللون مصنوع من الشاى المحلى مضاف إليه بكتريا معينه تسمى «سكوبى»، وذلك عن طريق نمو البكتريا والخميره حيث تتضاعف البكتريا، فيما يتحول السكر المتواجد في الشاى إلى اثينول وحمض الأستيك، وهذا الحمض هو الذي يمد الشاى بخصائصه وطعمه الحلو الحامض.
وبسبب السكوبى فإن الكمبوشيا غنى بالمواد المضاده للالتهابات والأكسده ويعمل على شفاء المعده والكبد.
يذكر أنه تم تداول مشروب «الكمبوشيا»، قبل نحو 200 عام قبل الميلاد في الصين، لكنه لم يصبح شائعا في أمريكا حتى تسعينيات هذا القرن، وتم تعزيز شعبيته من خلال الدراسات التي صدرت عن فوائده وأهميته فيما يتعلق بتحسين المناعة والطاقة وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام خاصة السكريات والدهون.
الكمبوشيا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الولايات المتحدة دراسة الصين زي النهاردة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: زيادة محيط الخصر في منتصف العمر ترفع خطر تدهور صحة الدماغ لاحقًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد، أن جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك في منتصف العمر تلعبان دورًا حاسمًا في صحة الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر، وفقًا لما نشرته مجلة نيويورك بوست.
وأشارت الدراسة، إلى أن الفشل العالمي في التعامل مع أزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الثلاثة الماضية أدى إلى زيادة مذهلة في أعداد المتأثرين بهذا المرض حيث ترتبط السمنة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، كما تعد السمنة عامل الخطر الرئيسي القابل للتعديل للإصابة بالخرف.
ووفقا للدراسة فإن هناك حاليا 2.11 مليار بالغ تبلغ أعمارهم 25 عاما أو أكثر، و493 مليون طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مقارنة بـ731 مليون بالغ و198 مليون طفل وشاب في عام 1990.
وحذرت الدراسة من أن أكثر من نصف البالغين وثلث الأطفال والشباب حول العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة للوقاية من الخرف أو إبطاء ظهوره، بدءا بتغيير نمط الحياة كمثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن منتصف العمر يعد نافذة حرجة للتدخلات الصحية الإدراكية، لكن لم يكن معروفا الكثير عن كيفية تأثير الالتزام الطويل الأمد بنظام غذائي عالي الجودة على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
كما أظهر المشاركون الذين التزموا بنظام غذائي صحي في منتصف العمر وظائف دماغية أفضل، خاصة في المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة وكيفية تواصل الأجزاء المختلفة من الدماغ بعضها مع بعض.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حسنوا أنظمتهم الغذائية خلال الدراسة شهدوا تحسنا في صحة أدمغتهم خاصة عندما يتعلق الأمر بالخرف والشيخوخة.
وقالت الدكتورة داريا إي. أ. جنسن باحثة في جامعة أكسفورد: إذا كنت ترغب في فعل شيء لصحة دماغك، فلم يفت الأوان للبدء الآن ولكن كلما بدأت مبكرا، كان ذلك أفضل".
وأشارت إلى أن التدخلات التي تهدف إلى تحسين النظام الغذائي وإدارة السمنة المركزية قد تكون أكثر فعالية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و70 عاما ما يؤدي إلى أفضل النتائج لصحة الدماغ والإدراك في السنوات اللاحقة.