تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الحكومة السودانية أن قوات الشعب المسلحة تقوم بتوصيل المعونات الانسانية والأدوية للمواطنين في مناطق الحرب.
وأضافت وزارة الخارجية السودانية - في بيان اليوم بثته وكالة السودان للأنباء- أنه في إطار اضطلاع الحكومة السودانية بمسئولياتها للتصدي للأوضاع الإنسانية الناتجة عن عدوان قوات الدعم السريع المتمردة على ولاية شمال دارفور، قامت القوات المسلحة أمس بإسقاط عشرين طنا من الأدوية المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية في الولاية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة بولاية شمال دارفور والصندوق القومي للإمدادات الطبية.

 
وأكد وزير الصحة الاتحادية الدكتور هيثم ابراهيم،إلتزام الصندوق القومي للإمدادات الطبية بتوصيل الأدوية والمستلزمات الطبية لكل مناطق البلاد برا وبحرا وجوا. 
وأوضحت الخارجية السودانية،أن عملية اسقاط الادوية والمعونات تجسد مجددا الدور الإنساني للقوات المسلحة والتزامها بالقانون الإنساني الدولي، امتدادا لتصديها البطولي للعدوان الهمجي من قوات الدعم السريع المتمردة على المواطنين العزل، وحماية سيادة البلاد ووحدتها ومقدراتها. 
وقالت الخارجية السودانية يجئ هذا المدد لولاية شمال دارفور، ونهوض القوات المسلحة بهذا الدور في توصيل المساعدات الإنسانية للتأكيد على أن هناك طرقا عديدة لتزويد مواطني ولاية شمال دارفور وغيرها من الولايات المتأثرة بالمساعدات الضرورية، وأن تقاعس بعض المنظمات الدولية عن بذل ما هو مطلوب لتخفيف المعاناة الإنسانية بحجة عدم فتح ممرات بعينها لا مبرر له؛ خاصة وأن نسبة تنفيذ التعهدات التي قدمت من قبل لا تتجاوز 5%.


وفي هذا السياق ناشدت الحكومة السودانية المجتمع الدولي تقديم المزيد من المساعدات خاصة الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية. 


وجددت الدعوة لإدانة قوات الدعم السريع المتمردة التي لا تزال تتمادى في قصفها للمستشفيات والمرافق المدنية والأحياء السكنية ومعسكرات النازحين في مدينة الفاشر، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إليها، مؤكدة أن على المجتمع الدولي الإقرار بالطبيعة الإرهابية للقوات المتمردة والنهوض بمسئوليته في التصدي لجرائمها المستمرة ضد الشعب السوداني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة السودانية قوات الشعب المسلحة المعونات الانسانية الحکومة السودانیة شمال دارفور

إقرأ أيضاً:

إعدامات ميدانية في مناطق التوغل .. وسقوط عشرات الضحايا بينهم صحافيان في غزة

 

وسط عمليات إعدام ميدانية متعمدة طالت النازحين خلال الخروج من منازلهم، واصلت قوات الاحتلال شن الغارات الدامية على كافة مناطق قطاع غزة، وقصفت مراكز إيواء، موقعة عددا كبيرا من الضحايا الجدد بينهم صحافيان، وذلك على وقع توسيع رقعة العمليات البرية.

 وقالت وزارة الصحة في غزة، إنها استقبلت 61 شهيدًا وصلوا مستشفيات القطاع، بينهم 4 شهداء انتشال، ما يرفع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي، أي بعد استئناف الحرب إلى 730 شهيدًا، و1367 إصابة، لافتة إلى أن هناك عددا من الضحايا تحت الركام، وجار العمل على انتشالهم.

وأشارت كذلك إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50082 شهيدًا و113408 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وميدانيا، واصلت قوات الاحتلال هجومها البري الواسع على حي تل السلطان والمناطق الغربية الواقعة في مدينة رفح، بعد أن أجبرت السكان هناك على النزوح القسري، من خلال سلك طريق موعر مشيا على الأقدام، تجاه منطقة مواصى خان يونس.

ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أحكمت حصار المنطقة الغربية من مدينة رفح، بدفعها تعزيزات جديدة، إضافة إلى إطلاق طائرات مسيرة وأخرى من نوع “كواد كابتر” وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أحكمت حصار المنطقة الغربية من المدينة، بدفعها تعزيزات جديدة، إضافة إلى إطلاق طائرات مسيرة وأخرى من نوع “كواد كابتر” فوق سماء المنطقة، تقوم بشن هجمات صاروخية وعمليات إطلاق نار صوب النازحين.

ولا تزال قوات الاحتلال تجبر المواطنين على قطع حاجز عسكري أقامته على أطراف الحي، تجبر المواطنين العبور من خلاله، وهناك يؤكد شهود العيان أن عمليات إعدام ميدانية وقعت وطالت نازحين.

وقالت بلدية رفح إن حي تل السلطان يتعرض لـ “إبادة جماعية”، وإن آلاف المدنيين محاصرون تحت قصف إسرائيلي عنيف دون وسيلة نجاة، وأكدت أن الاتصالات لا تزال مقطوعة عن حي تل السلطان، مؤكدة أن العوائل المحاصرة هناك باتت بلا ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية، لافتة إلى أن الجرحى هناك ينزفون حتى الموت، فيما الأطفال يموتون جوعا وعطشا تحت الحصار والقصف المتواصل.

 وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء الصَّحافيين إلى 208، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد الصحافي حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة مباشر بشمال غزة”.

واستشهد الصحافي محمد منصور، مراسل قناة “فلسطين اليوم” وزوجته، جراء استهداف منزل في مدينة خان يونس جنوبيّ القطاع، وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن عدد الشهداء الصحافيين ارتفع إلى 208 صحافيين، منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

كذلك طال قصف مدفعي عنيف العديد من البلدات الشرقية لمدينة خان يونس، والتي أجبر الكثير من سكانها مع بداية تجدد الهجمات الحربية ضد غزة على النزوح القسري إلى مناطق أخرى في عمق المدينة.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق تقع غرب المدينة، وهي من ضمن المناطق التي يدعي الاحتلال أنها مناطق “عمليات إنسانية” يطلب من النازحين التوجه إليها.

أما في وسط قطاع غزة، فهاجمت قوات الاحتلال بلدة المغراقة المتاخمة لـ “محور نتساريم” الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، والذي أغلق الاحتلال الشق الشرقي منه، مع بداية عودة الحرب.

وقصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، سيارة مدنية في منطقة بلوك 12 بمخيم البريج، في الوقت الذي تعرضت فيه أطراف المخيم لهجمات مدفعية وعمليات إطلاق نار من رشاشات ثقيلة.

المفوض العام لـ “الأونروا”: “مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول الإمدادات إلى غزة، حيث لا طعام، ولا أدوية، ولا ماء، ولا وقود” وطال قصف مدفعي وعمليات إطلاق نار من رشاشات ثقيلة الأطراف الشرقية الحدودية لمخيم المغازي، فيما أطلقت مروحية النار على المناطق الغربية للمدينة.

وواصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءات الحصار على غزة، مانعة دخول الطعام والوقود والدواء، وهو ما ضاعف من حجم المأساة خاصة بعد تجدد الحرب، وقال فليب لازريني المفوض العام لـ “الأونروا” معلقا على الأمر “لقد مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول الإمدادات إلى غزة، حيث لا طعام، ولا أدوية، ولا ماء، ولا وقود”، وتابع “حصار خانق أطول مما كان عليه في المرحلة الأولى من الحرب”، لافتا إلى أن سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر إسرائيل للبقاء على قيد الحياة.

وفي السياق، فقد اضطرت وزارة التربية والتعليم إلى وقف الدوام الوجاهي في مدارس غزة والنقاط التعليمية، في ضوء تصاعد وتيرة العدوان على القطاع، ودعت الطلبة الذين تتوفر لديهم متطلبات التعليم الإلكتروني، متابعة تعلمهم عبر المنصات المختصة

مقالات مشابهة

  • قتلى جراء استهداف مسجد بالسودان أثناء صلاة التراويح.. وآلاف النازحين شمال دارفور
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك  
  • معارك المالحة تدفع 15 ألف عائلة للنزوح بشمال دارفور
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك
  • المعركة على الخرطوم: الحرب الأهلية السودانية تعود من حيث بدأت.. لحظة خطيرة في ظل شبح التقسيم
  • إعدامات ميدانية في مناطق التوغل .. وسقوط عشرات الضحايا بينهم صحافيان في غزة
  • 4 مناطق في قطاع غزة استأنف الاحتلال التوغل البري فيها (خريطة)
  • وزير التعليم العالي يهنئ القيادة السودانية والشعب بالانتصارات المتوالية لقوات الشعب المسلحة
  • الجيش يستعيد منطقة جبل عيسى والمشتركة تعد ببشريات من الَمالحة
  • السودان.. مقتل العشرات في دارفور والجيش يواصل تقدّمه