الحكومة السودانية: قوات الشعب المسلحة توصل المعونات للمواطنين في مناطق الحرب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الحكومة السودانية أن قوات الشعب المسلحة تقوم بتوصيل المعونات الانسانية والأدوية للمواطنين في مناطق الحرب.
وأضافت وزارة الخارجية السودانية - في بيان اليوم بثته وكالة السودان للأنباء- أنه في إطار اضطلاع الحكومة السودانية بمسئولياتها للتصدي للأوضاع الإنسانية الناتجة عن عدوان قوات الدعم السريع المتمردة على ولاية شمال دارفور، قامت القوات المسلحة أمس بإسقاط عشرين طنا من الأدوية المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية في الولاية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة بولاية شمال دارفور والصندوق القومي للإمدادات الطبية.
وأكد وزير الصحة الاتحادية الدكتور هيثم ابراهيم،إلتزام الصندوق القومي للإمدادات الطبية بتوصيل الأدوية والمستلزمات الطبية لكل مناطق البلاد برا وبحرا وجوا.
وأوضحت الخارجية السودانية،أن عملية اسقاط الادوية والمعونات تجسد مجددا الدور الإنساني للقوات المسلحة والتزامها بالقانون الإنساني الدولي، امتدادا لتصديها البطولي للعدوان الهمجي من قوات الدعم السريع المتمردة على المواطنين العزل، وحماية سيادة البلاد ووحدتها ومقدراتها.
وقالت الخارجية السودانية يجئ هذا المدد لولاية شمال دارفور، ونهوض القوات المسلحة بهذا الدور في توصيل المساعدات الإنسانية للتأكيد على أن هناك طرقا عديدة لتزويد مواطني ولاية شمال دارفور وغيرها من الولايات المتأثرة بالمساعدات الضرورية، وأن تقاعس بعض المنظمات الدولية عن بذل ما هو مطلوب لتخفيف المعاناة الإنسانية بحجة عدم فتح ممرات بعينها لا مبرر له؛ خاصة وأن نسبة تنفيذ التعهدات التي قدمت من قبل لا تتجاوز 5%.
وفي هذا السياق ناشدت الحكومة السودانية المجتمع الدولي تقديم المزيد من المساعدات خاصة الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية.
وجددت الدعوة لإدانة قوات الدعم السريع المتمردة التي لا تزال تتمادى في قصفها للمستشفيات والمرافق المدنية والأحياء السكنية ومعسكرات النازحين في مدينة الفاشر، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إليها، مؤكدة أن على المجتمع الدولي الإقرار بالطبيعة الإرهابية للقوات المتمردة والنهوض بمسئوليته في التصدي لجرائمها المستمرة ضد الشعب السوداني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة السودانية قوات الشعب المسلحة المعونات الانسانية الحکومة السودانیة شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
اجتماعات في الصحة مع ممثلي عدة نقابات: بحث سبل تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع نقابات الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة والتمريض والمهن الطبية والصحية واقع عملهم، والصعوبات والمعوقات التي تواجههم في سبيل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وتطوير القطاعين الصحي والطبي في سوريا.
وركز الاجتماع مع نقيب وأعضاء نقابة أطباء الأسنان على العلاقة بين الوزارة والنقابة، إضافة إلى موضوع خدمة الأطباء في الريف، وإعادة افتتاح المراكز التخصصية التابعة للنقابة، ورفع السوية العلمية للأطباء، ودراسة خارطة توزعهم في سوريا، وكيفية الاستفادة من الأطباء السوريين في الخارج، وتسهيل عودتهم إلى البلاد، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة استشارية بين الوزارة والنقابة، لإعادة دراسة القوانين والأنظمة المتعلقة بالقطاع الصحي.
وفي سياق متصل تم خلال الاجتماع مع نقيب وأعضاء نقابة الصيادلة التأكيد على أهمية تفعيل اللجنة الفنية العليا للدواء التي تهتم بتصنيع الأدوية وتطويرها، وكيفية الاستفادة من معامل الدواء الموجودة في سوريا بالشكل بالأمثل، وتفعيل اللجنة المشتركة بين النقابة والوزارة، بهدف مناقشة أمور المهنة.
وجرى خلال الاجتماع مع رئيس وأعضاء نقابة التمريض والمهن الطبية والصحية التأكيد على ضرورة إعادة الموظفين المنشقين عن النظام البائد إلى وظائفهم، واحتساب سنوات الانشقاق من ضمن الخدمة، وتعويضهم مادياً، واعتماد شهادات جميع خريجي المعاهد التابعة لوزارة الصحة في شمال غرب سوريا، ودمجهم في مؤسسات الدولة، والاعتراف بالمعاهد الصحية القائمة سابقاً، إضافة إلى رعاية أسر الشهداء والمصابين في القطاع الصحي، وذلك بالدعم المالي والأولوية في التوظيف والرعاية الاجتماعية.
وتم التأكيد خلال الاجتماع مع نقابة أطباء سورية وفروعها بالمحافظات على تفعيل دور النقابة في موضوع التدريب والتأهيل للأطباء، وتسهيل إصدار شهادات مزاولة المهنة للأطباء، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والنقابة من أجل تقييم الأطباء المقيمين ووضع خطط لتدريبهم، من أجل تحسين جودة الخدمة.
وزير الصحة أكد خلال الاجتماعات أن الوزارة ستعمل على تذليل كل الصعوبات التي تواجه النقابات، وتقديم كل ما يلزم لتطوير عملها، مشيراً إلى ضرورة استمرار العمل بنظام الخدمة بالأرياف، مع إيجاد حلول للمشاكل التي أدت إلى عزوف الأطباء والصيادلة عن العمل فيها، إضافة إلى الاستفادة من القدرات البشرية الكبيرة في سوريا وخارجها على الصعيد الطبي، وضرورة أن تكون العلاقة تكاملية بين الوزارة والنقابات، ومبيناً أنه سيتم التركيز على الجانب الصناعي بما يخص الأدوية.
تابعوا أخبار سانا على