أكد معالي الدكتور سرنج غي جوب، وزير الصناعة والتجارة في جمهورية السنغال، حرص بلاده على جذب الاستثمارات الإماراتية إلى السوق السنغالي الذي يوفر فرصا استثمارية واعدة وضمانات للاستثمارات الأجنبية.

وقال جوب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش زيارة البعثة التجارية التي تنظمها غرفة دبي العالمية إلى السنغال”هناك فرص استثمارية واعدة أمام رجال الأعمال الإماراتيين وأصحاب الأعمال في دبي للاستثمار في السنغال، حيث تعتزم الوزارة تنفيذ 8 مناطق صناعية وتجارية في 8 مشاريع، ترتفع بعد ذلك إلى 14 منطقة وصولا إلى 46 منطقة صناعية و مراكز زراعية”.

وأكد وجود شركات إماراتية عملاقة تستثمر في السنغال وعلى رأسها مجموعة موانئ دبي العالمية، المشغل لميناء داكار للحاويات، مشيراً إلى أن الشركة ستقوم أيضا بالاستثمار في تنفيذ المرحلة الأولى من ميناء بحري في المياه العميقة بمنطقة “ندايان” على بعد خمسين كيلومترا من داكار وبعمق بحري 18 مترًا، بتكلفة تقدر بحوالي 1.1 مليار دولار، وسيكون هذا التطور الأكبر من نوعه في منطقة غرب إفريقيا.

وأوضح أن الاتفاقية التي وقعتها موانئ دبي للاستثمار في هذا الميناء تشمل بناء وترخيص الميناء ومنطقته الاقتصادية الخاصة على مساحة 1,200 هكتار، بما يجعل السنغال مركزًا لوجستيًا دوليًا، ويعزز جاذبيتها وتبادلاتها التجارية مع بقية أنحاء العالم.

ولفت إلى أن تطوير الخط الجوي بين دبي وداكار الذي تشغله “طيران الإمارات” بواقع 5 رحلات أسبوعية، أسهم في تعزيز العلاقات التجارية وزيادة الفرص التجارية بين البلدين، من خلال تيسير حركة رجال الأعمال.

وأشار وزير الصناعة والتجارة في جمهورية السنغال، إلى أن الاقتصاد السنغالي يعتمد بشكل أساس على قطاعات مثل الزراعة، والصيد، والصناعات التعدينية، والخدمات، بالإضافة إلى النفط والغاز الذي سيبدأ استغلاله في وقت لاحق من هذا العام كما تتمتع السنغال بشبكة طرق حديثة، بما في ذلك الطرق السريعة المدفوعة، وببنية تحتية بحرية وجوية وفقًا للمعايير الدولية، وخطوط للسكك الحديدية بما في ذلك القطارات من الجيل الحديث مع القطار السريع الإقليمي، بالإضافة إلى وجود بنية رقمية عالية الجودة مع 4 كابلات بحرية من الألياف البصرية تربط السنغال ببقية العالم.

وذكر انه بالإضافة إلى هذه البنية التحتية، قامت السنغال بوضع بيئة قانونية جاذبة للمستثمرين من خلال مراجعة القانون العام للضرائب، وقانون الاستثمارات الذي يمنح حوافز ضريبية تتناسب مع احتياجات الشركات، فضلا عن تجهيز مناطق اقتصادية خاصة في داكار وثيس لتسهيل انتشار الشركات السنغالية والأجنبية التي تسعى لتوسيع أعمالها في بلادنا.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة لتوقف خط “ميكروت”

الثورة نت|

كشفت بلدية غزة أن المدينة تعيش أزمة عطش كبيرة، بسبب توغل قوات العدو الصهيوني في مناطق شرق المدينة، وتوقف خط مياه “ميكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها الحالية من المياه القادمة من الداخل.

وأفادت البلدية في بيان اليوم السبت، بأن الخط يمر عبر المنطقة الشرقية في حي الشجاعية، وأنه توقف عن الضخ مساء يوم الخميس الماضي.

وأشارت إلى أن طواقم البلدية تُجري حاليًا تواصلًا مع الجهات المختصة للسماح لها بالوصول إلى مسار الخط شرق المدينة ومعاينته للتأكد من سلامته، تمهيدًا لإعادة توفير المياه للمواطنين.

وأوضحت البلدية أن خط “ميكروت” كان يغذي المدينة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان وحرب الإبادة في أكتوبر من عام 2023.

وأضافت أنه وبعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية الواقعة شمال غرب مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء، أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه “ميكروت”.

ونوهت إلى أن هذه المياه يتم توزيع جزءًا منها عبر خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصلها مياه البلدية.

وكان العدو تعمّد استهداف مرافق المياه خلال العدوان، ما تسبب بأضرار كبيرة وتدمير واسع في الآبار والشبكات، الأمر الذي خلق أزمة حادة في توفير وتوصيل المياه إلى مناطق واسعة من المدينة.

ودعت بلدية غزة المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه والتكافل فيما بينهم لتجاوز هذه الأزمة.

وأكدت أنها ستعمل على توفير المياه بكميات محدودة من مصادر أخرى وفقًا للإمكانات المتاحة، وأنها ستواصل التعاون مع أصحاب الآبار الخاصة ولجان الأحياء في المناطق المختلفة لتوفير الوقود وتشغيل الآبار وتوفير المياه للمناطق المحيطة بها.

وناشدت بلدية غزة المنظمات الحقوقية والدولية ضرورة الضغط على الاحتلال للكشف على الخط المغذي واعادة تشغيله، ومنع وقوع كارثة صحية أو تفشي الأمراض، لا سيما مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب على المياه.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • رئيس الدولة: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي لبحث تطوير العلاقات الثنائية مع الإمارات
  • قفزة نوعية لقطاع التجارة..القصبي: نظاما السجل والأسماء التجارية يسهمان في تيسير الأعمال
  • “الهوية والجنسية” تستعرض نظام التعرفة الجمركية والإقامتين الذهبية والزرقاء في “AIM”
  • محمد الحمصاني: المحلات التجارية لن تتأثر بخطة تطوير منطقة وسط البلد
  • وزير التجارة: نظام السجل التجاري والأسماء التجارية سيسهمان في تيسير الأعمال وتخفيف الأعباء عن المنشآت التجارية
  • وزير الاستثمار ومحافظ الإسكندرية يعقدان لقاءً موسعًا مع أعضاء الغرفة التجارية.. صور
  • وزير الاستثمار يبحث مع الغرفة التجارية بالإسكندرية اجراءات دعم مناخ الأعمال
  • بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة لتوقف خط “ميكروت”