تسجيل بصوت فاوتشي: نغّص على الناس عيشتهم كي يسهل تطعيمهم! (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عرض تسجيل صوتي لمدير معهد الحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي يعترف فيه بإجبار الأفراد على الحصول على لقاح كوفيد-19 وارتداء الكمامات وفرض التباعد الاجتماعي.
وخلال جلسة استماع للجنة الفرعية المختارة المعنية بجائحة فيروس كورونا عرض المشرعون التسجيل الصوتي الذي جاء فيه: "التفويضات تدفع الناس إلى التخلي عن هرائهم الأيديولوجي والحصول على التطعيم.
وأضاف: "لقد ثبت أنه عندما تجعل الأمور صعبة على الناس في حياتهم، فإنهم يفقدون هراءهم الأيديولوجي، ويتم تطعيمهم".
Anthony Fauci confronted on his 'ideological bullshit' comments in regards to vaccine mandates:
Fauci: "It's been proven that when you make it difficult for people in their lives, they lose their ideological bullshit, and they get vaccinated."
"Are all objections to covid… pic.twitter.com/gx9V4tDG0n
وبعد تشغيل التسجيل، سئل فاوتشي عما إذا كانت جميع الاعتراضات على لقاح كوفيد-19 هي "هراء أيديولوجي"، فأجاب قائلا: "لا، ليسوا كذلك، وهذا ليس ما كنت أشير إليه".
وخلال الجلسة، تعرض فاوتشي لمزيد من الضغط بشأن ما إذا كانت اللقاحات تمنع بالفعل انتشار الفيروس، ليشير إلى أن "هذه قضية معقدة. لأنه في البداية، كان للتكرار الأول للقاحات تأثير، ليس بنسبة 100%، ولم يكن تأثيرا كبيرا، فقد منع العدوى ومن ثم انتقال العدوى بشكل واضح".
وتابع قائلا: "ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى شيء لم نكن نعرفه في وقت مبكر وأصبح واضحا مع مرور الأشهر، وهو أن متانة الحماية ضد العدوى، وبالتالي انتقال العدوى، كانت محدودة نسبيا. في حين أن مدة الحماية من الأمراض الخطيرة والاستشفاء والوفيات كانت أطول. ولم نكن نعرف ذلك في البداية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الكونغرس الأمريكي جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا واشنطن وباء
إقرأ أيضاً:
مخاوف من العدوى.. مرضى بجدري القرود يفرون من شرقي الكونغو
أصدر جان كاسيا رئيس المراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها تحذيرا شديدا، يوم الخميس، بشأن اتساع نطاق التفشي الحالي لفيروس جدري القرود (إمبوكس) في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال كاسيا إن ما يربو على 400 مريض فروا من مراكز علاج إمبوكس بإقليم ساوث كيفو (كيفو الجنوبية) شرقي البلاد.
وأضاف في إيجاز أسبوعي للمنظمة الصحية: "لا نعلم مكان هؤلاء الأشخاص ونحن قلقون بشدة".
وتقدمت حركة "إم 23" المسلحة منذ نهاية يناير في شرقي الكونغو واستولت على عاصمتي إقليمين بعد معارك طاحنة مع الجيش الكونغولي.
ومنذ ذلك الوقت، انخفضت الحالات المبلغ عنها، لكن هذا يرجع بصورة رئيسية إلى عدم الاستقرار الإقليمي والنزوح الجماعي لمئات الآلاف وانهيار منشآت فحص الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض.
وحذر كبار مسؤولي الأمم المتحدة في إفريقيا خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، من أن الهجوم الذي يشنّه متمردو حركة (إم 23) في شرق الكونغو الغني بالمعادن يهدد السلام في المنطقة بأكملها، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وقالت بينتو كيتا، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في الكونغو: "من الضروري أن يتخذ هذا المجلس خطوات عاجلة وحاسمة لمنع اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق".