البرلمان يرفض خطوة تأميم المصرف العربي الليبي في بوركينا فاسو، ويلوح بالملاحقة الدولية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعربت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب عن قلقها العميق على مصير الاستثمارات الليبية في إفريقيا، لا سيما في منطقة الساحل وجمهورية بوركينا فاسو، بعد قرار السلطات البوركينية تأميم المصرف العربي الليبي للتجارة والتنمية.
وأكدت اللجنة في بيان لها وقوفها إلى جانب المصرف الليبي الخارجي في رفضه لعملية التأميم، مطالبة السلطات في بوركينا فاسو بالتراجع عن قرارها والعمل المشترك للتوصل إلى حل يحقق مصالح البلدين ويضمن حقوق المودعين والمساهمين.
وهددت اللجنة باتخاذ إجراءات قانونية دولية في حال عدم التوصل إلى تسوية، بما في ذلك اللجوء إلى التحكيم والقضاء لإبطال قرار التأميم.
ولفتت لجنة الشؤون الخارجية إلى أن هذا القرار سيؤثر سلبا على العلاقات بين ليبيا وبوركينا فاسو، وقد يدفع ليبيا إلى مراجعة استثماراتها في إفريقيا.
ودعت اللجنة الجهات ذات العلاقة إلى إجراء دراسة للمخاطر الاستثمارية لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.
وشددت اللجنة على ضرورة توحيد المواقف بين ليبيا والدول الإفريقية حول التعاون الاقتصادي والأمني وقضية الهجرة، مشيرة إلى أن مثل هذه الحوادث قد تجبر ليبيا على مراجعة علاقاتها مع بعض الدول الإفريقية.
وقبل أسبوعين؛ أعلنت حكومة بوركينا فاسو تأميم المصرف الليبي مبررة أنه يواجه صعوبات عديدة علاوة على غياب الشريك الليبي الذي لم يقدم الدعم المتوقع له، بحسب بيانها.
وفي أول رد ليبي على إعلان التأميم؛ أكد مدير المصرف الليبي الخارجي خالد القنصل أن قرار بوركينا فاسو إجراء غير قانوني.
وأشار خالد القنصل إلى أن المصرف العربي الليبي للتجارة والتنمية أسس في عام 1984 بشراكة بين المصرف الخارجي ودولة بوركينا بنسبة 50% لكل طرف، وبرأسمال يصل إلى 18 مليون دولار.
المصدر: بيان مجلس النواب.
بوركينا فاسو Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
اللافي: ليبيا تدعم اتحاد المغرب العربي
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، اليوم الإثنين، بديوان المجلس بطرابلس، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، طارق بن سالم، والوفد المرافق له، بحضور مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية.
وبحث اللقاء آفاق التعاون المشترك بين ليبيا واتحاد المغرب العربي، وكذلك بين دول المغرب العربي، في مختلف المجالات لاسيما التنمية والاقتصاد والتجارة.
وأكد اللافي دعم ليبيا للاتحاد ومؤسساته، لضمان أدائه لمهامه على أكمل وجه، والعمل على تفعيل الاتحاد، باعتبارها رئيساً للدورة الحالية للاتحاد.
بدوره قدم الأمين العام للاتحاد موجزاً عن مستجدات عمل ونشاطات الاتحاد منذ توليه مهامه، معبراً عن تقديره لدور المجلس الرئاسي الداعم للاتحاد ومؤسساته، مؤكداً أن الاتحاد هو الحل الوحيد للنهوض بالمنطقة، وأن رئاسة ليبيا للاتحاد مهمةً وإيجابية لصالح وحدة المنطقة، وتعزيز روابط التعاون والأخوة بين شعوبها.