في خطوة مثيرة للجدل.. منصة إكس تسمح رسميا بالمحتوى الإباحي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكدت منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أنها باتت تسمح رسميا بنشر أي محتوى جنسي أو إباحي على منصتها؛ حيث كان ينتشر أصلا منذ سنوات محتوى مماثل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت المنصة في صفحتها التي تحمل عنوان "محتوى للبالغين" في مبادئها التوجيهية المحدّثة: "نعتقد أن المستخدمين عليهم أن يكونوا قادرين على إنشاء محتوى جنسي ونشره وعرضه طالما أنّ هذا المحتوى مُنتَج وموزّع بالتراضي".
We have launched Adult Content and Violent Content policies to bring more clarity of our Rules and transparency into enforcement of these areas. These policies replace our former Sensitive Media and Violent Speech policies – but what we enforce against hasn’t changed.
Adult…
— Safety (@Safety) June 3, 2024
وأكدت المنصة أنّ "محتويات مماثلة لن تظهر أمام الأطفال أو المستخدمين البالغين غير الراغبين في تصفّحها".
ومنذ تأسيسها، لم تحظر الشبكة رسميا نشر مقاطع الفيديو والصور الإباحية أو التي تحمل طابعا جنسيا، لكنّها لم تسمح بها رسميا أيضا.
وفي عام 2019، تطرقت إلى الموضوع بإعلانها حظر المحتوى الذي ينطوي على "سلوك جنسي عنيف"، اعتبارا من مطلع يناير/كانون الثاني 2020.
وباتت الصور أو مقاطع الفيديو "التي تحتوي على عري للبالغين أو ممارسات جنسية ذات طبيعة إباحية مثيرة جنسيا" مسموحة بشكل واضح، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية وذكره الموقع الإلكتروني لـ"إكس".
وهذه القاعدة تنطبق أيضا على المحتوى المُبتكر بواسطة الذكاء الاصطناعي والرسوم المتحركة والهنتاي، وهو نوع ياباني من المانغا والرسوم المتحركة ذات الطابع الجنسي.
إلا أنّ الشبكة الاجتماعية أكدت أنها تحظر المحتوى الذي يروّج "الاستغلال (الجنسي)" وأشكال الاعتداءات على القاصرين".
وقد فرضت فيسبوك وإنستغرام وسناب شات قواعد مشددة على المحتوى المثير جنسيا أو الإباحي.
وستثير هذه الخطوة الكثير من الجدل الدائر حول قرارات المنصة الأخيرة منذ استحواذ إيلون ماسك عليها عام 2022، حيث صرح بأنه يسعى إلى جعلها مساحة لحرية التعبير، حتى لو كان ذلك يعني تخفيف الإشراف على المحتوى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خطوة نحو الاستدامة..إطلاق «مجلس المركبات الكهربائية»
أبوظبي: عدنان نجم
اختتمت فعاليات معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية EVIS أبوظبي 2025، وأقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بعد ثلاثة أيام حافلة بالابتكار، والشراكات، والرؤى المستقبلية التي عززت مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً في التنقل الكهربائي.
وشهد اليوم الختامي إطلاق مبادرة «مجلس المركبات الكهربائية»، بتنظيم وزارة الطاقة والبنية التحتية، وهي منصة حوارية مفتوحة جمعت تحت مظلتها نخبة من المسؤولين الحكوميين، وروّاد القطاع، والمستثمرين والخبراء لمناقشة مستقبل التنقل الكهربائي في الدولة والمنطقة.
وتناول المجلس مجموعة من المحاور الحيوية شملت البنية التحتية الوطنية للمركبات الكهربائية، وتكامل الشبكات الذكية، والبيئة التشريعية، وفرص الاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص. وجاءت المبادرة لتأكيد التزام الوزارة بدعم الاستدامة، وتسريع التحول نحو النقل النظيف، ضمن إطار مستهدفات الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
كما شهد اليوم الأخير توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي «Green Power Consultancy» و«Egypt Distribution» في خطوة تعزز الدور الإقليمي لمؤتمر EVIS محفزاً للتعاون عبر الحدود وتبادل الخبرات في قطاع الطاقة والتنقل.
وقال المهندس ناصر علي البحري، الرئيس التنفيذي لشركة «نيرفانا» للمعارض والمؤتمرات: «يمثل إطلاق المجلس المركبات تطوراً طبيعياً لمسيرة EVIS، حيث لم يعد الحدث مجرد منصة لعرض التكنولوجيا؛ بل أصبح حاضنة للأفكار ورسم السياسات. هذا يعكس رؤية الإمارات في ريادة الحوارات وصياغة التوجهات المستقبلية للتنقل المستدام في المنطقة».
وقال هشام البحري، المدير التنفيذي للعمليات في الشركة: «ما شهدناه خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز التوقعات، من حيث مستوى المشاركة، وعمق النقاشات، ونوعية الشراكات. لقد أصبحت قمة EVIS منصة حقيقية للتحرك نحو مستقبل أكثر نظافة وكفاءة في النقل، ونحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الإنجاز».
واختتم المؤتمر أعماله بنجاح، بعد أن جمع تحت سقف واحد مجموعة من أبرز مصنّعي المركبات الكهربائية، ومزودي البنية التحتية، وصنّاع القرار، والمستثمرين، بدعم «أدنوك» للتوزيع، ومواصلات أبوظبي، وUAEV. وقد تميزت فعالياته بالعروض الحية، الإطلاقات التقنية، والجلسات الحوارية التي عززت موقع أبوظبي مركزاً للابتكار في التنقل المستدام.