”الشؤون الإسلامية“ تعلن جاهزية مسجد الخيف بمشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، جاهزية مسجد الخيف بمشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، حيث أكملت كافة الاستعدادات اللازمة عبر شركات الصيانة والتشغيل والنظافة، وشملت التجهيزات الانتهاء من أعمال الفرش والنظافة والتعقيم وصيانة التكييف والإنارة ودورات المياه، وتهيئة كونترات التوعية الإسلامية، وتفعيل الشاشات الإلكترونية، وكاميرات المراقبة، وتكليف شركات الصيانة بالعمل على مدار الساعة للنظافة والصيانة، والمشرفين الميدانين على مراقبة أعمال الصيانة ورفع التقارير بشكل فوري.
الجدير بالذكر أن الوزارة قامت خلال الأعوام الماضية بعدد من المشروعات التطويرية من صيانة وتدعيم ومعالجة الهيكل الإنشائي للمسجد وأنظمة التكييف وتنقية الهواء، وفرشه بالسجاد الفاخر، وتزويده بالشاشات الإلكترونية والكونترات الخاصة بالتوعية والإرشاد، وذلك تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تؤكد على توفير كافة السبل والإمكانات ليؤدي ضيوف الرحمن نسكهم بكل راحة واطمئنان وسط أجواء إيمانية.
أخبار متعلقة برعاية خادم الحرمين.. مؤتمر بالرياض بمناسبة مرور 30 عامًا على برنامج التوائم الملتصقةعاجل | "الأرصاد": غرفة الرصد بمشعر منى توفر توقعات دقيقة وواقعية للحاج
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حجاج بيت الله الحرام شاشات إلكترونية موسم حج 1445
إقرأ أيضاً:
«بينالي الفنون» يُثري زواره بكنوز الحضارة الإسلامية
البلاد – جدة
تستعرض مؤسسة بينالي الدرعية من خلال الفنانين المشاركين في النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، التي اُفتتحت في جدة تحت عنوان” وما بينهما” بصالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، العديد من أهم كنوز الحضارة الإسلامية، بجانب أعمال فريدة من الفن المعاصر في سلسلة غنية؛ تبرز تواصل العطاء الفني للحضارة الإسلامية، وتُتيح للزوار التعرف على سبل التعبير الفني عن الإيمان عبر الحس والفكر والإبداع.
ويُقدم بينالي أعمالًا لأكثر من 30 فنانًا من المملكة ومختلف أنحاء العالم، موزعة على عدة مساحات داخلية وخارجية، في حين يتولى الفنان السعودي مهند شونو منصب القيّم الفني لأعمال الفن المعاصر بمساعدة القيّمتين الفنيتين المعاونتين” جوانا شوفالييه وأمينة دياب”.
ويستلهم العديد من الفنانين أعمالهم من عناصر ثابتة، مع الحرص على مخاطبة قلوب الزوار؛ عبر منحهم تجربة متنوعة يتأملون من خلالها في موضوعات تتمثل في المكان والزمان والنور؛ إذ تُقدم هذه الأعمال رؤية حول آليات الحفاظ على الثقافة واستمراريتها، وذلك عبر دراسة التحولات الراهنة التي تشهدها المملكة.