وزير خارجية قبرص: معبر رفح البري شريان حياة أساسيا للفلسطينيين.. ولا بديل عنه
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد وزير خارجية قبرص، كونستانتينوس كومبوس، أن القيادة المصرية قامت بدور محوري من أجل استقرار المنطقة، مشددًا على أنه على المجتمع الدولي أن يشكر مصر ويثمن موقفها الداعم للفلسطينيين بقطاع غزة من خلال إدخال المساعدات عبر معبر رفح، مردفًا: أننا لدينا روابط تاريخية مع مصر ورؤية مشتركة في المجالات السياسية.
وأضاف "كومبوس"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، أنه لا بديل عن معبر رفح البري في قطاع غزة الذي يعد شريان حياة أساسيا للفلسطينيين، موضحًا أننا بحاجة إلى تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة.
وتابع وزير خارجية قبرص، أننا ندين الهجمات العسكرية والجوية التي تودي بحياة المدنيين في غزة لا سيما توسع العمليات العسكرية في غزة ورفح الفلسطينية له عواقب وخيمة ويجب أن يتوقف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجتمع الدولي القيادة المصرية سامح شكري عواقب وخيمة العمليات العسكرية وزير خارجية قبرص إدخال المساعدات معبر رفح البري استقرار المنطقة عمليات العسكرية روابط تاريخية وزیر خارجیة قبرص
إقرأ أيضاً:
تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
أنقرة (زمان التركية) – أدانت تركيا تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص لمدة عام.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: ”نذكّر بأن أنشطة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أراضي الجمهورية التركية لشمال قبرص يمكن أن تتم حصراً في إطار النوايا الحسنة لسلطات الجمهورية التركية لشمال قبرص، ونؤكد على أنه من الضروري وضع أساس قانوني سريع لاستمرار الأنشطة المذكورة”.
أضاف البيان: “مدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام المتمركزة في جزيرة قبرص لمدة عام آخر بموجب القرار 2771 (2025) في 31 يناير 2025.
ونحن نؤيد البيان الصادر عن وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية بشأن هذا القرار.
وعلى الرغم من تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، إلا أنه لم يتم الحصول على موافقة الجانب القبرصي التركي هذه المرة أيضاً، خلافاً للممارسات المتبعة في الأمم المتحدة.
ونذكّر بأن أنشطة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أراضي الجمهورية التركية لشمال قبرص لا يمكن أن تتم إلا في إطار حسن نية سلطات الجمهورية التركية لشمال قبرص، ونؤكد على أنه من الضروري وضع أساس قانوني سريع لاستمرار الأنشطة المذكورة. ونؤكد أننا سندعم بشكل كامل الخطوات التي سيتخذها جانب الجمهورية التركية لشمال قبرص الشمالية التركية في هذا الإطار.
ومن ناحية أخرى، فإننا نشعر بخيبة أمل عميقة لأن مجلس الأمن في قراره هذا العام بتمديد ولاية قوة حفظ السلام لا يزال يصر على الإشارة إلى نماذج التسوية التي انتهت صلاحيتها وأصبحت خارج جدول الأعمال في سياق تسوية محتملة.
لا يمكن إيجاد حل عادل ودائم ومستدام للمشكلة القبرصية إلا على أساس الحقائق على الأرض. ونحن ندعو مجلس الأمن الدولي إلى الاعتراف بهذا الواقع والتأكيد على الحقوق الأصيلة للشعب القبرصي التركي في المساواة في السيادة والمساواة في المركز الدولي“.
Tags: تركياقبرصقبرص التركية