أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بأن الصحة والأمن يسيران جنباً إلى جنب، فلا يمكن أن يكون هناك وطن بدون أمن ولاصحة، مشيراً إلى أن رجال الصحة لهم نفس أهمية رجال الأمن، ولو كان هناك شيء يعادل الأمن لكانت الصحة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي "الاثنينية" بديوان الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور فارس الهمزاني ومنسوبي المديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة.


أخبار متعلقة بزيادة استيعابية 50%..أمير الشرقية يثمن دعم القيادة لجسر الملك فهدقريباً.. تطوير تقاطع طريق ”الكويت - الدمام“ وتأهيل والوجهة البحرية بالخفجيونوه سموه بأن الخدمات الصحية في المملكة تطورت تطوراً مذهلاً منذ عهد المؤسس – رحمه الله – وحتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله، مؤكداً أن المستقبل سيحمل المزيد من التطورات والقفزات المستمرة في هذا القطاع بما يصب في مصلحة المواطن والمقيم .
وقال سموه " رجال الصحة يتعرضون في كثير من الأحيان إلى الإجهاد والإرهاق، ورغم ذلك لا يستطيع طبيب أو معالج أو أي شخص يعمل في قطاع الصحة الاعتذار عن عمله في أصعب الظروف والمواقف، فقد أدى القسم كما يؤديه رجال الأمن عند التخرج، وهذا القسم يقوم على أن يخدم في كل وقت، تحت كل سماء وفوق أي أرض وأن يقدم الخدمة والرعاية والعناية لكل من يحتاجها".
وأضاف سموه " إن رجال الصحة كانوا ولا يزالوا وسيظلون إن شاء الله دائماً في خط الدفاع الأول عن صحة الإنسان من أجل تجنيب البلاد والعباد كافة الأوبئة ومعالجة من يحتاج للعلاج"، مشيراً سموه إلى أنه "تم على سبيل المثال إجراء حوالي أكثر من 50 عملية قسطرة في المشاعر المقدسة حالياً بين اكتشاف وبين اشتباه، حيث قدمت هذه الخدمة خلال يوم واحد، وقد كانت هذه الحالات في الماضي تحتاج إلى تجهيزات طويلة، واليوم نجد ولله الحمد أن بعض المرضي الذين يتم علاجهم بالمستشفيات ينقلون بسيارات إلى المشاعر المقدسة لتأدية فريضة الحج ويعودوا مرة أخرى لاستكمال مرحلة العلاج مما يدل على العناية الكبيرة التي تقدمها الدولة للخدمات الصحية ولضيوف الرحمن".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
واردف سموه " الخدمات الصحية للحجاج والمعتمرين رسالة سامية لقادة المملكة، والحج هذا العام سيكون بمشيئة الله خالياً من الأوبئة بعد الاحترازات التي تتخذها الدولة دوماً في المنافذ، ونتمنى أن يكون حجاً آمنا وأن يعود ضيوف الرحمن سالمين غانمين إلى أوطانهم" .
وألقى مدير عام الشؤون الصحية الدكتور فارس الهمزاني كلمة أعرب خلالها عن سعادته بالتواجد في مجلس أمير المنطقة الشرقية للاحتفاء بتأسيس الصحة في المملكة، منذ بداية توحيدها وصولاً إلى رؤية السعودية الطموحة 2030.
ولفت بأن هذا الاهتمام البالغ الذي توليه المملكة للقطاع الصحي هو تجسيد لرؤيتها الطموحة في تقديم خدمات صحية رفيعة المستوى لكل من المواطنين والمقيمين والزوار وخاصة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أنه قبل توحيد المملكة كان النظام الصحي يعتمد على الطب الشعبي المتوارث، وقد شهدت المنطقة الغربية التي كانت تستقبل أفواج الزوار للحرمين الشريفين وجود ثلاث مستشفيات بارزة، إلى أن تطورت الخدمات الصحية في عهد المؤسس – طيب الله ثراه – حيث تأسست وزارة الصحة عام 1370هـ، وبلغ عدد المستشفيات حينها 11 مستشفى و25 مركزاً صحياً.
وأضاف الهمزاني: "أبناء الملك عبد العزيز ورثوا هذا الاهتمام، جيلاً بعد جيل وعملوا بلا كلل على تطوير القطاع الصحي في المملكة، والسعي نحو تحقيق أرقى معايير الرعاية الصحية لكل من يعيش على هذه الأرض المباركة".
وأشار إلى أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- تم إطلاق برنامج التحول الصحي وخصخصة القطاع الصحي، ورفع مساهمة القطاع الخاص في التنمية الصحية، وتطوير نظام المراقبة الوبائية، وتحسين جودة الخدمات الصحية، والتأمين الصحي للمواطنين، وتأسيس شركة الصحة القابضة وبرنامج شراء الخدمات الصحية، وقد بلغ عدد المستشفيات أكثر من 450 مستشفى، وأكثر من 5500 مركز صحي، وأكثر من 300 ألف من الطاقم الطبي، مشير إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ أطلق رؤية السعودية 2030 التي تتضمن برنامج تحول القطاع الصحي بما يحقق تطلعاتها، والتي تستند إلى أربع أولويات رئيسة تتمثل في صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل.
وأوضح د الهمزاني بأن "قادة هذه البلاد أخذوا على عاتقهم منذ توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - خدمة ورعاية حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار، وتم تسخير جميع الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن وفق خطط مدروسة لتقديم خدمات صحية ووقائية متميزة وفق أعلى المعايير العالمية".
وثمن مدير عام الشؤون الصحية في ختام كلمته دعم سمو أمير الشرقية المستمر لصحة الشرقية، واستقبال حجاج بيت الله الحرام من خلال المنافذ البرية والبحرية والجوية بالمنطقة، حيث تم استقبال أكثر من 21 ألف حاج من منافذها ، وتم التأكد من حالتهم الصحية والتحقق من استكمالهم اللقاحات وتقديم الخدمات التوعوية.
حضر اللقاء سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سمو أمير الشرقية خلال حضوره مجلس الاثنينية مجلس الاثنينية مجلس الاثنينية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بأن الصحة والأمن يسيران جنباً إلى جنب، فلا يمكن أن يكون هناك وطن بدون أمن ولاصحة، مشيراً إلى أن رجال الصحة لهم نفس أهمية رجال الأمن، ولو كان هناك شيء يعادل الأمن لكانت الصحة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي "الاثنينية" بديوان الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور فارس الهمزاني ومنسوبي المديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة.
تطور الخدمات الصحية بالمملكة
ونوه سموه بأن الخدمات الصحية في المملكة تطورت تطوراً مذهلاً منذ عهد المؤسس – رحمه الله – وحتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله، مؤكداً أن المستقبل سيحمل المزيد من التطورات والقفزات المستمرة في هذا القطاع بما يصب في مصلحة المواطن والمقيم .
وقال سموه " رجال الصحة يتعرضون في كثير من الأحيان إلى الإجهاد والإرهاق، ورغم ذلك لا يستطيع طبيب أو معالج أو أي شخص يعمل في قطاع الصحة الاعتذار عن عمله في أصعب الظروف والمواقف، فقد أدى القسم كما يؤديه رجال الأمن عند التخرج، وهذا القسم يقوم على أن يخدم في كل وقت، تحت كل سماء وفوق أي أرض وأن يقدم الخدمة والرعاية والعناية لكل من يحتاجها".
وأضاف سموه " إن رجال الصحة كانوا ولا يزالوا وسيظلون إن شاء الله دائماً في خط الدفاع الأول عن صحة الإنسان من أجل تجنيب البلاد والعباد كافة الأوبئة ومعالجة من يحتاج للعلاج"، مشيراً سموه إلى أنه "تم على سبيل المثال إجراء حوالي أكثر من 50 عملية قسطرة في المشاعر المقدسة حالياً بين اكتشاف وبين اشتباه، حيث قدمت هذه الخدمة خلال يوم واحد، وقد كانت هذه الحالات في الماضي تحتاج إلى تجهيزات طويلة، واليوم نجد ولله الحمد أن بعض المرضي الذين يتم علاجهم بالمستشفيات ينقلون بسيارات إلى المشاعر المقدسة لتأدية فريضة الحج ويعودوا مرة أخرى لاستكمال مرحلة العلاج مما يدل على العناية الكبيرة التي تقدمها الدولة للخدمات الصحية ولضيوف الرحمن" .
واردف سموه " الخدمات الصحية للحجاج والمعتمرين رسالة سامية لقادة المملكة، والحج هذا العام سيكون بمشيئة الله خالياً من الأوبئة بعد الاحترازات التي تتخذها الدولة دوماً في المنافذ، ونتمنى أن يكون حجاً آمنا وأن يعود ضيوف الرحمن سالمين غانمين إلى أوطانهم" .
وألقى مدير عام الشؤون الصحية الدكتور فارس الهمزاني كلمة أعرب خلالها عن سعادته بالتواجد في مجلس أمير المنطقة الشرقية للاحتفاء بتأسيس الصحة في المملكة، منذ بداية توحيدها وصولاً إلى رؤية السعودية الطموحة 2030.
اهتمام قادة المملكة بالقطاع الصحيولفت بأن هذا الاهتمام البالغ الذي توليه المملكة للقطاع الصحي هو تجسيد لرؤيتها الطموحة في تقديم خدمات صحية رفيعة المستوى لكل من المواطنين والمقيمين والزوار وخاصة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أنه قبل توحيد المملكة كان النظام الصحي يعتمد على الطب الشعبي المتوارث، وقد شهدت المنطقة الغربية التي كانت تستقبل أفواج الزوار للحرمين الشريفين وجود ثلاث مستشفيات بارزة، إلى أن تطورت الخدمات الصحية في عهد المؤسس – طيب الله ثراه – حيث تأسست وزارة الصحة عام 1370هـ، وبلغ عدد المستشفيات حينها 11 مستشفى و25 مركزاً صحياً.
وأضاف الهمزاني " أبناء الملك عبد العزيز ورثوا هذا الاهتمام، جيلاً بعد جيل وعملوا بلا كلل على تطوير القطاع الصحي في المملكة، والسعي نحو تحقيق أرقى معايير الرعاية الصحية لكل من يعيش على هذه الأرض المباركة".
وأشار إلى أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- تم إطلاق برنامج التحول الصحي وخصخصة القطاع الصحي، ورفع مساهمة القطاع الخاص في التنمية الصحية، وتطوير نظام المراقبة الوبائية، وتحسين جودة الخدمات الصحية، والتأمين الصحي للمواطنين، وتأسيس شركة الصحة القابضة وبرنامج شراء الخدمات الصحية، وقد بلغ عدد المستشفيات أكثر من 450 مستشفى، وأكثر من 5500 مركز صحي، وأكثر من 300 ألف من الطاقم الطبي ، مشير إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ أطلق رؤية السعودية 2030 التي تتضمن برنامج تحول القطاع الصحي بما يحقق تطلعاتها، والتي تستند إلى أربع أولويات رئيسة تتمثل في صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل.
وأوضح د الهمزاني بأن "قادة هذه البلاد أخذوا على عاتقهم منذ توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - خدمة ورعاية حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار، وتم تسخير جميع الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن وفق خطط مدروسة لتقديم خدمات صحية ووقائية متميزة وفق أعلى المعايير العالمية".
وثمن مدير عام الشؤون الصحية في ختام كلمته دعم سمو أمير الشرقية المستمر لصحة الشرقية، واستقبال حجاج بيت الله الحرام من خلال المنافذ البرية والبحرية والجوية بالمنطقة، حيث تم استقبال أكثر من 21 ألف حاج من منافذها ، وتم التأكد من حالتهم الصحية والتحقق من استكمالهم اللقاحات وتقديم الخدمات التوعوية.
حضر اللقاء سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية صاحب السمو الملکی الأمیر سعود بن مدیر عام الشؤون الصحیة خادم الحرمین الشریفین أمیر المنطقة الشرقیة حجاج بیت الله الحرام الخدمات الصحیة فی المشاعر المقدسة الصحیة بالمنطقة عدد المستشفیات توحید المملکة رؤیة السعودیة بن عبد العزیز أمیر الشرقیة بن عبدالعزیز القطاع الصحی هذا الاهتمام سلمان بن عبد ضیوف الرحمن صحة الإنسان رجال الصحة خدمات صحیة عهد المؤسس فی المملکة رجال الأمن article img ratio رحمه الله الملک عبد حفظه الله وأکثر من فی مجلس إلى أنه أن یکون أکثر من إلى أن فی عهد لکل من

إقرأ أيضاً:

وزيرا الصحة والتخطيط يفتتحان المنتدى الأول للحوكمة في القطاع الصحي

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن حوكمة النظام الصحي  يساهم في تطوير العلاقات بين مختلف الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة المشاركين في مجال الرعاية الصحية سواء المنشآت الطبية الحكومية، وشركاء التنمية من القطاع الخاص، ومقدمي الخدمات الطبية، ومنظمات المجتمع المدني وبما يعود بالنفع علي المرضي وأسرهم.

مراجعة عدد العمليات الجراحية بقطاعات وهيئات وزارة الصحة للانتهاء من قوائم الانتظار "الصحة الحيوانية" يستقبل وفد سلامة الغذاء وخبير من الفاو

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن الإدارة الفعالة للأنظمة الصحية تتضمن تقديم الخدمات الطبية بجودة وكفاءة عالية، والقدرة علي تحمل التكاليف، والعدالة والشفافية في إمكانية وصول الخدمات إلي مستحقيها، مشيراً إلى دور الحوكمة في القطاع الصحي يستهدف  إدارة الموارد بكفاءة، و بناء الثقة، و ضمان العدالة والحصول على الرعاية الصحية، و الابتكار والتكيف، و تعزيز المساءلة والشفافية، و إدارة الأزمات، و الامتثال الأخلاقي والقانوني، و تحسين جودة الرعاية الصحية، مضيفاً أن الحوكمة المؤسسية تعتبر إطار مفاهيمي مبسط يشرح كيفية تأثر سلوك مؤسسات القطاع العام بتفاعلها مع المواطنين والمؤسسات الأخرى.

وأوضح الوزير،  أن الحوكمة المؤسسية للنظام الصحي يضمن خلق بيئة تشاركية وخاضعة للمساءلة بناءً على أدلة بحثية سليمة، وفي إطار الحوكمة تكون المنظمات والجهات  مسؤولة عن التحسين المستمر لجودة خدماتها  الطبية، والحفاظ على مستويات عالية من الرعاية، وخلق بيئة يزدهر فيها التميز في الرعاية السريرية والتي تتضمن (مستخدم الخدمة/

ومستوي التوظيف وإدارة الموظفين ، ومدي الفعالية السريرية، و إدارة المخاطر والسلامة، ودقة  البيانات والمعلومات، والتعليم والتدريب المستمر.

وتابع الوزير ، أن ركائز حوكمة النظم الصحية  تعتمد علي الشفافية، والمسئولية، ومشاركة أصحاب المصلحة وفقا للنهج القائم على البيانات والمعلومات المدققة، وضمان إتاحة  المعلومات حول سياسات الرعاية الصحية والتمويل والأداء،    وسهولة الوصول إليها، ووضع آليات لإشراك مقدمي الرعاية الصحية،  وصانعي السياسات والمؤسسات في صنع القرار في مجال الرعاية الصحية، واستخدام البيانات والأدلة لتوجيه سياسات الرعاية الصحية وقياس تأثيرها، بما يضمن في حصول جميع الأفراد على الخدمات الصحية الأساسية، بغض النظر عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي أو الموقع الجغرافي.

وأشار الوزير، إلي أن الحوكمة الناجحة  لنظم الرعاية الصحية تعتمد علي  تقييم الوضع الراهن، واللوائح المنظمة، وتصور المستقبل، ووضع سياسات، والتقييم الموضوعي المستقل من قبل الخبراء، و تخصيص الموارد المناسبة، ووضع تصور للعقبات التي تؤثر على العمليات، منوهاً  علي الهيكل التنظيمي لوزارة الصحة والسكان، والإستراتيجية الوطنية للصحة والتنمية، وأيضا نظام العمل بالإدارة العامة  للحوكمة والمراجعة الداخلية بديوان عام وزارة الصحة والسكان، والتي تعمل علي إدارة الموارد بفاعلية وعدالة، ورفع كفاءة البنية التحتية، وتفعيل آليات المساءلة، وبناء الكوادر البشرية.

وتناول الوزير برنامج التعاون مع جامعة "ثندربيرد"، والذي يستهدف تدريب ٣٥ من مقدمي خدمات الرعاية الصحية، لبناء وتأهيل المهنيين والقادة في قطاع الرعاية الصحية في مجال الحوكمة من خلال عرض أفضل الممارسات العالمية، بما يساهم في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ في القطاع الصحي.

ونوه وزير الصحة والسكان، إلي  أن المنتدى الأول للحوكمة في القطاع الصحي يستهدف  تسليط الضوء على أهمية حوكمة الصحة في تحسين الرعاية الصحية وتعزيز الشفافية، وتبادل المعرفة والخبرات حول أفضل الممارسات في مجال حوكمة الصحة، وتحليل التحديات والفرص المتعلقة بتنفيذ سياسات حوكمة الصحة وتوفير الرعاية الصحية عالية الجودة، وتعزيز التعاون والشراكات بين المؤسسات الصحية والمجتمع المدني والقطاع الخاص في مجال حوكمة الرعاية الصحية الصحة، بما يساهم في توفير  إطارًا فعالاً لضمان الإدارة السليمة للموارد، واتخاذ القرارات المستنيرة، وتقديم خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة بطريقة عادلة ونزيه.

وخلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية أكدت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الأهمية التي توليها الدولة المصرية لقطاع الصحة،  مشيرة إلى  انعقاد فعاليات المؤتمر السنوي الدولي لمعهد التخطيط القومي، الذراع العلمي والبحثي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بعنوان "الصحة والتنمية المستدامة"، تأكيدًا على الأهمية التي توليها الدولة بهذا القطاع الحيوي والمهم، موضحة أن الهدف المتعلق بمجال الصحة ضمن الأهداف الأممية الـ 17 يمثل هدفًا محوريًا، متابعه ان المنتدى يتطرق لمناقشة زاوية أخرى للقطاع، تتمثل في إرساء الخدمات الصحية الجيدة وإرساء الرفاه للمواطن المصري من خلال دعائم الحوكمة الرشيدة لتعزيز قدرات الهيئات الصحية، بما يدعم إقامة قطاع صحي وطني مستدام في مصر.  

وأشارت السعيد، إلى أهمية ارتباط الحوكمة بالسياسات الاقتصادية، من مسائلة وفاعلية ومشاركة كل أصحاب المصلحة، وذلك لتوفير سياسات لها كفاءة من خلال وجود مسائلة ومحاسبة لما يتم تنفيذه.

وحول التوجهات الدولية لحوكمة القطاع الصحي، أوضحت السعيد أن الدراسات الدولية بشكل عام، وخصوصاً الدراسات الصادرة عن مجلس اقتصاديات الصحة للجميع التابع لمنظمة الصحة العالمية، تؤكد على أهمية التناغم والاتساق بين السياسات الصحية و الاقتصادية، والاجتماعية والبيئية، وذلك في إطار نهج استباقي لإحداث الكفاءة والتطوير المستدام لتوفير مجتمع صحي قادر وقوي وإنتاجي التكامل في المؤسسات الصحية بما يتيح إمكانية التصدي للأزمات الصحية، موضحة أن القضية أصبحت أكثر إلحاحًا مع أزمة كوفيد 19 والتي أثبتت ضعف الإمكانات الصحية والفجوات الصحية الكبيرة لدى أكبر الدول تقدمًا على مستوى العالم، مؤكدة أهمية وجود حوكمة لهذا القطاع.

وتطرقت السعيد، إلى أهمية حوكمة البيانات والتي تنبع من فكرة ميكنة البيانات، في ظل ما يشهده  العالم من تطورات تكنولوجية سريعة من ذكاء اصطناعي وغيرها، مؤكده أهمية وجود منظومة متكامله من حوكمة البيانات الصحية تبدأ من منظومة المواليد والوفيات وتستمر من أجل حوكمة المؤسسات الصحية، متابعه أن تلك البيانات ليست مهمة فقط لقطاع الصحة بل مهمة على المستوى القومي، موضحة أن توفير منظومة متابعة المواليد بشكل لحظي أفاد في اعتماد كل الخطط التنموية التي تقوم بها الدولة على تلك البيانات في تحديد الفجوات كافة والخدمات المطلوبة على مستوى القرى أجمع، والتي تعتمد على منظومة حوكمة البيانات الصحية بشكل مميكن.

وتابعت السعيد، أن حوكمة قطاع الصحة في مصر تمثل أداة لرفع كفاءة المنظومة الصحية، موضحة أن الغاية النهائية هي توفير خدمات صحية توازن بين الإتاحة والجودة، بما يُسهم في تحسين جودة حياة المواطن المصري، مؤكدة أن الصحة تعد هي الأساس لأي جهود تنموية.

وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير شهد توقيع ثلاثة بروتوكولات تعاون: البروتوكول الأول  بين وزارة الصحة والسكان وهيئة الاعتماد والرقابة  بشأن  إعداد البرامج التدريبية في مجال الاعتماد والرقابة الصحية للعاملين بالحوكمة والمراجعة الداخلية بوزارة الصحة والسكان، من خلال البرنامج التدريبى في مجال حوكمة الصحة ومعايير الاعتماد والحوكمة الإكلينيكية، حيث تقوم الوزارة  من خلال الإدارة العامة للحوكمة والمراجعة الداخلية، بوضع الخطط والبرامج الخاصة بتعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة والمساءلة والمحاسبة من خلال دعم مبادئ الحوكمة، وتطبيق قيم ومعايير المراجعة الداخلية، والمساهمة في تعزيز جهود أجهزة الدولة المختصة بالوقاية من الفساد وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ورؤية مصر 2030، حيث وقع البروتوكول الدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية،  و الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة.

وقال "عبدالغفار"،  إن  البروتوكول الثاني بين وزارة الصحة والسكان و المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، بشأن التعاون المشترك في تصميم وتنفيذ أنشطة دعم وتعزيز حوكمة قطاع الخدمات الصحية، حيث يقوم المعهد  بدور هام في نشر ثقافة وفكر الحوكمة والإدارة الرشيدة وتكوين وتأهيل ورفع كفاءة ومهارات العاملين بالقطاع العام والخاص على حد سواء في كافة المجالات بهدف الارتقاء بمنظومة، وتمكين الموظفين من إدارة الموارد بشكل كفء وفعال وتحقيق التنمية المستدامة، ووقع البرتوكول  الدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية،  و والدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة.

وتابع المتحدث الرسمي، أن البروتوكول الثالث  بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمجلس الصحي المصري ، حول دعم وتطوير نظام المعلومات بالمجلس الصحي المصري،حيث سيتم توفير الدعم الفني واللوجستي اللازم لرفع كفاءة وتطوير البنية المعلوماتية للمجلس الصحي المصري، ووقع البروتوكول المهندس أشرف عبد الحفيظ مساعدة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، و الدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري.

وحضر المنتدي الدكتور حسام المصري المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء ورئيس أمانة الشؤون الطبية بمجلس الوزراء، والدكتور محمد السحيمي المدير التنفيذي الأول لتطوير الأعمال العالمية، مدرسة ثندربيرد العالمية ، والدكتور أشرف حاتم " رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، والدكتورة مها الرباط وزير الصحة والسكان الأسبق، والدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان للسكان، والدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة، والدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتورة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل.
 

مقالات مشابهة

  • فرق طوارئ متنقلة لخدمات كبار السن بالقليوبية
  • فرق طوارئ بصحة القليوبية متنقلة لخدمات كبار السن
  • انطلاق الأعمال الميدانية للمسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025
  • حلقة عمل توعوية حول مكافحة المخدرات بوادي المعاول
  • ”الصحة القابضة“ تستعد لخصخصة أول 3 تجمعات صحية الأسبوع المقبل
  • وزيرا الصحة والتخطيط يفتتحان المنتدى الأول للحوكمة في القطاع الصحي
  • ”الصحة القابضة“ تستعد لخصخصة أول 3 تجمعات صحية الأسبوع المقبل/عاجل
  • وزيرة التخطيط تفتتح المنتدى الأول للحوكمة في القطاع الصحي
  • إنجازات الرعاية الصحية بعد مرور 5 أعوام من انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل
  • «الرعاية الصحية»: تقديم 44 مليون خدمة طبية ضمن «التأمين الشامل» خلال 5 سنوات