سلطنة عمان تحقق قفزة نوعية في مؤشر الأداء البيئي العالمي لعام 2024
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
مسقط-سانا
قفز ترتيب سلطنة عمان في مؤشر الأداء البيئي العالمي ليصل إلى المركز 50 من أصل 180 دولة حول العالم بدلاً من المركز 149 الذي كانت تحتله السلطنة عام 2022.
وبحسب الإعلان الصادر اليوم عن مركز السياسات والقوانين البيئية بجامعة ييل الأمريكية، بلغت درجة سلطنة عمان في المؤشر 51.9 بالمئة لتحتل بهذه النتيجة المرتبة الثانية خليجياً، والمرتبة الثانية أيضاً على مستوى الشرق الأوسط.
ووفق السلطات المحلية في سلطنة عمان، فإن هذا الأمر إيجابي على مختلف التصنيفات في القطاعات التنموية وخاصة القطاعات الاقتصادية، حيث جاء نتيجة جهود وطنية حثيثة بذلت خلال الثلاث سنوات الماضية من قبل هيئة البيئة ومختلف الجهات والمؤسسات الوطنية ذات العلاقة في السلطنة.
وتم تحقيق هذا التحسن الكبير في تصنيف السلطنة وفق السلطات من خلال التحسن الكبير الحاصل في محور جودة النظم البيئية الذي يعنى بالتنوع الحيوي وحمايته وإدارته بالصورة المثلى والذي يمثل حوالي 42 بالمئة من إجمالي المؤشرات الفرعية، إضافة إلى إنشاء محميات طبيعية جديدة ليبلغ عدد المحميات الإجمالية في سلطنة عمان حوالي 30 محمية معلنة وتوسعة عدد المواقع إلى أكثر من 25 موقعاً ذا أهمية للتنوع الأحيائي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
وفد عُماني يطلع على التجربة القطرية في التنمية الاجتماعية
مسقط- الرؤية
اطلعت سلطنة عمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية على تجربة دولة قطر في مجال التنمية الاجتماعية، وذلك خلال زيارة السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بالوزارة والوفد المرافق لها لعدد من المؤسسات الاجتماعية في دولة قطر.
وشملت زيارة الوفد لمقر "مركز أمان"، والذي يُعنى بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتفكّك الأسري من النساء والأطفال، وإعادة دمجهم في المجتمع، وزيارة "مركز دريمة" والتجوّل في مختلف أقسامه المعنيّة بتوفير خدمات الرعاية اللازمة لفئة الأيتام، والحرص على استقرارهم في الأسر الحاضنة البديلة، ودمجهم في المجتمع، إلى جانب توعية المجتمع بأهمية الاحتضان، بالإضافة إلى زيارة وفد سلطنة عمان لـ"مركز إحسان"، والتعرّف على جهوده في تمكين ورعاية كبار السن، وتعزيز الاعتراف بدورهم وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للدولة، وتمكينهم ودعم مشاركتهم في مختلف المجالات، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية، والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال، والتأكيد على دور الأسرة في رعايتهم.
كما تعرّف الوفد الزائر على خدمة "وتد" المجانية في تقديم الاستشارات والعلاج الزوجي والأسري والاستشارات التربوية، والهادفة إلى مساعدة الأزواج والأسر على مواجهة التحديات في حياتهما الزوجية والأسرية بأسلوب احترافي يضمن احترام السرية والخصوصية والحفاظ عليها.