مملكة بريس:
2025-03-20@12:02:13 GMT

أساتذة يحتجون أمام البرلمان ضد توقيف زملائهم

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

نظم التنسيق الوطني للتعليم وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط استنكارا لاستمرار توقيف عشرات الأساتذة، وحرمانهم من أجرتهم منذ خمسة أشهر، مطالبا بالإرجاع الفوري للموقوفين دون قيد أو شرط.

الوقفة التي شارك فيها أساتذة موقوفون، وزملاؤهم من عدة تنسيقيات تعليمية رفعت مطلب طي ملف الموقوفين والموقوفات بشكل نهائي وتبرئتهم من كل التهم، وسحب كل العقوبات غير القانونية وإرجاعهم إلى عملهم بدون قيد أو شرط.

كما دعا الأساتذة المشاركون في الوقفة إلى حل كل الملفات العامة المشتركة والفئوية العالقة سواء بالنسبة للمزاولين أو المتقاعدين من نساء ورجال التعليم، مع مطالبة الوزارة والحكومة بالوفاء بالالتزامات السابقة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

فيما جرحاهم وأسر قتلاهم يحتجون.. يواصل الحوثيون نهب المساعدات

تصاعدت حالة الغضب في أوساط جرحى وأسر قتلى مليشيا الحوثي، بعد انقطاع الدعم الذي كانوا يحصلون عليه عبر المساعدات التي كان يقدمها برنامج الغذاء العالمي، والتي كانت الميليشيا تستغلها لصالح عناصرها وأسر قتلاها وجرحاها على حساب الفئات الأشد احتياجًا.

وأفادت مصادر محلية في صنعاء بأن الميليشيا، بعد وقف دعم البرنامج، قامت بصرف مساعدات مالية رمزية لا تتجاوز 30 ألف ريال يمني فقط للمقربين منها، بينما تركت باقي الجرحى وأسر القتلى دون أي مساعدة، ما دفعهم إلى إثارة ضجة كبيرة، مطالبين بالحصول على الدعم الذي كانوا يتلقونه.

نهب مخازن برنامج الغذاء العالمي.. استغلال مستمر

يأتي ذلك في وقت تؤكد فيه تقارير حقوقية أن ميليشيا الحوثي استغلت الدعم الإنساني المقدم من برنامج الغذاء العالمي لسنوات طويلة، ووجهته لصالح مقاتليها وأسرهم، بدلًا من توزيعه على المستحقين من المدنيين الذين يعانون من الجوع والفقر.

ولم تكتفِ بذلك، بل قامت خلال الفترات الماضية بنهب مخازن البرنامج في أكثر من محافظة، حيث استولت على كميات ضخمة من المساعدات الغذائية ووزعتها عبر تجار موالين لها أو استخدمتها لحشد مزيد من المقاتلين لجبهاتها.

وكان برنامج الغذاء العالمي قد أعلن في وقت سابق تعليق أو تقليص مساعداته في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بسبب التدخلات المستمرة في عملية التوزيع، ونهب المساعدات وتحويلها لصالح الميليشيا، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الفئات الأشد احتياجًا التي كانت تعتمد على هذه المساعدات لتأمين قوت يومها.

جرحى وأسر قتلى الحوثي يتظاهرون ضد الميليشيا

بحسب شهود عيان، شهدت عدة مناطق في صنعاء ومحيطها احتجاجات متفرقة من قبل جرحى الحوثيين وأسر قتلاهم، الذين طالبوا بصرف مستحقاتهم التي كانت تأتيهم عبر المساعدات الإنسانية.

وقال مصدر مقرب من أسر أحد المحتجين: "الميليشيا كانت تستخدم المساعدات لدعمنا، الآن بعد أن توقفت لم يعد هناك أي اهتمام بنا، ولا نحصل إلا على الفتات بينما القادة الحوثيون يتمتعون بالثروات."

الفساد الداخلي.. القيادات تستفيد والبقية يعانون

وفي ظل هذه الأزمة، تؤكد مصادر مطلعة أن قيادات حوثية متنفذة ما زالت تحصل على موارد مالية ضخمة من عمليات تهريب المساعدات والمتاجرة بها في الأسواق السوداء، بينما تترك الجرحى وأسر القتلى يعانون الفقر والجوع، ما يعكس حالة الانقسام داخل الميليشيا.

ويرى مراقبون أن هذه التطورات قد تؤدي إلى تصاعد السخط داخل صفوف الحوثيين أنفسهم، خاصة أن الميليشيا لم تعد قادرة على توفير الدعم المالي الذي كانت تحصل عليه عبر استغلال المساعدات الدولية، ما قد يدفع الكثير من عناصرها إلى إعادة التفكير في الاستمرار بصفوفها، في ظل استحواذ قياداتها على الثروات وترك بقية الأفراد لمصيرهم.

مقالات مشابهة

  • أساتذة “الكناباست” يرفضون صب العلامات..ويحرمون التلاميذ من كشوف النقاط!
  • فيما جرحاهم وأسر قتلاهم يحتجون.. يواصل الحوثيون نهب المساعدات
  • الإسرائيليون يحتجون على استئناف العدوان في غزة
  • احتجاجات في مخيمات المحتجزين بتندوف تنديداً بإختطاف مسن صحراوي 
  • فيديو.. إسرائيليون يحتجون على استئناف حرب غزة وعودة بن غفير
  • ناشطون يحتجون أمام البيت الأبيض رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ أساتذة الجامعة المختارين ضمن تشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات
  • بالصور: وقفة وأمسيتان نسائية في همدان دعماً لغزة
  • وقفة نسائية في ريمة بذكرى غزوة بدر وتضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • الحديدة.. وقفة نسائية تؤكد استمرار التضامن مع غزة