رئيس شركة عالمية: مصر تشهد «طفرة صناعية».. وتسعى لتطبيق آليات الثورة الصناعية الرابعة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أشاد راجيف أناند، رئيس مجلس إدارة شركة دي إم جي موري الألمانية العالمية، بالطفرة الصناعية التي تشهدها مصر خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أهمية الاستمرار فيها والبناء عليها لتوطين العديد من الصناعات الاستراتيجية المهمة.
الرقمنة الصناعيةوأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية، في تصريحات على هامش تسليم الهيئة العربية للتصنيع شهادة الاعتماد من الشركة للتدريب على التصنيع الذكي اليوم، أنّ «الرقمنة الصناعية» هي المستقبل؛ حيث تحولت الدول الصناعية الكبرى من الاعتماد على المعدات التقليدية القديمة إلى ماكينات ومعدات التحكم الآلي المبرمج.
وأوضح أنّ المعدات الحديثة تسهم في تحقيق نمو في الإنتاج الصناعي وتقليل الهادر، ما يكون له أكبر الأثر في خفض التكلفة وزيادة القدرة التنافسية للمنتج، مؤكدا أنّ تعزيز التعاون مع أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب سيسهم في تحقيق الهدف المنشود من تطبيق آليات الثورة الصناعية الرابعة في جميع قطاعات الصناعة المصرية.
تدريب وتأهيل الكوادر البشريةوأشاد بالتعاون البناء والمثمر مع الهيئة العربية للتصنيع، موضحًا أنّ الهيئة تمثل شريكا أساسيا لشركة DMG MORI في بناء وتطوير مهارات الكوادر البشرية داخل مصر وجميع الدول الإفريقية والعربية.
وعلى هامش فعاليات حفل تسليم شهادة الاعتماد، سلم اللواء مهندس مختار عبداللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، ورئيس الشركة العالمية، شهادة الحصول على البرنامج التدريبي للتصنيع الذكي والرقمي، لـ10 من المتدربين من المهندسين بمصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع، ممن اجتازوا البرنامج التدريبي بنجاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الشركة الإنتاج الصناعي الثورة الصناعية الدول الأفريقية الدول الصناعية الكبرى الصناعات الاستراتيجية العربية للتصنيع القدرة التنافسية المعدات الحديثة الهیئة العربیة للتصنیع
إقرأ أيضاً:
الوزراء يرصد جهود التصنيع العسكري للمدرعات بأيادٍ مصرية في العربية للتصنيع
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مجموعة من الفيديوهات تُبرز براعة مصر وقدرتها على تصميم وتصنيع المدرعتين "فهد" و"قادر 2"، بالإضافة إلى استعراض مميزاتهما واستخداماتهما، من داخل مصنع قادر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع.
وكشف مسؤولي الانتاج في مصنع "قادر" بالهيئة العربية للتصنيع أن المدرعة "فهد" تُعد فخر الصناعة العسكرية المصرية، إذ تمثل تطويرًا لأول مدرعة مصرية تم إنتاجها عام 1962، والتي كانت تُسمى "الوليد" وشاركت في العديد من الحروب، من أبرزها حرب أكتوبر المجيدة. بينما تُعد العربة المدرعة "قادر 2" أحدث الإنتاجات العسكرية لمصنع "قادر" التابع للهيئة العربية للتصنيع، والتي بدأ تصديرها بالفعل إلى إحدى الدول الأفريقية.
https://www.youtube.com/shorts/XV4HjVcPQCo?feature=shareوتتميز المدرعة "فهد" بتدريع قوي يتيح لها مقاومة الموجات الانفجارية، فضلًا عن قدرتها على اجتياز المناطق الجبلية والصخرية الصعبة، حيث تصل سرعتها إلى 100 كم/ساعة على الطرق الممهدة و60 كم/ساعة على الطرق الوعرة. أما المدرعة "قادر 2"، فتتمتع بنظام حماية قوي ضد الموجات الانفجارية، ويصل طاقمها إلى 6 أفراد، بالإضافة إلى السائق والحكمدار. كما يمكن تزويدها ببرج مزدوج للعمليات القتالية، وتصل سرعتها إلى 180 كم/ساعة، مع مدى سير يبلغ 800 كم على الطرق الممهدة و500 كم على الطرق الوعرة.
https://www.youtube.com/shorts/jtojjJMSovc?feature=shareوأوضحت الفيديوهات أن المدرعة "فهد" تتمتع بأكثر من 14 استخدامًا، من أبرزها ناقلة جند، إسعاف مدرع، عربة كسح ألغام، ومدفع مضاد للطائرات، إلى جانب استخدامها في مهام القيادة بأنواعها المختلفة. أما المدرعة "قادر 2"، فتُستخدم في عمليات حرس الحدود، ومحاربة الإرهاب، كما يمكن توظيفها كمركز قيادة متنقل.
ورصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن المدرعة "فهد" يتم تصديرها إلى عدد من الدول الأفريقية وإحدى الدول الأوروبية، كما تُعد رابع أفضل مدرعة في العالم من حيث مستوى الحماية. وتُعتبر المدرعة "فهد" تصميمًا وتصنيعًا مصريًا بنسبة تقارب 100%، مما يؤكد امتلاك مصر القدرة على فرض السلام بأيدي أبنائها. وفي السياق ذاته، تمثل المدرعة "قادر 2" إثباتًا جديدًا على قدرة مصر العسكرية وريادتها في مجال التصنيع الحربي.