فيلم فاصل من اللحظات السعيدة يقترب من تحقيق 60 مليون جنيه بدور العرض
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
احتل فيلم فاصل من اللحظات السعيدة، بطولة هنا الزاهد، وهشام ماجد، المركز الثالث في قائمة إيرادات شباك التذاكر بدور العرض السينمائية مقارنة بالأفلام بالقائمة.
وقال الموزع السينمائي، محمود الدفراوي لـ«الوطن»، إنّ فيلم فاصل من اللحظات السعيدة حقق أمس إيرادات بلغت 233 ألف جنيه في دور العرض، وحقق إجمالي إيرادات 59 مليون جنيه.
وتدور أحداث فيلم فاصل من اللحظات السعيدة في إطار كوميدي رومانسي، من خلال قصة زوجين يواجهان العديد من المشكلات في حياتهما الزوجية في حياة مليئة بالتعاسة، وتدفعهما الصدفة لبعض السعادة في فاصل من اللحظات السعيدة.
أبطال فيلم فاصل من اللحظات السعيدةيشارك في بطولة الفيلم هنا الزاهد، وهشام ماجد، والطفل جان رامز، ومحمد ثروت، وبيومي فؤاد، وعدد من ضيوف الشرف، أبرزهم غادة إبراهيم وطه دسوقي، من تأليف شريف نجيب، وجورج عزمي، وإخراج أحمد الجندي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاصل من اللحظات السعيدة هشام ماجد هنا الزاهد محمد ثروت فیلم فاصل من اللحظات السعیدة
إقرأ أيضاً:
اللحظات الحرجة في ليلة الفجيعة
جرت الطبيعة على أن يكون في حياة البشرية لحظات دقيقة وحرجة يكون فيها تصادم الأقدار واقعاً، واحتمالات المستقبل مظلمة، في حين الحاضر معقد يصعب فيه التقدير.
لست أدري ما الذي حدث تماماً، لا هو بالحدث العابر ، ولا هو خارج عن المألوف، كان فاجعة حقيقية ، وفي ذات الوقت درس في البطولة .
رغم حالتي النفسية السيئة، وحزني الكبير على فقدان اصدقاء اعزاء ، بيننا الكثير من اللحظات الرائعة والصعبة، اذ أن جعبتي معبأة بالمواقف والذكريات برفقة الشهداء في عمق قتالنا جميعاً في ميادين مختلفة ضد العدو ومشروع استعمار بلادنا ، ولكن من الأفضل أن أروي كنوع من أنواع الفَرَج النفسي.
صبيحة الثلاثاء/٢٥/فبراير، كنت على متن طائرة الانتنوف ناقلة الجنود الحربية متجهة إلى أم درمان لغرض ما ، فالطيران الحربي بجانب إنه يقاتل العدو، ولولا تضحيات ضباطه وقيادته منذ اللحظة الاولى لعملية الغدر ، عندما قصف البطل اللواء طيار “طلال علي الريح” المقر الرئيسي لقيادة قوات حميدتي ، ودمر شبكة الاتصالات، تلك المهمة التي غيرت موازين المعركة، مروراً بمئات الطلعات الجوية من أجل إسقاط المؤن للمواطنين المحاصرين في الفاشر حالياً، ومسبقاً ولايات (النيل الابيض، الازرق، كردفان) ، وليس انتهاءً بتوظيف الطائرات الحربية في نقل المواطنين من والى ولايات السودان بسبب انقطاع الطرق البرية ، حيث استمر عدد محدود من الطائرات ، وعدد محدود ايضاً من الطيارين والأطقم المساعدة في تنفيذ الآلاف من الطلعات الجوية خلال عامين من أجل إن ينتصر الشعب السوداني في المعركة.
تلك الطائرة في طريق عودتها إلى قاعدة “دقنة” ببورتسودان، بعد أن نفذت خلال ذلك اليوم فقط ثلاثة رحلات، توقف محركها الأيمن عن العمل ، حاول قائدها الشهيد البطل الرائد طيار “ايمن الخطيب” العودة بها مسرعاً إلى مطار قاعدة “وادي سيدنا” حتى يتفادى سقوطها على منازل المواطنين ، ولكن شاءت الأقدار أن يتوقف المحرك الأيسر عن العمل وهي تنحرف نحو المطار ، وسقطت وعلى متنها ابطال ، انقذوا السودان في لحظات التداعي ، الشهداء الرائد طيار “كمال سيد فريد” ، الرائد طيار “شمس الدين” ، الرائد طيار “ايمن الخطيب” ، المقدم “معتز الغامدي” ، اللواء ركن “بحر أحمد بحر”، ورفاقهم الميامين.
ما جرى منذ كارثة الطائرة الحربية وضع السودانيين في لحظة اختبار، لإنهم يومها تيقنوا أن الجيش السوداني يقاتل وينتصر في ظل المستحيل وبامكانيات شحيحة بسبب الحصار والتآمر الداخلي والخارجي .
ليلة الفاجعة ، تأكد للسودانيين أن سلاح الجو السوداني يحرك جبالاً بمعاول فقط ، وعن سابق إصرارٍ وتصور ينوي تحرير كل شبر من الوطن و تدمير المشروع الانتهازي .
التحية للرفاق الشهداء الأبطال من ضباط سلاح الجو السوداني .تقبل الله دفاعهم عن أرضهم وعرضهم.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب