نتائج اجتماع مجلس الاستخبارات الوطني وأمن الإقليم في أربيل
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
السومرية نيوز - أمن
عقد مجلس الاستخبارات الوطني، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً في أربيل، بحضور قادة وممثلي الأجهزة الاستخبارية في الحكومة الاتحادية وقادة الأجهزة الاستخبارية في إقليم كردستان العراق، وبحضور مستشار الأمن القومي، قاسم الاعرجي ووزير داخلية الإقليم، ريبر أحمد، تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني.
المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي ذكر في بيان ورد للسومرية نيوز ان ناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بضمنها التحديات للعديد من الملفات المشتركة بين الحكومة الاتحادية والإقليم، من أجل إيجاد الحلول المناسبة لتلك التحديات.
وبحث المجتمعون استمرار التنسيق المشترك وتبادل المعلومات وأهمية توحيد ساحات العمل الاستخباري وصولا للتكامل في أداء المهام الأمنية والاستخبارية، كما جرى الاتفاق على استمرار عقد الاجتماعات واللقاءات من أجل عراق موحد وأمن مستدام ينعم جميع أبنائه بالكرامة، بحسب البيان.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل رئيس مجلس الاستخبارات الوطني قاسم الأعرجي، الى أربيل للاجتماع مع مجلس أمن إقليم كردستان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مجلس حضرموت الوطني يدين بشدة استهداف قوات الأمن في منطقة "الخشعة"
أدان مجلس حضرموت الوطني بشدة، الأحداث التي شهدتها منطقة الخشعة بمديرية العين بمحافظة حضرموت والتي أدت لمقتل جندي وإصابة آخرين بكمين مسلح استهدف قوة أمنية مسنودة بأطقم تابعة للجيش.
وقال بيان صادر عن المجلس، إنه تابع التطورات المؤسفة التي وقعت في منطقة الخشعة بوادي حضرموت، إثر اعتداء قامت به مجاميع مسلحة خارجة عن النظام والقانون أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين.
وأستنكر البيان، ما سماها بـ "التصرفات الدخيلة على المجتمع وغير القانونية، والتي لا تتوافق مع الشريعة أو الأعراف أو القوانين، مؤكدا على وقوف المجلس التام إلى جانب الأجهزة الأمنية والعسكرية في تنفيذ مهامها وفرض القانون والنظام.
واعتبر البيان، أي اعتداء على الأجهزة الأمنية تهديدا مباشرا الأمن واستقرار المحافظة وسلامة مجتمعها.
وأشار البيان، لدعمه الكامل للبيانات الصادرة عن السلطة المحلية في المحافظة، واللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت، وكذلك بيانات حكمان ومشايخ وأعيان قبيلة نهد، وبيان مرجعية قبائل حضرموت.
وتشهد منطقة الخشعة توترا بين الأمن ومسلحين قبليين، على خلفية نزاع قبلي على الأراضي، حيث تدخلت قوات الأمن لتنفيذ حكم قضائي، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات وإحراق آلية عسكرية.