الإحصاء: مصر تشغل المرتبة 22 عالميًا في مؤشر أداء تغير المناخ لعام 2024
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الجهـاز المركزي للتعبئة العـامة والإحـصـاء اليوم الثلاثاء بيانا صحفيا بمناسبة اليوم العالمي للبيئة عام 2024 ويتم الاحتفال باليوم العالمي للبيئة في الخامس من يونيو كل عام وهو أكبر حدث دولي معنى برصد المتغيرات الإيجابية للظواهر البيئية وذلك بمشاركة العديد من دول العالم وستكون المملكة العربية السعودية هي الدولة المضيفة للاحتفال الرسمي بيوم البيئة العالمي لهذا العام ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "أرضنا مستقبلنا"،معاً نستعيد كوكبنا.
واشار الجهاز انه حققت مصر المركز رقم (22) من بين (67) دولة تضمنهم مؤشر أداء تغير المناخ (CCPI) لعام 2024 متقدمة بذلك عن الجزائر التي حققت المركز رقم (54)، وتركيا التي حققت المركز (56)، والإمارات العربية المتحدة التي حققت المركز (65)، كما حصلت مصر على المركز الثاني بعد المغرب على مستوي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويعزي ذلك إلى أن مصر قد اتخذت إجراءات للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة واسعة النطاق مثل تشجيع تركيب الطاقة الشمسية وطاقة الرياح
وبلغ عدد السيارات المحولة للعمل بالغاز الطبيعي 507.3 ألف سيارة منذ بداية النشاط حتي نهاية عام( 2022/2023)، مقابل 449.6 ألف سيارة حتي نهاية عام ( 2021/2022 ) بنسبة زيادة قدرها 12.8%.
أنخفضت كمية انبعـاثات ثـانى أكسيد الكربون النــاتجة عن استهلاك الـوقود في السكك الحديدية بنسبة 2.4% عام ( 2021/2022 ) مقارنة بعام ( 2020/2021).
ولفت الجهاز انه تضمنت "رؤية مصر 2030" عدة نقاط تخص الاقتصاد الدائري ومنها أنه من المستهدف جمع 80% من المخلفات البلدية (القمامة) بنسبة كفاءة تبلغ 90% وأيضاً ألا يتجاوز الحد الأقصى للفاقد المائي من معالجة المياه نسبة 10%.
وبلغت كمية المخلفات البلدية (القمامة) التي تم تدويرها علي مستوي محافظات الجمهورية 5.5 مليون طن وجاءت محافظتي القاهرة والدقهــلية على رأس محافظـــات الجمــهورية مـن حيث نسبة التــدوير بنـسبتي 23.0%، 12.8% عـلي التوالي وذلك عام 2022.
ومؤشر أداء تغير المناخ (CCPI) هو مؤشر يهدف إلى تقييم السياسات والبرامج المتبعة في الدول المختلفة لمواجهة تغير المناخ ويضم (67) دولة تمثل إجمالي انبعاثاتها أكثر من (90%) من إجمال انبعاثات العالم ويصدر عن منظمة البيئة والتنمية الألمانية (German Watch).
النشرة السنوية لاحصاءات البيئة عام 2022 .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للبيئة عام 2024 الاحصاء الشرق الأوسط تغير المناخ تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع
أبوظبي: «الخليج»
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات جعلت السلام والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية جزءاً أصيلاً من المجتمع، ملتزمةً بمشاركة هذه القيم والمبادئ مع العالم أجمع.
وذكرت الجمعية، بمناسبة اليوم الدولي للضمير الذي يوافق 5 إبريل من كل عام، أن دولة الإمارات تقدّمت 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، وذلك من خلال إطلاق المبادرات والجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز التسامح والسلام، منها إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
وأكدت أن دولة الإمارات عززت موقعها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام، وقدرتها على لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات التنموية العالمية، حيث حصدت المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، كما جاء ترتيبها ضمن أهم عشر دول عالمياً في عدد من المجالات، حيث نالت المركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والمركز الثامن في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية.
وأشارت الجمعية إلى أن الإمارات تصدرت كذلك العديد من مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2024، عبر تعزيز البنية المؤسسية التي تحمي حقوق الإنسان، حيث حصلت على المركز الأول إقليمياً وال37 عالمياً في مؤشر سيادة القانون، وحققت المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، واحتلت المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً في مؤشر جودة التعليم، مشيرة إلى إطلاق الإمارات خلال عام 2024، مبادرة «إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم، لدعم الأعمال الإنسانية عالمياً.
ونوهت إلى إعلان «وكالة الإمارات للمساعدات الدولية» عن تقديم 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، حيث بلغ إجمالي المساعدات الخارجية منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 حتى منتصف 2024 نحو 360 مليار درهم، ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر وتعزيز ثقافة السلام فضلاً عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي لعام 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأشارت كذلك إلى إطلاق الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن في يونيو 2024، والتي تركّز على تمكين المرأة، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في قوات حفظ السلام، كما دعمت الدولة كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث المجاعة الوشيكة، وقدّمت دعماً إغاثياً بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمتها الإنسانية.
وأثنت الجمعية على جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات بين جمهوريتي روسيا وأوكرانيا، وأثمرت إتمام 13 عملية لتبادل أسرى الحرب لدى الطرفين، بإجمالي 3233 أسيراً منذ بداية الأزمة عام 2024، مشيدةً بنجاح الجهود الإماراتية في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في ديسمبر 2022.
ولفتت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إلى الالتزام الثابت للإمارات في تعزيز مشروع السلام، حيث قدمت في مايو 2024، مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وقد حصل على تصويت الجمعية العامة بأغلبية لصالح قبول القرار، في خطوة تاريخية على طريق السلام.