مناوشات بين الصحف الإسبانية بسبب مبابي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
اهتمت الصحف الإسبانية الصادرة اليوم الثلاثاء بإعلان انتقال المهاجم الفرنسي كيليان مبابي إلى ريال مدريد، بعد أعوام من المفاوضات والغموض والمناورات.
وعنونت صحيفة ماركا المدريدية في صفحتها الأولى "رسميًا.. مبابي في الريال حتى 2029. الحلم يتحقق"، في إشارة إلى تصريحات سابقة للمهاجم الفرنسي الشاب بأن حلمه هو ارتداء قميص "الميرينغي".
وأوردت الصحيفة كلمات مبابي (25 عامًا) للجمهور التي قال فيها "فخور بالانضمام إلى فريق أحلامي. إلى الأمام يا مدريد!"، مضيفة أن الريال سيقدم اللاعب في يوليو المقبل بعد انتهاء كأس أمم أوروبا.
مناوشات بين الصحف الإسبانية بسبب مبابي
بالمثل كتبت آس بالبنط العريض "أخيرًا يا مبابي!"، مضيفة أن ريال مدريد أعلن ضم اللاعب لمدة خمسة أعوام، وسيقدم للجمهور عقب يورو 2024.
وأضافت الصحيفة المدريدية قول مبابي "تحول الحلم إلى الحقيقة. لا استطيع الانتظار لرؤيتكم يا جمهور الريال".
أما صحيفة موندو ديبورتيفو الكاتالونية اكتفت بعنوان مقتضب في الركن العلوي من واجهتها قالت فيه "رسميًا مبابي ميرينغي"، وبجانبه صورة نصفية للاعب الفرنسي وفي الناحية الأخرى "النادي يعلن في بيان مختصر أن مبابي مع الفريق الأبيض لخمسة مواسم".
فيما كانت سبورت الكاتالونية أيضًا أكثر احتفاءً بعنوانها "الريال يعود إلى حقب الجالاكتيكوس ويضم مبابي"، كاشفة أن اللاعب سيتقاضى الأجر الأعلى ويرتدي القميص رقم 9.
وانتقل مبابي، الذي استهل مشواره في موناكو حتى موسم 2017-18 إلى ريال مدريد بعد أن قضى سبعة مواسم في باريس سان جيرمان ليصبح أحد أفضل لاعبي العالم، ولكن ينقصه فقط التتويج بدوري أبطال أوروبا الذي حل فيه وصيفًا مع بي إس جي، بعد فوزه بكأس العالم مع منتخب بلاده وكذلك الدوري والكأس وكأس الأبطال المحليين في فرنسا.
وجاء الإعلان الرسمي عقب يوم من انتهاء الاحتفالات في مدريد بالتتويج بلقب دوري الأبطال للمرة الـ15 في تاريخه.
وبالإعلان رسميًا عن الصفقة ينفذ ريال مدريد رغبة مبابي الذي أراد الإعلان عنها قبل بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
حكّام الليغا يهددون بالإضراب بسبب ريال مدريد
ذكرت تقارير صحفية أن حكام الدوري الإسباني لكرة القدم يفكرون في إضراب بعد رسالة من ريال مدريد تشكك في نزاهتهم.
وفي بيان مفاجئ، قال النادي الملكي "إن القرارات ضد ريال مدريد وصلت إلى مستوى من التلاعب والغش في المسابقة لا يمكن تجاهله بعد الآن.. لقد كانت للفضيحة التي أحدثتها هذه المباراة تداعيات عالمية مرة أخرى، حيث نددت الصحافة الدولية بالاستخدام المتحيز لتقنية حكم الفيديو المساعد في إسبانيا، وانعدام مصداقية التحكيم الإسباني".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فينيسيوس يشتكي لأنشيلوتي من أحد زملائهlist 2 of 2فضائح التحكيم تضرب ريال مدريد وبرشلونة وتهدد الدوري الإسبانيend of listوشعر لاعبو "لوس بلانكوس" بالغضب من أداء التحكيم خلال خسارتهم 1-0 أمام إسبانيول في الجولة الـ22 من الليغا، إذ ألغى الحكم هدف فينيسيوس جونيور في الشوط الأول بسبب خطأ من كيليان مبابي على مدافع إسبانيول.
كما اكتفى الحكم بإشهار البطاقة الصفراء في وجه كارلوس روميرو بسبب تدخله العنيف على مبابي، قبل أن يسجل هدف الفوز.
وكانت اللجنة الفنية للحكام في رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم قد أصدرت عقوبة فورية على الحكام الذين أداروا مباراة ريال مدريد وإسبانيول.
وتعرض أداء الحكمين مونيز رويز (حكم الساحة) وإغليسياس فيلانويفا (حكم الفيديو المساعد) في المباراة لانتقادات لاذعة، بسبب عدم إشهار البطاقة الحمراء في وجه روميرو.
وقد أثارت هذه اللقطة جدلا واسعا داخل ريال مدريد، حيث انتقدها مدرب النادي الملكي كارلو أنشيلوتي، كما كان لها صدى إعلامي كبير، محليا ودوليا، وطالب النادي بإصدار لقطات صوتية من تقنية الفيديو للأحداث المذكورة على الفور.
رأي أنشيلوتيبدوره، خرج أنشيلوتي عن صمته، وقال إن التحكيم أفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز منه في الدوري الإسباني.
إعلانوعلق "ما البطولة التي تضم أفضل الحكام؟ من الصعب أن نقول. إنها وظيفة صعبة ما أستطيع قوله هو أن الحكام يتعرضون لضغوط أقل في إنجلترا، لذا فهم يؤدون عملهم بشكل أفضل".
وزعم الصحفي إسحاق فوتو من صحيفة "كوبي" أن بعض الحكام في الدوري الإسباني يؤيدون الإضراب ردا على الاتهامات، وقال "هناك حكام من الدرجة الأولى يعتقدون أنه يجب عليهم الإضراب".
لكنه أضاف "الإضراب هو إما الجميع أو لا أحد، قال البعض إنهم سيذهبون، لكن يجب على الجميع أن يذهبوا. يتم النظر في الأمر، إذا حدث هذا، فإن المنافسة ستتوقف".
رسالة دعمبعد خطاب ريال مدريد، أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بيانا يدعم فيه حكامه.
وعلّق الاتحاد الإسباني لكرة القدم "مهمة التحكيم، بطبيعتها، تخضع للمراجعة والتحليل. لكن هذا لا يمكن أن يؤدي إلى اتهامات عامة تلقي بظلال من الشك على نزاهتهم، لأن هذا لا يؤثر فقط على الحكام أنفسهم، بل يؤدي أيضا إلى تآكل مصداقية كرة القدم ككل".
وأضاف "من المهم التفكير في عواقب هذا النوع من الاستجواب المنهجي للتحكيم. إن نزع الشرعية باستمرار عن عمل الحكام خارج القنوات الراسخة يولد مناخا من عدم الثقة لا يفيد كرة القدم الإسبانية ولا مسابقاتها".
السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية