حاصلة على نوبل.. أبرز المعلومات عن كلوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
فازت كلوديا شينباوم، بالانتخابات الرئاسية في المكسيك، وهي مرشحة حزب «مورينا» الحاكم في المكسيك، وفقا لبيانات المعهد الوطني للانتخابات.
فوز كلوديا شينباوم برئاسة المكسيكبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات المكسيكية 54.98%، وحصلت كلوديا شينباوم على 59.04% من الأصوات، بينما حصلت منافستها سوتشيتل جالفيز من ائتلاف المعارضة «القوة والقلب للمكسيك» على 29.
فازت كلوديا شينباوم برئاسة المكسيك عن جدارة وبفارق نسب تصويت كبير، وبذلك تعد أول رئيسة للمكسيك.
وقالت رئيسة المكسيك المنتخبة: «حكومتنا ستكون صارمة وتحترم استقلال المكسيك وتتمتع بالمسؤولية المالية، سنخصص أموالا عامة لمواصلة البرامج الاجتماعية للرئيس السابق لوبيز أوبرادور».
تبلغ كلوديا شينباوم من العمر 62 عامًا، وهي من مواليد 24 يونيو 1962، عالمة مكسيكية وسياسية، وحصلت على دكتوراة في هندسة الطاقة.
وألفت كلوديا شينباوم أكثر من 100 مقال وكتابين حول مواضيع الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة.
ولدت كلوديا شينباوم لعائلة يهودية علمانية في مكسيكو سيتي، هاجر والدها الأشكنازي إلى مكسيكو سيتي من ليتوانيا في عشرينيات القرن الماضي.
كما هاجر جدها من والدتها السفارديم هناك من صوفيا بلغاريا في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي هربًا من الهولوكوست.
وتنتمي كلوديا شينباوم إلى عائلة تهتم بالعلم في المقام الأول، حيث أن والدها المهندس الكيميائي كارلوس شينباوم يوسيليفيتز، ووالدتها آني باردو سيمو عالمة أحياء وأستاذة فخرية بكلية العلوم في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، وشقيقها فيزيائي.
ومشت كلوديا على خطى عائلتها، ودرست الفيزياء بالجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، حيث حصلت على درجة جامعية عام 1989 تليها الماجستير 1994 والدكتوراة 1995 في هندسة الطاقة.
في عام 1995 انضمت إلى هيئة التدريس في معهد الجامعة الوطنية المستقلة للهندسة، وكانت باحثة في معهد الهندسة، وعضو في الأكاديمية المكسيكية للعلوم.
حصلت على جائزة أفضل باحث شاب من الجامعة الوطنية المستقلة في الهندسة والابتكار التكنولوجي، وكان ذلك في عام 1999.
في عام 2006 عادت شينباوم إلى الجامعة الوطنية المستقلة بعد فترة عمل في الحكومة، ونشر مقالات في المجلات العلمية.
عام 2007 انضمت إلى الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ في الأمم المتحدة في مجال الطاقة والصناعة، كمؤلفة حول موضوع «التخفيف من تغير المناخ» لتقرير التقييم الرابع للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ.
وشغلت كلوديا شينباوم عدة مناصب، أفدت في مسيرتها السياسية، وهي:
- منصب وزيرة البيئة في مكسيكو سيتي من عام 2000 إلى عام 2006 خلال فترة أندريس مانويل لوبيز أوبرادور كرئيس للبلدية.
- شغلت شينباوم منصب عمدة تلالبان من عام 2015 إلى عام 2017، واستقالت من المنصب فور تلقيها ترشيحًا لمنصب عمدة مدينة مكسيكو لعضوية تحالف معا سنصنع التاريخ، الذي يتألف من حركة التجديد الوطني وحزب العمال وحزب اللقاء الاجتماعي.
في 1 يوليو 2018 انتُخبت شينباوم لولاية مدتها ست سنوات كرئيس لحكومة المقاطعة الفيدرالية لمدينة مكسيكو سيتي، متغلبة على ستة مرشحين آخرين خلال الحملة.
وساهمت «شينباوم» في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والتي حصلت على جائزة نوبل جائزة السلام عام 2007.
تم ترشيح شينباوم من قبل مؤسسة سيتي مايورز لجائزة عمدة العالم في عام 2021 في أمريكا الشمالية لتعاملها مع جائحة كوفيد 19 في المكسيك.
اقرأ أيضاًاغتيال مرشح لمجلس بلدي في المكسيك قبل يومين من الانتخابات
بعد مصر.. المكسيك تطلب الانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
مظاهرات في المكسيك احتجاجًا على مقتل صحفي بولاية «موريلوس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية المكسيك الهولوكوست المقاومة انتخابات المكسيك مكسيكو سيتي كلوديا شينباوم كلوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك أول رئيسة للمكسيك أول رئيسة للمكسيك كلوديا شينباوم كلوديا شينباوم أول رئيسة المكسيك أول رئيسة في تاريخ المكسيك الانتخابات المكسيكية شينباوم يهودية رئیسة المکسیک مکسیکو سیتی فی المکسیک حصلت على فی عام
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء الإيطالية تعلن زيارة البيت الأبيض للقاء ترامب قبل عيد الفصح
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء، تقارير تفيد بأنها تعتزم زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم 17 أبريل الجاري لمناقشة صراع التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وسرت تكهنات في وسائل الإعلام الإيطالية بشأن اجتماع من هذا النوع قبل عيد الفصح، الذي يوافق هذا العام يوم الأحد 20 أبريل. ولم يؤكد مكتب ميلوني هذا التاريخ.
وأفادت صحيفة "لا ريببليكا" اليومية الإيطالية بإن ميلوني ستصل إلى واشنطن يوم الأربعاء 16 أبريل وستلتقي مع ترامب في اليوم التالي.
وكانت ميلوني، التي تتوافق سياساتها اليمينية مع سياسات ترامب في العديد من الجوانب، واحدة من القادة الأوروبيين القلائل الذين تمت دعوتهم لحفل تنصيب ترامب في يناير.
كما زارت ترامب في وقت سابق في مقر إقامته في فلوريدا. وينظر إليها هي ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان باعتبارهما من بين الزعماء الأوروبيين المفضلين لدى ترامب.
ومن المتوقع أن يصل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى روما في 18 أبريل.
وبينما انتقدت ميلوني الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادرات الاتحاد الأوروبي لبلاده، فقد سعت للحفاظ على علاقات جيدة مع الرئيس الأمريكي.