حملة بالجزائر لدعم غزة بعنوان اجعل جزءا من أضحيتك لفلسطين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الجزائر- تتواصل الهبات الشعبية التضامنية في الجزائر مع فلسطين وقطاع غزة بصفة خاصة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ومع اقتراب عيد الأضحى، أطلقت جمعية البركة الجزائرية للعمل الخيري والإنساني، مشروعا تحت شعار "اجعل جزءا من أضحيتك لشعب فلسطين" لجمع التبرعات وشراء وتوزيع الأضاحي ولحومها على العائلات النازحة والمتضررة والمعوزة في قطاع غزة.
ويعد هذا المشروع الذي يتزامن مع شعيرة الأضحية استكمالا لحملة "الوعد المفعول" التي أطلقتها الجمعية سابقا تزامنا مع عملية طوفان الأقصى لإسناد صمود المدنيين العزل في قطاع غزة من خلال حشد المساعدات المادية من داخل الجزائر وخارجها.
توزيع الأضاحي ولحومها في غزة خلال حملة جمعية البركة السنة الماضية (جمعية البركة الجزائرية) رسالة دعم وثباتيقول رئيس جمعية البركة الجزائرية، نائب رئيس الائتلاف العالمي لنصرة غزة، أحمد إبراهيمي، إن إطلاق هذه الحملة بالتزامن مع عيد الأضحى يأتي "لإدخال فرحة وبهجة العيد على سكان قطاع غزة من جهة، وتوجيه رسالة دعم وثبات لهم بمناسبة العيد مفادها بأن أمتهم معهم ولم تتخلَّ عنهم من جهة أخرى".
ويؤكد إبراهيمي، في حديثه للجزيرة نت، أن هذه الحملة تستهدف السماح للناس بالمشاركة في توفير أضاحي العيد في فلسطين لتدعيم الحاضنة الاجتماعية ومواصلة دعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه، وإيقاف مخطط العدو الصهيوني في إخراج السكان من غزة بإفقارهم وضرب بنيتهم التحتية.
ويشير إلى أن نشاط جمعية البركة في غزة لأكثر من 20 سنة أكسبها خبرة مكّنتها من استكمال نشاطها ميدانيا في ظل هذا العدوان الغاشم من خلال تأسيس 64 مخيما و12 مأوى لتتكفل اليوم بـ500 ألف فلسطيني وتوفر كل الضروريات لهم.
ويضيف أن جمعية البركة الجزائرية قامت بشراء العديد من الخراف والعجول تم ادخارها حتى تذبح يوم العيد، مع وجود مفاوضات مع تجار مصريين لشراء رؤوس من الخراف وإدخالها إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى مسار ثالث دأبت عليه الجمعية في السنوات السابقة مع شركائها في العالم، يتمثل في شراء الأضاحي من الهند وذبحها هناك لترسل بعدها مجمدة إلى غزة.
الاستجابة للنداءاتمن جهته، يؤكد رئيس مكتب جمعية البركة الجزائرية بفلسطين، شادي جنينة، أن نتائج الحملات التضامنية لجمعية البركة الجزائرية مع سكان غزة منذ اليوم الأول للعدوان على غرار حملة عيد الفطر باتت "تلمس من خلال استجابة الناس لها، ما مكّنها من مواصلة عملها ودورها في إسناد الشعب الفلسطيني في ظل العدوان المستمر وما تبعه من نقص الموارد والإمكانيات داخل القطاع".
واعتبر جنينة -في حديثه مع الجزيرة نت- أن ما توفره جمعية البركة الجزائرية من خلال حملاتها من مساعدات متعددة يعد إستراتيجيا يلبي نداءات الأسر المحتاجة التي لا معيل لها.
ونوه إلى ضرورة مواصلة العمل بجهد وتسخير كل الخبرة التي اكتسبها الأعضاء نتيجة عملهم على مدار سنوات في غزة وفلسطين لتوفير السيولة والمستلزمات وكل الأساسيات للمساهمة في التقليل من حجم الألم الذي يعانيه سكان غزة جراء العدوان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قطاع غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
أمير نجران يدشّن جمعية مناسبات للثقافة والترفيه بمحافظة شرورة
دشّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران في مكتبه اليوم، جمعية مناسبات للثقافة والترفيه بمحافظة شرورة، بحضور محافظ شرورة موفق بن عبدالهادي العنزي ورئيس مجلس إدارة الجمعية محمد بن عوض الصيعري وأعضاء مجلس ادارة الجمعية.
وأكّد سموه خلال التدشين أهمية تقديم حلول ترفيهيه مناسبة لجميع شرائح المجتمع لتعزيز المشاركة في المناسبات الوطنية كافة، وصقل المواهب الشابة، مشيرًا إلى أن العمل التطوعي من الأعمال العظيمة، وهو جزء مما تربى عليه شباب وشابات المملكة الذين يسارعون دائمًا للمشاركة والإسهام في الأعمال التطوعية، متمنيًا أن تصل الجمعية إلى المكانة التي يتطلع اليها الجميع.
من جهته أوضح الصيعري أن الجمعية ستعمل على صناعة بيئة ترفيهية جاذبه وسد احتياج المجتمع ببرامج هادفة، ورعاية مشروعات الترفيه الإبداعية، ووضع حلول عملية لتطويرها تعزز مفهوم التعلم بالترفيه الهادف إلى إبراز المواهب وصقل الطاقات من خلال البرامج الترويحية.