خوري تقدم إحاطتها الأولى أمام مجلس الأمن في يونيو الجاري
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تقدم القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم، ستيفاني خوري، احاطتها الأولى لمجلس الأمن الدولي خلال شهر يونيو الجاري، وتتناول فيها التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في ليبيا، كما يعرض رئيس لجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا، السفير يامازاكي كازويوكي، إيجازا حول أنشطة اللجنة.
ويدرس أعضاء المجلس دعوة ممثلي جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، لتقديم إحاطة بشأن الجهود المتعلقة بالعملية السياسية وعملية المصالحة الوطنية في ليبيا.
وحسب موقع ،سيكيوريتي كاونسيل ريبورت، سيناقش المجلس تعيين مبعوث أممي جديد في ليبيا خلفا ل عبد الله باتيلي، على الرغم من أن الخلافات السياسية بين الأعضاء قد تعقد تلك العملية، إذ استغرق نحو عام كامل لتعيين مبعوث جديد في أعقاب استقالة المبعوث السابق يان كوبيش العام 2021.
وعلى الرغم من الخلافات السياسية بين الأعضاء يظل مجلس الأمن متوحدا بشأن حاجة ليبيا إلى عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية تفضي إلى إجراء الانتخابات الوطنية، وإرساء الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، كما يظل المجلس ملتزما بتقديم الدعم الكامل للوساطة الأممية لتحقيق هذا المسار.
وحسب التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، المقدم في التاسع من أبريل الماضي، تحقق تقدم ضئيل فيما يتعلق بدعوة المبعوث الأممي السابق لعقد مؤتمر يجمع الأطراف الرئيسية الخمسة، لأن بعض الجهات الفاعلة لم ترشح ممثليها أو وضعت شروطا مسبقة لمشاركتهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التطورات السياسية ستيفاني خوري لجنة العقوبات مجلس الامن
إقرأ أيضاً:
تحذير من هجمات التصيد الإلكتروني في العيد
أبوظبي: وسام شوقي
أكد مجلس الأمن السيبراني ضرورة توخي الحيطة والحذر مع حلول عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى تزايد مخاطر الهجمات السيبرانية خلال هذه الفترة، والتي قد تستهدف الأفراد والمؤسسات عبر وسائل الاحتيال الإلكتروني المختلفة.
وأشار المجلس من خلال صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن على الجميع تكثيف جهود التوعية واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لحماية بياناتهم ومؤسساتهم، وذلك في إطار دعم منظومة الأمن السيبراني الوطني.
وشدد المجلس على أهمية انتباه المؤسسات والأفراد إلى أساليب الاختراق والاحتيال الإلكتروني، محذراً من التعامل مع الرسائل المشبوهة أو فتح الروابط الواردة عبر البريد الإلكتروني قبل التأكد من صحتها ومصدرها، موضحاً أن حماية البيانات الشخصية وعدم الإفصاح عنها لأي جهة غير رسمية يعد أمراً ضرورياً، ومشيراً إلى أن التصيد الإلكتروني غالباً ما يتم من خلال روابط وهمية أو رسائل مجهولة المصدر تهدف إلى سرقة المعلومات.
وأفاد المجلس بضرورة تفعيل منظومة الدفاع السيبراني لدى جميع الجهات والمؤسسات، مشدداً على أهمية تعزيز الوعي بالأمن السيبراني واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الوقوع ضحية للهجمات الإلكترونية، لاسيما في الفترات التي تشهد نشاطاً رقمياً مكثفاً.