«العين للشطرنج» ينظم فعاليات رياضية في 22 مدرسة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أعلن نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، عن توقيع اتفاقية مع 22 مدرسة على مستوى مدينة العين لتنفيذ أنشطة رياضية متنوعة خلال سبتمبر المقبل، جاء ذلك ضمن المنتدى الأول من نوعه للمدارس ورياض الأطفال في الشرق الأوسط والدول العربية الذي استضافه النادي الأسبوع الجاري، بحضور الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس النادي.
وتضمن المنتدى معرضاً لوسائل التعليم الحديثة، وورش عمل تعليمية لمعلمي المدارس، ومحاضرات حول أهمية الشطرنج في تطوير المهارات الذهنية وقدرات طلبة المدارس ورياض الأطفال وجلسات نقاش.
وأكد الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان أن المنتدى يعكس التزام النادي بتعزيز جودة التعليم والتطوير الذهني للأطفال من خلال أنشطة مبتكرة وفعالة.
وأضاف: «يهدف النادي إلى إدخال الشطرنج في كافة المدارس ورياض الأطفال، وتنظيم مسابقات لمدارس العين ورياض الأطفال للشطرنج، بالتعاون مع قسم الأنشطة بمكتب العين التعليمي ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي».
من جانبه، أكد عبدالله الراشدي أهمية العمل على تعزيز مكانة الشطرنج كأداة تعليمية فعالة تساعد على تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليل والإبداع لدى الأطفال، مشيداً بالاستجابة الواسعة من المدارس ورياض الأطفال، والتفاعل الكبير من مديري ومعلمي المدارس، بما يعزز جهود تأسيس جيل جديد من المتميزين. أخبار ذات صلة مطاردة على لقب «دولية دبي للشطرنج» بـ «نصف نقطة» «صراع ثلاثي» على قمة «دولية دبي للشطرنج»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشطرنج مدارس العين
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات جامعة الطفل في جامعة عين شمس (صور)
اختتمت فعاليات جامعة الطفل في نسختها السابعة والثامنة في جامعة عين شمس، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة.
ونظمت الفعاليات تحت رعاية الدكتورة جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رنا رفاعي المدير التنفيذي لجامعة الطفل بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وتنسيق واشراف الدكتورة نهى الرافعي نائب مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي ومنسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس.
نجاح مشروع جامعة الطفلوأوضحت الدكتورة نهى الرافعي منسق جامعة الطفل بالجامعة، أن الدولة تتجه نحو الاستثمار في الأطفال والشباب كركيزة أساسية لبناء المستقبل. لذلك، تم تصميم فعاليات وأنشطة جامعة الطفل لتخدم هذا التوجه الاستراتيجي، حيث لاقت الدعم الكامل من القيادات العليا، وتم تحقيق الأهداف المرجوة من المشروع.
وأضافت منسق جامعة الطفل بالجامعة أن الأطفال المشاركين أدركوا من خلال هذه التجربة أن هناك عالماً واسعاً من الفرص والإمكانيات في انتظارهم لاستكشافها وتطوير مهاراتهم، وتشهد المرحلتين مشاركة حوالى 150 طفل للتعرف علي العديد من التخصصات المختلفة من خلال زيارتهم لكليات الجامعة.
وأكدت أن نجاح مشروع جامعة الطفل لم يكن عملاً فردياً، بل جاء نتيجة جهد مؤسسي تعاوني شاركت فيه جميع قيادات وهيئات وإدارات الجامعة. وتوجهت بالشكر الجزيل إلى قيادات الجامعة والقطاعات المختلفة، وخاصة فريق إدارة المنح والمشروعات التي تقوم بكافة الأعمال الإدارية والمالية واللوجستية الخاصة بالمشروع.
واستعرضت الأنشطة التي شارك فيها الأطفال خلال فعاليات جامعة الطفل، والتي شملت محاضرات تعريفية عن كل كلية، حيث تعرف الأطفال على مجموعة متنوعة من الموضوعات العلمية والعملية. ففي كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، تعرف الأطفال على مفهوم البصمة الكربونية وأهمية الحفاظ على المناخ، بالإضافة إلى طرق تدوير المخلفات والاستفادة منها.
وزار الأطفال مركز الابتكار وريادة الأعمال، حيث تعلموا كيفية عمل العصف الذهني، وفنون النجاح، وأهمية العمل الجماعي ضمن فريق، وفي كلية الحاسبات والمعلومات، تم تعريف الأطفال بأساسيات البرمجة والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهم فرصة للتعرف على التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها في الحياة العملية.
وفي كلية العلوم التي أيضا تعتبر مقر تسليم وتسلم الأطفال على مدى فترة المشروع، قام الأطفال بعمل تجارب معملية وتعلم المهارات الحسابية والرسم البياني وكيفية إجراء العمليات الحسابية المعقدة وزيارات إلى الأقسام المختلفة ك علوم الحشرات والنباتات والحيوان والرياضيات.
و قام الأطفال بزيارة إلى كلية الآثار، حيث تعرفوا على عالم الحضارات القديمة وكنوزها الأثرية.
وقام أساتذة الكلية بتقديم شرح مفصل عن طرق التنقيب عن الآثار، وكيفية الحفاظ على التراث الثقافي، بالإضافة إلى عرض نماذج من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة. مما أتاح لهم فرصة لفهم أهمية الحفاظ على التاريخ والإرث الحضاري.
ولم تقتصر الفعاليات على الجانب العلمي فقط، بل شملت أيضاً أنشطة فنية وثقافية. ففي كلية التربية النوعية، شارك الأطفال في ورش عمل فنية متنوعة، كما تم تدريبهم على الكورال السنوي الذي يعد جزءاً من حفلات ختام المشروع، وقدم الأطفال فقرات غنائية وموسيقية أظهرت مواهبهم الإبداعية وقدراتهم الفنية.