«خارجية قبرص»: مذكرة التفاهم بشأن العمالة المصرية خطوة مهمة للتعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد وزير خارجية قبرص، كونستانتينوس كومبوس، عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وقبرص، القائمة على الصدق والثقة والتضامن والروابط التاريخية.
وقال «كومبوس»، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي مع نظيره المصري، سامح شكري، بثته القاهرة الإخبارية، إنه ناقش مع وزير الخارجية المصري الرؤية المشتركة حول الخطوات السياسية المستقبلية وتحقيق الرخاء الاقتصادي، بالإضافة إلى مناقشة جميع التحديات التي يواجه كلتا الدولتين.
وأشاد بتوقيع مذاكرة تفاهم حول العمالة المصرية في قبرص، والتي وصفها بأنها خطوة ممتازة نحو تحقيق التعاون في المجال الاقتصادي، موضحا أن هذه المهمة ستكتمل في 4 أشهر وتعتبر مثالا ونموذجا حول الإرادة السياسية في إنجاز هذه الاتفاقية، ذلك له فائدة مشتركة للاقتصاديين المصري والقبرصي.
اقرأ أيضاًشكري: مصر وقبرص متفقتان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
شكري يجري مشاورات موسعة مع نظيره الإسباني.. ويلتقي برئيس حكومة مملكة إسبانيا
شكري: مصر تعمل مع أسبانيا على مواجهة الهجرة غير الشرعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قبرص وزير الخارجية المصري كونستانتينوس كومبوس خارجية قبرص
إقرأ أيضاً:
3 ملفات مهمة على طاولة القمة المصرية الأنجولية بالقاهرة
تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة مصرية أنجولية مهمة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الأنجولي جواو لورينسو، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
تأتي هذه الزيارة في ظل سعي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون المشترك في إطار القارة الأفريقية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية.
ملفات السلم والأمن والتعاون الاقتصادي تتصدر مباحثات القمةوتهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون المشترك في إطار الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى تناول قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية.
وتتصدر مباحثات القمة ملفات تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ولواندا في مختلف المجالات. وتشمل هذه المجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث يسعى البلدان إلى استكشاف فرص الاستثمار المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة.
أيضا من المرجح أن يتم بحث التعاون في مجالات أخرى حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والزراعة، إضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات التنموية.
وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة في ظل رئاسة الرئيس الأنجولي الحالية للاتحاد الإفريقي. ومن المنتظر أن يتم خلال اللقاء تناول سبل تعزيز دور الاتحاد الإفريقي في مواجهة التحديات التي تواجه القارة، وتحقيق التكامل الإقليمي، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
كما سيتم بحث آليات التنسيق المشترك بين مصر وأنجولا في المحافل الإفريقية والدولية لتبني مواقف موحدة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات بين مصر وأنجولا بالثبات والاستقرار، ولم تشهد أي توترات في أي مرحلة من مراحلها المختلفة منذ استقلال أنجولا، ويرجع تاريخ هذه العلاقات لعام 1965 حين تم فتح أول مكتب إقليمي لحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا ( MPLA ) بالقاهرة برئاسة باولو جورج وزير الخارجية الأسبق.
ومن المقرر أن تصدر عقب المباحثات تصريحات صحفية مشتركة للرئيسين، تسلط الضوء على أهم ما تم الاتفاق عليه خلال القمة وتوجهات البلدين نحو تعزيز التعاون المشترك .