دعاء النحر في عيد الأضحى.. «الإفتاء» توضح الصيغة الصحيحة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، إذ حدد الشرع عدد من الضوابط للذبح ومنها دعاء النحر في عيد الأضحى، وهو ما يحرص المسلمون على معرفته وترديده عن الذبح، ويوضح التقرير التالي دعاء النحر في عيد الأضحى، وفقًا لدار الإفتاء المصرية.
دعاء النحر في عيد الأضحىوحول دعاء النحر في عيد الأضحى، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في لقاء تلفزيوني له إن المسلم يردد عند ذبح الأضحية: «بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا عني، وعن أهلي بيتي، اللهم هذا عني وعن أخوتي وعن أبي وأمي»، وذلك إذا كان الأب والأم غير قادرين على التضحية.
وبحسب دار الإفتاء المصرية، يمكن ترديد دعاء النحر في عيد الأضحى، بالصيغة التالية: «بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، هذا عني، إنِّي وجَّهتُ وَجْهيَ للذي فطَرَ السمواتِ والأرضَ، على مِلَّةِ إبراهيمَ حنيفًا، وما أنا مِن المشرِكينَ، إنَّ صلاتي ونُسُكي، ومَحْيايَ ومَماتي للهِ ربِّ العالمينَ، لا شَريكَ له، وبذلك أُمِرتُ وأنا مِن المسلمينَ، اللهمَّ منك ولك».
وفي إطار الحديث عن دعاء النحر في عيد الأضحى، فتت الإفتاء إلى أنه ورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو ويقول: «إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك، كما ينبغي التسمية والتكبير عند الذبح».
دعاء النحر في عيد الأضحى كما ورد عن النبيوفي سياق الحديث عن دعاء النحر في عيد الأضحى، فقد ورد في صحيح مسلم، عن أنس ابن مالك قال: ضَحَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، قالَ: وَرَأَيْتُهُ يَذْبَحُهُما بيَدِهِ، وَرَأَيْتُهُ وَاضِعًا قَدَمَهُ علَى صِفَاحِهِمَا، قالَ: وَسَمَّى وَكَبَّرَ. وفي روايةٍ: بمِثْلِهِ، غيرَ أنَّهُ قالَ: ويقولُ: باسْمِ اللهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
أثار سؤال حول حكم الصلاة مع الشعور بحاجة لقضاء البول أو الريح اهتمام العديد من المسلمين، حيث أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الصلاة في هذه الحالة يقلل من خشوعها، وهو أمر غير مستحب.
وأكد فخر، خلال فتوى مسجلة، أنه لا يجوز للمسلم أن يحبس البول أثناء الصلاة، مشددًا على ضرورة الخروج من الصلاة، وقضاء الحاجة أولًا، ثم الوضوء وإعادة الصلاة لضمان الخشوع.
وأشار إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة الأخبثين (البول أو الغائط)، كما ورد في الحديث الشريف: "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" (صحيح مسلم).
ويهدف هذا النهي إلى ضمان حضور القلب وعدم انشغال المصلي أثناء الوقوف بين يدي الله.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة مع حبس البول أو الريح تعد مكروهة لأنها تؤثر على خشوع المسلم.
وأضاف أن الكراهة تزداد إذا كان الشخص مريضًا وغير قادر على التحكم، لكن إذا طرأت الحالة أثناء الصلاة، يمكنه إكمالها.
وبحسب جمهور العلماء، فإن الصلاة في حالة مدافعة الأخبثين تصح ولكنها تكون ناقصة الخشوع.
في حين يرى المالكية أن الصلاة تبطل إذا بلغت المدافعة حد المشقة الشديدة التي تمنع أداء الفرض براحة واطمئنان.
وختامًا، شدد العلماء على أهمية التحضير للصلاة بالوضوء وقضاء الحاجة لضمان الوقوف بين يدي الله بقلب خالٍ من أي مشاغل، تحقيقًا للخشوع والسكينة في العبادة.