مطار زايد الدولي يعرض رحلة سعيدة وقابلت رحالاً من أرض الكنوز لليازية بنت نهيان
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
نظم مطار زايد الدولي، عرضاً فنياً لسلسلة "رحلة سعيدة" و"قابلت رحالاً من أرض الكنوز" التي ستكون جزءاً من مجموعة الأعمال الفنية المعروضة في المطار.
شهدت العرض، الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، بحضور إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، وشيرين المسكري، مديرة المراسم والتشريفات، وحنان إبراهيم العابد، الرئيس التنفيذي الموارد البشرية.
وتضمنت زيارة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، جولة تعريفية حول مطار زايد الدولي، بينما تسلمت الشيخة فاخرة بنت ذياب بن سيف آل نهيان، شهادة تقدير من الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي تقديراً للأعمال الفنية للشيخة اليازية بنت نهيان.
أخبار ذات صلةالجدير بالذكر أن مجموعة "رحلة سعيدة"، هي مزيج فني مستوحى من لوحات عالمية شهيرة في إعلانات الخطوط الجوية، وقد أضافت إليها الشيخة اليازية لمسات فنية لتخوض رحلة فنية نوعية، وتعد أعمالها الفنية تجربة فريدة تُظهر مدى التفاعل مع الفن.
وجالت مجموعة "رحلة سعيدة" في معرض فردي نظم في "كازا عرب" في العاصمة الإسبانية مدريد.
وتضم مجموعة الأعمال المعروضة عملاً فنياً على الرخام، الذي يشكل مخططه بُعد مداخل الكهوف، وله مسار يؤدي إلى اللا مكان، بينما يظهر "الكنز الحقيقي، تصميماً يجمع بين العملات الشرقية القديمة " وكأنه محفور تحت الرخام، بعيداً عن نقاط إيهامية، فيما تم عرض "التقيتُ رحالاً من أرض الكنوز" في معرض "بي آرت وورك" بمدينة لندن، كما تم عرض مجموعتي "رحلة سعيدة" و"التقيتُ رحالاً من أرض الكنوز" في معرض "نقوش معاصرة" في بيت السناري "التابع لمكتبة الإسكندرية"، وهو معلم تاريخي في السيدة زينب، بالقاهرة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار زايد الدولي اليازية بنت نهيان زاید الدولی رحلة سعیدة بنت نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» صاحبة الدور الأكبر في تمكين المرأة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة، وتحويل الأفكار والمبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات إلى سياسات وبرامج ومبادرات على أرض الواقع تدعم المرأة وتعزز إمكاناتها ومكانها، فتحققت الإنجازات المستمرة على مدى نصف قرن.
وقال معاليه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إنه لولا جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» ودعمها المستمر، ومتابعتها لملف المرأة والطفل والأسرة، ما تحققت هذه الإنجازات التي نفاخر بها العالم ونضعها في يوم المرأة العالمي كتجربة يمكن للجميع حول العالم الاستفادة منها.
وأوضح معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل «عام المجتمع»، الذي تعيشه الإمارات، يجعلنا أكثر إيماناً بقدرات وطاقات المرأة في دعم وتعزيز قيم المجتمع وحمايته وتأهيل الأجيال الجديدة من أبنائه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع دعم ورعاية المرأة الإماراتية على رأس أولوياته، لأنه يرى فيها واحداً من أهم العناصر التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، وأنها شريك في كافة خطوات النهضة الإماراتية في مختلف المجالات، مؤكداً أن إنجازات المرأة الإماراتية أصبحت نموذجاً عالمياً نفخر به.
وقال معاليه: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان على قناعة بأن الطاقات الكبيرة للمرأة ضرورية لتطوير الوطن، وشاركته هذه القناعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فعملت معه ومن بعده على إطلاق هذه الطاقات لصالح المرأة والوطن، على مدى نصف قرن من الزمان.
وأكد معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجعلنا أكثر اعتزازاً بالمرأة الإماراتية باعتبارها نموذجاً عالمياً، حيث أدركت بقدراتها الكبيرة وفطرتها السليمة أن التسامح يولد التعاطف، ويمكن الأشخاص المختلفين في الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو اللغة أو الثقافة أو القدرات أو الوضع في الحياة، من التحاور والتعاون كبشر، حيث يستحق كل منهم الكرامة والاحترام، كما علمت أنه يجب أن نتعاون معاً ونشارك الجميع الاحترام المتبادل لإيمانها بأن فهم الآخرين يسمح لنا بتقبل الاختلافات لنتحد معاً من أجل إنسانيتنا المشتركة، منبهاً إلى أن المرأة في جميع أنحاء العالم تتفوق في إطلاق العنان لقوة التسامح والتعايش المنتج، وتأثيرها يتزايد في هذا الاتجاه، وأنها أضافت الكثير إلى البيئة العالمية لحكمتها وتعاطفها وانفتاحها واحترامها العميق للبشر، وامتدت هذه السمات من مكان العمل إلى المنزل كونها أم، وانتقلت التجربة بآثارها الإيجابية للأجيال الجديدة.
وأوضح معاليه، أن دور المرأة في النهضة والتقدم لا يحتاج إلى مزيد من الشرح، فنجاحات المرأة الإماراتية وإنجازاتها في مختلف المجالات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة لها منذ تأسيس الدولة، بما في ذلك دورها في تعزيز قيم التعايش والتسامح داخل مجتمع الإمارات المعروف بتنوعه الثقافي وعلى المستوى العالمي، مؤكداً أن الشعب الإماراتي فخور بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هي قدوة ونموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم العطاء والتسامح والتعايش الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم مستهدفة خير ورخاء البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية والارتقاء بالمرأة وتمكينها أينما كانت.