ترأس الأنبا إسحق، أسقف طما وتوابعها، اليوم الثلاثاء، فعاليات القداس الإلهي  بمناسبة الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة بالتزامن مع اليوم الرابع من نهضة "القمص يسي ميخائيل"، ذلك بمقر  دير القديس يسي. 

القديس لعازر.. سيرة مؤثرة وقصة حياة مُلهمة للأقباط ذكرى رحيله.. محطات هامة في حياة القديس البابا يوأنس الثاني

تخلل القداس إقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية المتمثلة في ترديد المزامير والقراءات الخاصة، وفق التقليد المعروف خلال فترة الخمسين المقدسة.

تتزامن مع الفعاليات فترة روحية تعيشها الكنيسة  المصرية الأرثوذكسية،  بمناسبة ذكرى قيامة السيد المسيح تعرف بـ"الخمسين المقدسة"، وهى الأيام المنحصرة بين عيد الفصح المجيد وعيد العنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط. 

وتحتفل كل اسبوع من الخمسين  بذكرى خاصة وتحمل كل منها اسم خاص مثل " أحد توما ،ثم أحد خبز الحياة الأبدية، أحد الماء الحي، "، وتعد هذه الفترة لا يوجد صوم ولا مطانيات، وتقيم الكنيسة في هذه الفترة احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد. 

وفي كلمته احتفالية عيد القيامة أشار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى فترة الخمسين المقدسة التي تبدأ بعيد الفصح وتعتبر كل اسبوع فيها هو احتفال بـ "أحد القيامة"، قائلًا :"كأننا نحتفل بيوم أحد طويل".

وتُعد "الخمسين" فترة روحية بالكنيسة القبطية  وهى عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة. 

تستمر فترة احتفالات القيامة بعدما اقيمت صلوات القداس الإلهي  بالكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي جاءت في كرى قيامة المسيح من بين الأموات مرورًا بعدة لحظات فارقه في الإنسانية والتاريخ المسيحي الذي يفخر به أبناء الكنيسة المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخمسین المقدسة

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعلن وفاة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس بالمنيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، وفاة الأنبا أغابيوس، مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا بمحافظة المنيا، عن عمر ناهز 81 عامًا، وذلك بعد صراع مع المرض، حيث وافته المنية في أحد مستشفيات القاهرة.

ولد الأنبا أغابيوس في 2 أبريل 1944 بمدينة الزقازيق، وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة، ثم التحق بالسلك الرهباني، حيث كرس حياته للخدمة الكنسية، تمت سيامته أسقفًا لإيبارشية ديرمواس ودلجا عام 1995، ثم نال رتبة المطرانية لاحقًا، وكان من الشخصيات الدينية البارزة التي قدمت خدمات روحية واجتماعية لأبناء الإيبارشية.

من المقرر أن تقام صلوات الجنازة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، وعدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى جانب حضور واسع من أبناء الإيبارشية والمحبين.
وقد نعت الكنيسة الراحل ببيان رسمي، مؤكدةً أن حياته كانت مثالًا للعطاء والتفاني في خدمة الكنيسة وشعبها، مشيرةً إلى أنه سيظل في ذاكرة الكنيسة كمطران محب ومخلص لرعيته

خلال فترة خدمته، كان الأنبا أغابيوس معروفًا بتفانيه في الرعاية الروحية والاجتماعية لأبناء الإيبارشية، وشارك في العديد من الأنشطة والفعاليات الدينية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • اتحدوا بالصلاة عشية وقداس عيد القديس العظيم الأنبا أنطونيوس
  • الكنيسة الكاثوليكية: نساند قرارات الدولة للوصول لحل سلمي للقضية الفلسطينية
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يجتمع بكهنة الإيبارشيّة البطريركية
  • الكنيسة تعلن ترتيبات استقبال جثمان الأنبا أغابيوس في إيبارشية ديرمواس
  • الأنبا سيرابيون يزور الفلبين ويترأس قداسات في مختلف الكنائس
  • بدء تأسيس كنيسة "الملاك" في برايتون بإنجلترا
  • تفاصيل زيارة نيافة الأنبا سيرابيون للفلبين
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعلن وفاة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس بالمنيا
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى رحيل القديس أبي فام الجندي
  • تمسك بإيمانه.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أبى فام الجُندي