مفاوضات بين المغرب وروسيا حول اتفاق صيد يشمل الصحراء
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
انعقدت الدورة الرابعة للجنة الروسية المغربية المشتركة للصيد البحري بالرباط.
وترأس الوفد الروسي رئيس الوكالة الاتحادية للصيد البحري اليا شيستاكوف، وترأس الوفد المغربي الكاتبة العامة لمديرية الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري زكية دريوش.
وحسب السفارة الروسية بالرباط ، فإن الطرفان ناقشا الخطط الإضافية لتطوير التعاون ونتائج الأعمال المشتركة السابقة.
وأشار رئيس الوكالة الروسية إلى أن التعاون بين روسيا والمغرب في مجال الصيد البحري هو تعاون استراتيجي وطويل الأمد ، و يصادف هذا العام مرور 46 عاما على إبرام أول اتفاق حكومي دولي حول الصيد البحري.
و يتفاوض المغرب مع روسيا حاليا حول اتفاق صيد يشمل جميع السواحل الأطلسية للمملكة دون استثناء من طنجة إلى الكويرة، وهو الشرط الذي أبدت موسكو في السابق استعدادها للموافقة عليه.
وترغب روسيا في أن تُصبح فاعلا رئيسيا في مجال الصيد البحري في المغرب، من خلال اتفاق جديد يربطها بالمملكة، الأمر الذي لا زالت المفاوضات بشأنه مستمرة منذ العام الماضي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصید البحری
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: إسقاط 56 مسيرة من أصل 117 أطلقتها روسيا ليلًا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني أعلن إسقاط 56 مسيرة من أصل 117 أطلقتها روسيا خلال الليل.
وفي وقت سابق قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الولايات المتحدة اقترحت نص اتفاق رئيسي جديد بشأن المعادن الأرضية الأساسية.
أعلن زيلينسكي، ذلك خلال إحاطة إعلامية عندما سُئل عن المرحلة الحالية للمفاوضات بشأن توقيع صفقة المعادن، حسبما ذكرت وكالة "يوكرين فورم" الأوكرانية.
وأضاف الرئيس الأوكراني: "أطلعني فريقي على الاتفاق الجديد، كيف يبدو الآن؟ إنه اتفاق شامل كما تصوره الجانب الأمريكي، هكذا يرون الأمر. لقد تجاوزوا الخطوات السابقة، مثل الاتفاق الإطاري، الذي ربما تتذكرون أنه كان من المفترض أن يتبعه اتفاق أكثر تفصيلاً. الآن، اقترحت الولايات المتحدة اتفاقا رئيسيا على الفور".
وأشار إلى التفاصيل الكاملة لكيفية تعامل الولايات المتحدة مع الأزمة، ولكن الرؤى المتعلقة بهذه الاتفاقية المعدنية الكبرى لم تتضح بعد.
وتابع: "لم تتضح لي جميع التفاصيل بعد، لقد طلبت مراجعة شاملة للاتفاقية، وشرحا واضحا لجميع تفاصيلها، وعندها فقط سنجتمع لمناقشتها، مدركين جدية هذه الوثيقة، وعلى الأرجح، سيواصل الجانبان العمل على تنقيحها".