المشدد 7 سنوات للمتهم بحيازة مواد مخدرة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، سائقا بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه؛ لاتهامه بحيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار فيها بقسم أول الزقازيق.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبدالكريم عبدالرحمن رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي رئيسا بالمحكمة، وأحمد سمير سليم وإسلام أحمد سرور، وسكرتارية محمد فاروق وأحمد غريب.
تعود أحداث القضية رقم 1569 لسنة 2024 جنايات قسم أول الزقازيق، المقيدة برقم 715 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 17 فبراير الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "محمود ع أ ع" 46 عاما، سائق، مقيم بمدينة الزقازيق، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بحيازة مخدرات للاتجار فيها.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم تم ضبطه نفاذا لإذن النيابة العامة وبحوزته 107 أكياس لجوهر الهيروين المخدر بقصد الاتجار فيها وترويجها على عملائه، وسلاح ناري (فرد خرطوش) للدفاع عن تجارته الغير مشروعة على النحو المبين بالتحقيقات.
وفى سياق اخر فقد توصلت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، أن المتهم كان يقود سيارته، واصطدم بالمجني عليه، مما أسفر عن إصابته، وتم ضبط المتهم، والتحفظ على السيارة الملاكي التي يقودها، كما تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأثبت التقرير الطبى الخاص بحالة الشاب المصاب "يوسف أحمد سعد" إصابته بكسر فى الفقرة الظهرية الثامنة والتاسعة، والعاشرة، مما أدى إلى شلل الطرفين السفليين، ادعاء إصابته من سيارة.
وكشفت ريم أحمد سعد، شقيقة الشاب المصاب، عن مفاجأة خاصة بالمتهم، حيث ذكرت أن قائد السيارة المتهم لديه هوس بقيادة سيارته بسرعة كبيرة سواء بالطرق المزدحمة بالقاهرة، أو الطرق الرابطة بين المحافظات.
أضافت أن المتهم يسجل فيديوهات لنفسه أثناء قيادته السيارة بسرعة كبيرة، وينشرها عبر حساباته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى، والتيك توك، للتباهى والتفاخر بها، مشيرا أن المتهم كان يقود سيارته بسرعة هائلة، مما تسبب فى عدم سيطرته على عجلة القيادة، واصطدامه بشقيقها أمام الحديقة الدولية.
طالبت شقيقة الشاب المصاب، بضم الفيديوهات الخاصة بالمتهم، للتحقيقات التى تجريها النيابة المختصة، حيث إنها بمثابة الدليل على تجاوزه السرعة خلال قيادته السيارة، مما تسبب فى الاصطدام بشقيقها.
تلقت مديرية أمن القاهرة، بلاغا يفيد اصطدام سيارة بشاب أمام الحديقة الدولية فى مدينة نصر، انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، وتبين اصطدام سيارة ملاكى بشاب يدعى "يوسف أحمد سعد"، مما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى المستشفى، كما تم ضبط قائد السيارة، وتحرر محضر بالواقعة، لتتولى النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلسات محاكمة المتهم دهس شاب الحديقة الدولية شلل نصفي محافظة الشرقية السجن المشدد مواد مخدرة قسم أول الزقازيق أن المتهم
إقرأ أيضاً:
ضوابط تحميل المصروفات للمتهم حال الحكم عليه في جريمة بالإجراءات الجنائية
نص مشروع قانون الإجراءات الجنائية على ضوابط تحميل المصروفات للمتهم، حال تم الحكم عليه في جريمة من الجرائم، بعد موافقة البرلمان عليها خلال جلساته السابقة .
تنص المادة (۳۱۳) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية على: كل منهم حكم عليه في جريمة يجوز إلزامه بالمصاريف كلها أو بعضها.
وإذا حكم في الاستئناف بتأييد الحكم الابتدائي، جاز إلزام المتهم المستأنف بكل مصاريف الاستئناف أو بعضها.
ويجوز لمحكمة النقض أن تحكم بمصاريف الطعن كلها أو بعضها على المتهم المحكوم عليه إذا لم يقبل طلبه أو إذا رفض.
وإذا حكم على عدة متهمين بحكم واحد لجريمة واحدة، فاعلين كانوا أو شركاء فالمصاريف التي يحكم بها تحصل منهم بالتساوي، ما لم يقض الحكم بتوزيعها بينهم على خلاف ذلك، أو إلزامهم بها متضامنين.
وإذا لم يحكم على المتهم بكل المصاريف، وجب أن يحدد في الحكم مقدار ما يحكم به عليه منها.
كما نصت المادة (۳۱۸) وتنص على: يكون المدعي بالحقوق المدنية ملزمًا بأداء مصاريف الدعوى للدولة، ويتبع في تقدير المصاريف وكيفية تحصيلها ما هو وارد في قانون الرسوم القضائية ولوائحه وقراراته.
وإذا حكم بإدانة المتهم في الجريمة، وجب الحكم عليه للمدعي بالحقوق المدنية -بالمصاريف التي تحملها. وللمحكمة مع ذلك أن تخفض مقدارها إذا رأت أن بعض هذه المصاريف كان غير لازم.
إلا أنه إذا لم يحكم للمدعي بالحقوق المدنية بتعويضات، تكون عليه المصاريف التي استلزمها دخوله في الدعوى، أما إذا قضي له ببعض التعويضات التي طلبها، يجوز تقدير هذه المصاريف على نسبة تبين في الحكم.
كما يعامل المسئول عن الحقوق المدنية معاملة المتهم فيما يختص بمصاريف الدعوى المدنية.
إذا حكم على المتهم بمصاريف الدعوى الجنائية كلها أو بعضها، وجب إلزام المسئول عن الحقوق المدنية معه بما حكم به وفي هذه الحالة تحصل المصاريف المحكوم بها من كل منهما بالتضامن.