مهرجان إهدنيات الغنائي 2024| ليلة طربية لـ ميادة الحناوي في لبنان
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تشارك المطربة الكبيرة ميادة الحناوي، في فعاليات مهرجان إهدنيات الغنائي المقام في لبنان، والذي يضم عدد كبير من نجوم الأغنية اللبنانية والعربية.
يقام حفل ميادة الحناوي في 27 من يوليو الجاري، ضمن فعاليات مهرجان إهدنيات الدولي في دورته الـ 20
تنطلق فعاليات مهرجان إهدنيات الغنائي نسبة إلى مدينة “إهدن” في شمال لبنان، الذي يضم نخبة من نجوم الغناء العربي والعالمي.
صرحت رئيسة المهرجان ريما فرنجية انها استمدت انطلاق المهرجان رغم ظروف الحرب من إرادة الحياة لدى اللبنانيين، وأضافت قائلة "قلبُنا وعقلُنا مع غزة وطبعاً مع أهلنا في جنوب لبنان. ولكن بعدما فكّرنا كثيراً، وجدنا أن التضحيات كلّها التي يشهدها الجنوب هي لكي يبقى لبنان حيّاً ومُنتجاً"
تأثير حرب الجنوب على مهرجان إهدنيات الغنائي 2024وعن تأثير الحرب في الجنوب على فعاليات المهرجان، قالت ريما:"إن إهدن بعيدة جغرافياً عما يحدث في الجنوب، ولكن قريبة وجدانياً، فستكون قادرة على أن تكون فَسحة دعم لأصحاب المصالح الصغيرة المتأثرين بالأزمة الاقتصادية، وأن تقدّم تجربة فنية وثقافية فريدة لأهل المنطقة وللسيّاح الذين قرّروا رغم كلّ الظروف، زيارة لبنان، ولن يقتصر المهرجان على الربح المادي والتجاري فقط، ولكن سيخصص ريع حفلاته لدعم قضايا إنسانية.
وطبيعة إهدن الجغرافية الآسرة والجذابة التي تعلو عن سطح البحر والبيوت الحجرية التي تشتهر بها عامل جذب مهم، سيوفر فرص عمل موسمية للشباب والشابات، ويدعم القطاعات المختلفة في المنطقة.
وتغلُب الأعمال اللبنانية على الدورة الحالية، وفضّلت لجنة المهرجان الذي استضاف سابقاً نجوماً عالميين على غرار جلوريا جاينر وخوليو إيغليسياس وإنريكي إيجليسياس وديميس روسوس وميشال ساردو وكلود بارزوتي وإرفيه فيّار وكاظم الساهر وزياد الرحباني وفرقة «موسكو باليه»، ألا تخاطر هذه السنة «باستقدام فنانين أجانب، لأن أي تطوّر في الوضع قد يحول دون تمكنهم من الحضور إلى لبنان ويؤدي تالياً إلى إلغاء حفلاتهم» وفق فرنجية.
برنامج مهرجان إهدنيات الدولييعود « مهرجان إهدنيات الدولي » في دورته الـ 20 برنامج فني متكامل في الفترة مابين 18 - 28 يوليو القادم.
الافتتاح بعنوان « رحبانيات » في ١٨ يوليو ليلة تكريم للعملاق إلياس الرحباني من إنتاج إهدنيات، بقيادة غسان الرحباني وفرقته السمفونية. ترافقه على الشاشات مقاطع سينمائية تجسد الأغاني التي سيتم غنائها وعزفها بالإضافة الى لوحات راقصة ترافق بعض الاغاني على المسرح.
النجمة عبير نعمة ولأول مرّة في إهدنيات في ٢٠ تموز
“Merry Cream”
مسرحية كوميدية-رومانسية بعنوان « ميري كريم » تتناول موضوع إجتماعي-ثقافي في ٢١ تموز
النجم ناصيف زيتون وللسنة الثانية في إهدنيات في ٢٥ يوليو، والختام مع المطربة ميادة الحناوي في ٢٧يوليو
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد حفلات لبنان 2024 میادة الحناوی
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، ضمن تصميم ملهم وإبداعي مستوحى من الفضاء، ليقدم للزوار باقةً من التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج حافل بالعروض الترفيهية والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه وسط أجواء خيالية في قالب إبداعي، تُمتع الزائر وتجعله يعيش تجربة استثنائية بكل المقاييس.
تجربة استثنائية
قالت ياسمين أبو عامر - مديرة إبداعية بالشركة المنظمة، إنه تمّ استلهام موضوع فكرة «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام من عالم الفضاء والكواكب والمجرات التي لم يتم اكتشافها بعد، ما يوفّر للعائلات والزوّار تجربة استثنائية تأتيهم من عالم آخر، اعتماداً على الأسلوب السريالي، وقصص اكتشاف الفضاء وعالم الخيال، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم عجائب الكون والإمكانات غير المحدودة للواقع البديل، من الديكور المستوحى من المجرات إلى المناطق التفاعلية التي تحاكي البيئات السماوية، وتصميم كل ركن من أركان المهرجان، ليأخذ الزوّار إلى عوالم تتخطى حدود الأرض في رحلة تزخر بالاستكشاف والابتكار والإبداع، من خلال تصميم يجمع بين الخيال والمستقبل، وعروض ضوئية جذابة مستوحاة من الفضاء والعوالم البديلة، في تجربة فريدة لا تُنسى.
رحلة إبداعية
أضافت أبو عامر: يعكس تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام روح الاستكشاف والإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل مع المجهول بطريقة ممتعة ومشوّقة، من خلال مزج الفن والتكنولوجيا ورواية القصص المستوحاة من عالم الفضاء الذي يتخطى حدود الخيال إلى إثارة الدهشة وتعزيز روح الإبداع ضمن تجربة مبهجة للجميع، مفادها أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكتشف ونبتكر ونحلم.
رسالة
عن رسالة المهرجان من خلال هذه التصاميم والأشكال المتنوّعة، أشارت أبو عامر إلى أن تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام يعزز روح الإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية للسير نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل بطريقة ممتعة ومشوّقة.
إبهار ودهشة
وعن القصص الملهمة وراء هذه التصاميم بـ«مهرجان أم الإمارات»، قالت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إن كل تصميم يروي قصة مستوحاة من أجواء استكشاف الفضاء والمغامرات، وقد تمّ ابتكار هذه التصاميم بعناية فائقة لتحفّز إحساس الإبهار والدهشة لدى زوّار المهرجان بهذه الأكوان الرائعة، من روعة النجوم المتلألئة إلى روح الاستكشاف والتجارب المذهلة، كما تمّ استلهام تصميم هذا العام من الكثير من الأشكال الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم إعادة تشكيلها وتصميمها على شكل شرائح «بنية» خطيّة، لتوفير شعور بالحجم والعمق في جميع أنحاء أرض المهرجان، حيث يضمن هذا النهج المبتكر أن تبدو الهندسة المعمارية بصورة ديناميكية وعصرية ومذهلة بصرياً، ما يمهد الطريق للاستمتاع بتجربة فوق الخيال من عالم آخر، ويلعب الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة والإضاءة دوراً أساسياً في تحويل الأسطح إلى تصاميم متوهجة عائمة، فبدلاً من الهياكل الثابتة التقليدية، تكتسب المباني جودة عالية مستوحاة من الأجواء السماوية، حيث تبدو وكأنها تطفو وتشع بالأضواء الساحرة، خاصة مع غروب الشمس.
مساحة نابضة بالحياة
أشارت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إلى أن التفاعل بين الأضواء والألوان يضفي تأثيرات درامية مميّزة خلال الليل، مما يحول المهرجان إلى مساحة نابضة بالحياة والمغامرات الرائعة، فكل ركن من الأركان يزخر بالحيوية والطاقة والألوان الرائعة، ولتجسيد موضوع الفضاء بأفضل صورة ممكنة، تم استخدام الأشكال الكروية في جميع أنحاء التصميم كعناصر مجرّدة تجسّد الكواكب والأقمار، مما يوفر شعوراً بعيش تجربة استثنائية، ولا يعكس هذا النهج الهندسة المعمارية المستقبلية للذكاء الاصطناعي فحسب، بل يوفر أيضاً تبايناً بصرياً متناغماً مع الزوايا والعناصر الخطيّة، مما يخفّف من حواف الهياكل ويعزز جاذبيتها المستوحاة من السماء وعالم الفضاء.
تناغم وإبداع
تم دمج الشاشات بشكل استراتيجي عبر المباني والمنشآت المختلفة لإضافة طبقة من الحركة والديناميكية، ومن خلال الرسوم البيانية المتحركة والمنظّمة بعناية، تعمل هذه الشاشات على إضفاء الحركة والحيوية على المهرجان، ما يعزز الشعور بأنك جزء من رحلة مستقبلية مستوحاة من الفضاء، ويحقق التناغم مع الأشكال الخطيّة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي، والأسطح المتوهجة، والأشكال الكروية الناعمة، لتروي هذه الشاشات قصة إبداعية متماسكة عن الابتكار والاستكشاف والخيال، ليظهر تصميم هذا العام بمزيج رائع يجمع بين الفن والتكنولوجيا والعجائب الكونية.