رصد طائرة أمريكية مسيرة قبالة سواحل شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
حلقت طائرة استطلاع أمريكية مسيرة من طراز Northrop Grumman RQ-4B Global Hawk أقلعت من قاعدة جوية في صقلية على ارتفاع 15.5 كيلومترا فوق المياه المحايدة للبحر الأسود بالقرب من القرم.
جاء ذلك وفقا للبيانات الواردة من موقع Flight Radar على شبكة الإنترنت، حيث يوضح الموقع أن الطائرة أقلعت من مطار كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية، وحلقت عبر المجال الجوي لليونان وبلغاريا نحو البحر الأسود.
ووفقا للموقع، تنتمي الطائرة المسيرة لأسطول القوات الجوية الأمريكية وتحمل رقم تسجيل 2045-10، وعلامة النداء الخاصة بها Forte-12. ويتابع هذه الطائرة الآن أكثر من 5 آلاف مستخدم، وهي الآن تحتل المرتبة الأولى في "الشعبية" على المنصة. واعتبارا من الساعة 11:39 بتوقيت موسكو، تم تعطيل تتبع الطائرة المسيرة على الموقع الإلكتروني، ولم تعد معروضة على الخريطة.
ووفقا للشركة المصنعة، فإن الطائرة الأمريكية المسيرة مصممة للاستطلاع والمراقبة، وهي قادرة على الطيران على ارتفاعات عالية لأكثر من 30 ساعة، وهي مصممة للحصول على صور عالية الدقة لمناطق واسعة من الأراضي في الوقت الفعلي تقريبا، وقادرة على العمل في أي طقس وفي أي وقت من اليوم، إضافة إلى إمكانية استخدامها لدعم الاتصالات.
وكما هو مذكور على الموقع الإلكتروني للشركة المصنعة، فإن Global Hawk، التي تستخدمها القوات الجوية الأمريكية منذ عام 2001، "تحدد التهديدات المحتملة، ما يسمح للقادة بالحصول على رؤية أكبر في نطاق مسؤوليتهم".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرة بدون طيار وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت نحو 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي.
وفي سياق آخر يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال: "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف: "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.