درعا-سانا

اختار الشاب محمد دلوع من محافظة درعا أن يبدأ خطوته الأولى في عالم الفن من خلال تعلم العزف على آلة العود، متأثراً بعمالقة الفن العربي، مثل الراحل وديع الصافي، ما شجعه على الالتحاق بمعهد إعداد المدرسين قسم الموسيقا لدراسة الموسيقا بشكل أكاديمي وتطوير موهبته وصقل مهارته في العزف والغناء.

وخلال حديثه لـ سانا الشبابية أشار دلوع إلى أنه تعلم العزف على آلة العود بشكل ذاتي عبر مواقع الإنترنت، وواصل تدريبه بشكل سماعي، مؤكداً أن العزف على العود يساعده في الخروج من الضيق والأزمات الحياتية.

ومع تقدمه في مهارة العزف شعر دلوع بالرغبة في دمج صوته مع ألحان العود وهكذا بدأت موهبته الغنائية تتجلى وخاصة أنه يمتلك خامة صوتية جبلية، الأمر الذي ساعده على المشاركة بالكثير من الفعاليات والاحتفالات، منها فعالية (صورة وطن) التي أقيمت في ثقافي كفرسوسة وشارك بها ضمن الفرقة الموسيقية التابعة لفريق أثرنا الثقافي بالعزف والغناء ليصبح في ما بعد مدرباً وعازفاً في الفريق وعازفا في كورال معهد التربية الموسيقية بدرعا، لافتاً إلى أنه شارك كذلك ضمن فعالية أقيمت بكلية التربية بمناسبة عيد الشهداء.

ونوه دلوع بدعم والديه اللذين أشعراه دوماً بثقتهما اللامحدودة واهتمامهما بمسيرته الفنية، ما دفعه إلى بدء رحلته في تعلم الموسيقا والغناء، مؤكداً أنه لن يتوقف عن السعي لتحقيق حلمه في الاحتراف بعالم الفن، وأنه لا يزال في بداية الطريق ولديه الكثير ليقدمه.

ليلى حسين

 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.

وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.  

كما تطرق إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).  

وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».  

وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.

مقالات مشابهة

  • "صيام الماء" ينتهي بفاجعة.. وفاة شابة بعد امتناعها عن الطعام لـ6 أشهر
  • تعلم صناعة الفوانيس والسبح في ورشة بـ متحف جاير أندرسون.. صور
  • وزير الثقافة يشهد احتفالية قطاع المسرح بذكرى نصر العاشر من رمضان ويكرم أبطال أكتوبر ونجوم الفن
  • عصام كاريكا: غلطت لما غنيت.. ولحنت لأكثر من 100 نجم
  • يوسف زيدان: "معرفش محمد رمضان هو حالة.. والفن ليس مجرد تسلية"
  • الحجار: نعمل بشكل متواصل على إنجاز الإنتخابات البلدية في مواعيدها
  • موهبة بلا حدود.. محمد سامي يتغني بـ أحمد زاهر
  • محمد رجب يصرخ بشكل هستيري أمام رامز جلال.. فيديو
  • شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
  • إيقاف مسلم عن الغناء.. قرار حاسم من نقابة الموسيقيين