وزير خارجية قبرص: مصر تقود الطريق نحو جهود وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير خارجية قبرص، إن بلاده سعيدة بالإعداد لاجتماع الحكومتين المصرية والقبرصية المقبل، والاجتماع الـ13 مع اليونان في قمة ثلاثية.
وأضاف أن لقاءه اليوم مع نظيره المصري سامح شكري تناول آخر التطورات في غزة، مؤكدا أن قبرص ترى أن توسع العمليات العسكرية داخل غزة ورفح الفلسطينية يخلق عواقب وخيمة ويجب أن تتوقف، منددا بالعمليات العسكرية والجوية التي تقضي بحياة المدنيين بما في ذلك الأطفال والنساء.
وشدد على أن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار فوري، مؤكدا أن مصر تقود الطريق نحو هذه الجهود، مؤكدا أن ينبغي على المجتمع الدولي أن يدين بالشكر لمصر ويقر بقيادتها المتميزة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الشرع يلغي زيارته المزمعة إلى بغداد غداً
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، مساء اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن تأجيل زيارة وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني إلى بغداد لإشعار اخر.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" ان "زيارة الشيباني إلى العاصمة بغداد والتي كانت مقررة يوم غد السبت تأجلت إلى اشعار آخر":
وبين المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "تأجيل الزيارة جاء لأسباب امنية وتم الاتفاق على تأجيل الزيارة الى اشعار آخر"، مبينا أن "هذا التأجيل هو الثالث لنفس الأسباب الأمنية".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
وكان الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي، قد أكد أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.