وتيرة متسارعة لتسويق الشعير في درعا وفرع الأعلاف يستلم 2400 طن حتى الآن
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
درعا-سانا
تسير عملية تسويق محصول الشعير إلى فرع المؤسسة العامة للأعلاف بدرعا بوتيرة متسارعة، حيث وصلت الكميات المسوقة حتى اليوم إلى 2400 طن وفق مدير الفرع المهندس فراس الشرع.
وذكر الشرع في تصريح لمراسل سانا اليوم أن تسويق الشعير يتم إلى مركز الأعلاف في مدينة إزرع، كما أن لدى الفرع مستودعات تخزينية تتسع لنحو 4 آلآف طن، منها ألف طن بالعراء، مبيناً أن فرع المؤسسة يستلم إضافة إلى الشعير كميات من القمح، وبلغت الكمية المستلمة حتى اليوم 27 طناً.
وبين الشرع أن الفرع يجهز قوائم الفلاحين المسوقين محصولهم لفرع الأعلاف، تمهيداً لصرف الأثمان عن طريق فرع المصرف الزراعي التعاوني في إزرع بمجرد وصول الاعتمادات المرصودة لصالح محصول الشعير، مشيراً إلى أن الفرع يستلم الشعير بأكياس خيش ويعيد للفلاح مبلغ 25 ألف ليرة سورية ثمن الكيس الجديد و15 ألفاً للكيس المستعمل.
وبين عدد من فلاحي درعا أنهم يعانون من صعوبة تأمين أكياس الخيش الجديدة أو المستعملة اللازمة لتسويق محصول الشعير، لأن المتداول في الأسواق أكياس نايلون، ما يؤخر عملية التسويق لأيام، حيث دعا الفلاح مصعب حسين إلى ضرورة تأمين أكياس خيش جديدة عن طريق فرع مؤسسة الأعلاف أو السماح بالتوريد دوكما.
وبلغت المساحة المزروعة بمحصول الشعير في درعا خلال هذا الموسم 39400 هكتار جميعها قابلة للحصاد، وتتجاوز تقديرات الإنتاج 30 ألف طن.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بدء حصاد محصول القمح في مديرية خب والشعف
الثورة نت /
دشنت السلطة المحلية بمديرية خب والشعف، بمحافظة الجوف، اليوم موسم حصاد محصول القمح في عزلة خب قرية الجبلة، للموسم الزراعي الجاري.
وفي التدشين أشاد مدير المديرية صالح بن ثيبه، بالجهود المبذولة في زراعة القمح.. معتبراً أن التوسع في زراعته يمثل خطوة مهمة في دعم القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي.
وهنّأ المزارعين على نجاحهم في زراعة القمح.. مؤكدًا استمرار الجهود لتوفير خدمات أفضل لضمان تسويق المحصول بأسعار عادلة ومشجعة.
وشدد بن ثيبه على ضرورة اختيار المزارعين للبذور العالية الجودة للمواسم القادمة لتحسين الإنتاج.. مشيرا إلى أن دعم القطاع الزراعي يأتي ضمن توجيهات القيادة الثورية والسياسية للنهوض بالزراعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
واعتبر أن هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على استيراد القمح من الخارج وأهمية هذا المحصول الاستراتيجي لاسيما في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد نتيجة استمرار العدوان والحصار.