المغرب ينضم للدول العربية الداعمة لمقترح بايدن لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أشادت المملكة المغربية، التي يرأس ملكها محمد السادس، لجنة القدس، بالمقترحات التي قدمها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جوزيف روبينيت بايدن، بخصوص الحرب في غزة.
وأكدت المملكة المغربية في بيان لوزارة الخارجية على أهمية هذه المقترحات التي تهدف إلى تشجيع إقرار وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وولوج المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وعودة النازحين، وكذا إعادة إعمار المناطق المدمرة.
وتأمل المملكة المغربية في أن تنخرط مختلف الأطراف المعنية في هذه المبادرة وتلتزم بتنفيذ مختلف مراحلها.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المغرب يظل مؤمنا بأن إقرار سلام دائم في الشرق الأوسط يمر حتما عبر حل الدولتين: دولة فلسطينية، على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية.
وأمس الإثنين أعربت الأردن وقطر ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، عن دعمها لجهود الوساطة الرامية إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وعقد وزراء خارجية الدول العربية الخمس اجتماعا افتراضيا ناقشوا خلاله جهود الوساطة التي تقوم بها قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق "يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وإيصال مساعدات كافية إلى قطاع غزة".
كما استعرض الوزراء مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وذكر البيان أنهم شددوا على أهمية "التعامل بجدية وإيجابية مع اقتراح الرئيس الأمريكي للموافقة على صفقة لإنهاء الصراع في غزة".
وشدد كبار الدبلوماسيين أيضًا على ضرورة إطلاق عملية إعادة الإعمار في غزة "كجزء من خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مع جداول زمنية محددة وضمانات ملزمة".
وقال بايدن يوم الجمعة إن إسرائيل قدمت اتفاقا من ثلاث مراحل من شأنه إنهاء الأعمال العدائية في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع الساحلي.
وقالت حماس إنها "سترد بشكل إيجابي على أي اقتراح يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا من قطاع غزة وجهود إعادة الإعمار وعودة النازحين وإتمام صفقة تبادل الرهائن الشاملة".
ومع ذلك، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن الحكومة تعتزم مواصلة هجومها القاتل على غزة حتى تحقيق جميع "أهداف" حرب تل أبيب.
وفشلت المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، حتى الآن في الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
وواصلت إسرائيل هجومها الوحشي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 36,400 فلسطيني في غزة، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، وأصيب ما يقرب من 82,700 آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
بعد مرور ما يقرب من ثمانية أشهر على الحرب الإسرائيلية، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أمرت في حكمها الأخير تل أبيب بوقف عملياتها على الفور في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هربًا من الحرب قبل اندلاعها.
إقرأ أيضا: المغاربة يستمرّون في المظاهرات الليلية تضامنا مع غزة (شاهد)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية فلسطينية المغرب فلسطين علاقات موقف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لإطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس الكيني وليام روتو، خلال مكالمة هاتفية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد الطرفان التزامهما بالدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تهدد باندلاع حرب أوسع نطاقا.
وتشهد المنطقة تصاعدا خطيرا في الصراع مع تقدم حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، وهما جوما وبوكافو.
وتعود جذور هذا الصراع إلى امتداد تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو، بالإضافة إلى الصراع على الموارد المعدنية الهائلة في البلاد.
من جانبها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الرواندية ومسؤول كبير في جماعة مسلحة بسبب دورهما المزعوم في تأجيج الصراع.
كما طالبت واشنطن في مذكرة دبلوماسية سابقة بسحب القوات الرواندية وأسلحتها من الكونغو، مؤكدة أن استقرار المنطقة يتطلب وقف الدعم العسكري للمتمردين.
دعوة مجلس الأمنودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، الجيش الرواندي إلى التوقف عن دعم حركة "إم 23" وسحب جميع قواته من أراضي الكونغو "دون شروط مسبقة".
واعتمد المجلس بالإجماع قرارا -صاغته فرنسا- يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
إعلانودان القرار بشدة "الهجوم المستمر وتقدم حركة (إم 23) في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتنفي رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد مليشيات من الهوتو المتهمة بالقتال إلى جانب جيش الكونغو.
من جهتها، تتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة "إم 23" كوسيلة لنهب مواردها المعدنية، مثل الذهب والكولتان، الذي يُستخدم في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
وتأسست حركة "إم 23" للدفاع عن مصالح عرق التوتسي، خاصة ضد مليشيات عرق الهوتو، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تأسست على يد الهوتو الفارين من رواندا بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994.