تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هو واحد من أبرز أعلام عصره ترك العديد من المؤلفات الأدبية، ونشأ وسط اسرة كبيرة تعشق الأدب والثقافة انه الاديب محمود تيمور الذي تفرد في ادبه وكتبه التي أصدرها عن غيره فعشقه للأدب والثقافة ساقه الى ساحة المجد ليدخلها من أوسع الأبواب.

نشأة تيمور لا تختلف في شيء عن غيره إلا ان الحظ صادفه كثيرا في حياته كاد ان يهلكه مبكرا فقد تعرض لبعض الازمات الكثيرة الا انه واجه ذلك بكل قوة وتغلب عليها خلقت منه مبدعا له الكثير من الاعمال الأدبية .

بداية ازماته كانت عندما توفى أخيه محمد تيمور التي  أصيب بعدها بالإحباط والتشاؤم وتبعه وفاة ابنه ولده وهو لم يتجاوز العشرين من عمره، عاش بعدها تيمور حالة من الحزن والألم وذلك لأنه كان مرتبطا بأسرته ارتباطا كبيرا، إلى جانب مرضه المبكر بالتيفود فلم يجد ملجأ للهروب من هذا الألم إلا الكتابة وساعد ذلك على غزارة إنتاجه الأدبي.

نشر تيمور الكثير من القصص والروايات منها" مكتوب على الجبين"، و"قلب غانية"، و"قال الراوي"، و"إلى اللقاء أيها الحب"؛ إلى جانب أعماله المسرحية مثل "عروس النيل، قنابل، حواء الخالدة، اليوم خمر، كذب في كذب" إلى جانب العديد من الأعمال الأخرى.

بداية الكاتب "محمود تيمور" كانت بعيدة كل البعد عن الأدب والكتابة فبعد إنهائه مرحلة التعليم الابتدائية والثانوية الملكية، التحق بمدرسة الزراعة العليا ولكن هنا شاء القدر أن يغير من مسار حياته ولكن بشكل كان يبدو مؤلما في بداية الأمر لكنه استطاع تجاوز كل ذلك فخلقت منه المحن مبدعا كبيرا سطع اسمه في سماء اعلام كبار الادباء والكُتب الكبار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمود تيمور عروس النيل

إقرأ أيضاً:

عقار يوجه رسالة تهديد ساخنة الى رئيس كينيا .. “سيكسر ساقه”

متابعات ـ تاق برس – اتهم نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني مالك عقار ، رئيس كينيا ويليام روتو، اتخاذ ممارسات تُعدّ خرقًا لمبادئ الاتحاد الأفريقي، التى وُضعت للحفاظ على السلام والهدوء بين الدول الأعضاء في الاتحاد.

وقال انه انه وفي انتهاك واضح لهذه المبادئ، تعمَّد الرئيس الكيني ويليام روتو ـ بدافع غير معلن من “الكراهية تجاه السودان”، اتخاذ ممارسات تُعدّ خرقًا لمبادئ الاتحاد الأفريقي والتى وُضعت للحفاظ على السلام والهدوء بين الدول الأعضاء في الاتحاد.

ونوه عقار الى انه وفي الفترة من 10 إلى 14 يونيو 2023، خلال اجتماع رؤساء دول إيغاد في جيبوتي، تم اقتراح خارطة طريق تسمح بالتدخل العسكري (المواد 4-8). وعلاوة على ذلك، وبعد اختتام الجلسة ذاتها، أعلن روتو من جانبه عن آلية رباعية تضم (جنوب السودان، جيبوتي، أوغندا، وكينيا)، وعيَّن كينيا رئيسة لهذه الآلية.

 

واوضح عقار فى رسالة الى الرئيس الكيني وليم روتو اليوم، بان هذا الاقتراح لم تصادق عليه الحكومة السودانية، ولم توافق عليه الجمعية العامة لـ”إيغاد”، مما أدى إلى تجاهل واضح لمطالب السودان المشروعة وانتهاكًا لسيادته.

 

 

ولفت الى انه وفي اجتماع “إيغاد” الاستثنائي في 18 سبتمبر 2024، الذي عُقد في أوغندا لمناقشة قضية الصومال، أدرج الرئيس روتو القضايا السودانية ضمن جدول الأعمال دون داعٍ، وزاد التوترات من خلال اقتراحه السماح لقائد قوات الدعم السريع، المصنّف كقائد “ميليشيا متورطة في جرائم إبادة جماعية”، بشغل مقعد السودان وتمثيله.

 

واضاف” هذا انتهاكًا صريحًا لمبادئ الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التي تمنع الأطراف غير الحكومية من المشاركة في اجتماعات الدول. ولم يكتفِ بذلك، بل ألقى عدة خطابات تضمنت تصريحات مهينة بشأن النزاع في السودان”.

 

 

واشار عقار الى ان الاتحاد الأفريقي أكّد مرارًا التزامه باحترام سيادة السودان، ففي 14 فبراير 2025، جدّد الاتحاد التزامه بالحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه في الفقرة 7 من بيانه. ومع ذلك، بعد أيام فقط، في 18 فبراير 2025، سمح الرئيس روتو لأنصار ومؤيدي قوات الدعم السريع وغيرهم بعقد اجتماع في عاصمته نيروبي بهدف تشكيل حكومة موازية في السودان.

وتابع عقار فى رسالته “هذا الفعل لا ينتهك مبادئ الاتحاد الأفريقي فحسب، بل يقوّض أيضًا مكانة كينيا كوسيط سلام”.

واضاف” من الضروري تذكير الرئيس ويليام روتو بأن بلاده، كينيا، التي تقع على عاتقه مسؤولية رعايتها، تواجه العديد من التحديات الداخلية، بما في ذلك البطالة بين الشباب، والفقر، والمطالبات بالشفافية—وهي قضايا تتطلب تركيزه الكامل،
فكيف له أن يدّعي قدرته على الوساطة في الشأن السوداني بينما لم يسبق له أن واجه حجم العنف الذي يشهده السودان اليوم؟”.

وشدد عقار إن الشعب السوداني الوطني قادر على معالجة قضاياه بنفسه، وتشكيل حكومة موازية كما اقترح المشاركون في الاجتماع الذي استضافه الرئيس روتو ليس أولوية. الأولوية الحقيقية هي وقف القتال.

واضاف إن سلسلة الأفعال التي قام بها الرئيس روتو تمثل نمطًا مقلقًا من التدخل الخارجي الذي يهدد بتقسيم السودان، وهو سلوك محظور صراحةً بموجب ميثاق الاتحاد الأفريقي ومدانٌ من قبل مجلس السلم والأمن التابع له. وهنا يبرز التساؤل: لماذا تتدخل كينيا في الشؤون الداخلية للسودان بينما تتوقع في الوقت نفسه ألّا تواجه أي عواقب؟

وتابع نائب السيادي السوداني ،انه وعلاوة على ذلك، فإن دعم الحكومة الكينية لقوات الدعم السريع—وهي مجموعة خاضعة للعقوبات ومتورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان—أمر مشكوك فيه أخلاقيًا وغير قابل للدفاع عنه قانونيًا. وعلينا أن نتساءل: أي سابقة يخلقها هذا التصرف بالنسبة للاتحاد الأفريقي، والقانون الدولي، ومبادئ السيادة؟

 

واشار الى إن حل مشكلات السودان يكمن في أيدي السودانيين الوطنيين، وليس تحت ظلال القوى الأجنبية والطامحين لدور الوساطة. وزاد “يجب أن توجهنا مبادئ الاتحاد الأفريقي، التي تنص على المساواة السيادية وضرورة حل المشكلات الأفريقية داخليًا، في مساعينا المستقبلية”.

 

 

وقال انه طالما يلتزم السودان بهذه المبادئ، فإنه يحتفظ بحقه في لفت انتباه الاتحاد الأفريقي المُتجدد إلى هذه القضية، انتظارًا لتحقيق العدالة والمساءلة المتناسبة، لنتقيَّد بمبدأ المساواة السيادية، وحل المشكلات الأفريقية داخليًا، لا تعقيدها بالتدخلات الخارجية.

عقاركينيا

مقالات مشابهة

  • عقار للرئيس الكيني “من لا يستمع إلى كباره، يُكسر ساقه” – مثل سواحيلي
  • في ذكرى ميلاده.. سر اسم المنتصر بالله وأبرز محطاته الفنية
  • عقار يوجه رسالة تهديد ساخنة الى رئيس كينيا .. “سيكسر ساقه”
  • المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالله بن مجدوع القرني: يوم التأسيس بداية المجد وشموخ المستقبل
  • في ذكرى ميلاده.. أسرار في حياة يوسف فخر الدين
  • تكريم الفائزين بجوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا في الوطن العربي
  • في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة جمال إسماعيل
  • نواب بالشيوخ: فوز الكاتبة مي حسام بجائزة القلم الذهبي إنجاز جديد للأدب العربي
  • ذكرى ميلاده.. ظهور نادر لشخصية أول رئيس لـ مصر على شاشات السينما والتليفزيون
  • حكاية هوية تتجدد لتعانق المجد