القيادة تهنئ ملك مملكة تونجا بذكرى استقلال بلاده
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لجلالة الملك توبو السادس ملك مملكة تونجا، بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده.
وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لجلالته، ولحكومة وشعب مملكة تونجا الصديق اطراد التقدم والازدهار.تهنئة سمو ولي العهدبعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لجلالة الملك توبو السادس ملك مملكة تونجا، بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده.
أخبار متعلقة "الزمازمة" توزع 32 مليون عبوة مياه على الحجاج في المساكن والطرق السريعة"بيئة مكة" توضح كيفية وطرق اختيار أضحية العيدوعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لجلالته، ولحكومة وشعب مملكة تونغا الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة خادم الحرمين الشريفين برقية تهنئة ذكرى الاستقلال سمو ولي العهد
إقرأ أيضاً:
هل تقوض خطط ترامب محاولات استقلال الإنتاج الدفاعي الإسرائيلي؟
ذكرت صحيفة "كلكلست" الاقتصادية الإسرائيلية، أن إسرائيل تعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيفضل صناعات الأسلحة الأمريكية، وقد يتحدى قدرة إسرائيل على استقلالها في الإنتاج الدفاعي، كما أنه يريد الترويج لرؤيته في دفع عمليات التطبيع في المنطقة، وربما يكون لديه اتفاق نووي جديد مع إيران.
وقالت "كلكست" في تحليل تحت عنوان "نطاق المساعدة الأمنية لإسرائيل سيكون مشروطاً بالامتثال لخطط ترامب المتعلقة بالجيش الإسرائيلي"، إن الرئيس الأمريكي "القديم الجديد" دونالد ترامب، يمسك بعصا قوية وطويلة ضد إسرائيل، وهو في طريقه إلى تحقيق خططه في الشرق الأوسط بنهج سياسي عدواني من شأنه أن يعزز النظام الإقليمي الذي يطمح إليه، مشيرة إلى أنه من المفترض أن يتخذ العامين المقبلين قراراً بشأن إحدى القضايا المهمة المطروحة على طاولة العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة والتي تتناول الخطوط العريضة للمساعدات الأمنية الأمريكية المستقبلية.
إدارة غزة بين "الطموحات المعلقة" و"حلول ترامب"https://t.co/RbhNfILoOF pic.twitter.com/uNMKuXA0ov
— 24.ae (@20fourMedia) January 16, 2025 المساعدات الأمريكية لإسرائيلوبناء على اتفاقية المساعدات الحالية، تمنح الولايات المتحدة لإسرائيل 3.8 مليار دولار سنويا، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ عام 2019 وستنتهي عام 2028، حيث يصل إجمالي المساعدات الأمريكية لإسرائيل إلى 38 مليار دولار، وتم التوقيع على تلك الاتفاقية في سبتمبر (أيلول) 2016، في نهاية ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. وهذه هي اتفاقية المساعدة الأمنية الثالثة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بعدما وقع الرئيسان السابقان بيل كلينتون وجورج بوش الابن على الاتفاقيات السابقة.
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل تعتبر الدولة الأكثر "استفادة" من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، ومن بين الدول التي تتلقى تمويلا عسكرياً منها، كما أنها تتمتع بالأولوية. فمنذ قيام إسرائيل، قدمت لها الولايات المتحدة مساعدات أمنية يبلغ مجموعها حوالي 140 مليار دولار، مما سمح لها بالحفاظ على تفوقها العسكري التكنولوجي المتميز على جيرانها والدول الأخرى في المنطقة بطريقة يتم التعبير عنها بشكل أساسي في القدرة على الحفاظ على أسراب المقاتلات الأكثر تقدما التي تضمن تفوق القوات الجوية. وعلى أساس هذه الأموال، اشترت إسرائيل من صناعات الأسلحة الأمريكية أحدث الطائرات المقاتلة، من طراز F-16 و F-15 وحتى الطائرة الشبح F-35 إلى جانب مروحيات أباتشي وطائرات النقل (C-130) ومروحيات النقل وطائرات التزود بالوقود والمزيد. وفي العام الماضي، طلبت وزارة الدفاع الإسرائيلية شراء سرب ثالث من طراز F-35 وسرب جديد من الطائرات المقاتلة الأكثر تقدمًا من طراز F-15 IA بناءً على أموال المساعدات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بسبب دخول إسرائيل في حرب طويلة مستمرة منذ نحو أكثر من عام ، وانشغالها قبل ذلك في فوضى الاحتجاجات، فإنها لم تبدأ بعد العمل على تشكيل اتفاقية المساعدات الأمنية الرابعة مع الأمريكيين، وبحسب تقديرات كبار المسؤولين، فإن عمل المسؤولين في هذا الشأن سيبدأ خلال هذا العام.
ونقلت "كلكلست" عن مسؤول أمني كبير، أنه إذا كان نطاق المساعدات الأمريكية لإسرائيل في العقد المقبل مشابهاً للعقد الحالي، فسيعتبر ذلك إنجازاً، على خلفية تصريحات ترامب السابقة حول نيته قطع أو وقف المساعدات الأمريكية لدول العالم.
وتقول الصحيفة، إن دعم ترامب الأمريكي لإسرائيل ليس محل شك، ولكن السؤال هنا هو نطاق هذا الدعم. ونقلت عن الدكتور شار هار تسفي، رئيس الساحة الدولية والإقليمية في معهد السياسات والاستراتيجية بجامعة رايخمان، أن ترامب يريد ترتيبات في الشرق الأوسط تسمح له بالتركيز على الساحات الداخلية بالولايات المتحدة، وليس في الحروب التي يمكن أن تجر الولايات المتحدة إلى الأزمات.
وبحسب تقييم مسؤول إسرائيلي كبير، فمن الممكن أن يستمر الاتفاق المستقبلي مع الاتفاق الحالي، بحيث لن يسمح بشراء أسلحة من الصناعات الدفاعية في إسرائيل على أساس أموال المساعدات الأمريكية.
أزمة الشراء من الصناعات الإسرائيليةوأوضحت الصحيفة أن اتفاقية المساعدات بين عامي 2009 و2018، الموقعة في عهد إدارة بوش، ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، تضمنت خيار تحويل 26.3% من أموال المساعدات من الدولار إلى الشيكل والسماح بالشراء من الصناعات المحلية الإسرائيلية، ولكن الاتفاق الحالي يتضمن الإلغاء التدريجي لهذا العنصر.
وفي العامين المقبلين ستزول بشكل كامل قدرة إسرائيل على تحويل الدولارات إلى الشيكل من أموال المساعدات السنوية البالغة 3.8 مليار دولار، بحيث لن يتم شراء أي أسلحة أو معدات أمنية ترغب فيها إلا من الصناعات الأمريكية، واستعداداً لذلك، فتحت الصناعات الدفاعية الإسرائيلية الكبرى فروعاً لها في الولايات المتحدة لتسمح لوزارة الدفاع بالشراء منها بأموال أمريكية. لكن في هذه الأثناء اندلعت الحرب في أوكرانيا، وتلاها الحرب الإسرائيلية، ما أدى إلى زيادة نشاط الصناعات الدفاعية المحلية إلى مستويات غير مسبوقة.
خطة ترامب لإعادة تشكيل النظام العالمي في أول 100 يومhttps://t.co/U121Qtn68p pic.twitter.com/ax34C2C5ox
— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025 تحدي قدرة إسرائيلوأوضحت الصحيفة، أن الصناعات الدفاعية في إسرائيل تعتقد أن ترامب يفضل تعزيز صناعات الأسلحة الأمريكية بطريقة يمكن أن تتحدى قدرة إسرائيل على الالتزام مع مرور الوقت برؤيتها لتحسين استقلالها في الإنتاج الدفاعي، حيث قال مسؤول أمني كبير، في الأيام الأخيرة، لـ"كلكلست"، إن ترامب سيأتي إلى البيت الأبيض على أي حال لمدة 4 سنوات فقط، وأن الطلبيات التي صدرت بالفعل إلى الصناعات الإسرائيلية في طور الإعداد، وليس مؤكداً أن تحركاته ستقوض بشكل كبير سعي إسرائيل للاستقلال في الإنتاج.