المرقسية تواصل أنشطة الخمسين المقدسة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تواصل الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية، غدًا الأربعاء، فعاليات الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة ذلك بمقرها في منطقة محطة الرمل بالإسكندرية بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.
يتخلل اللقاء اقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الخميسن، بما فيهم "الطقس الفريحي" ولا يويجد صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، ومن المقرر أن ينتهي القداس الأول في تمام الساعة الثامنة صباحًا، يليه القداس الثاني مباشرةً ويستمرحتى العاشرة صباحًا.
تتزامن مع الفعاليات فترة روحية تعيشها الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، بمناسبة ذكرى قيامة السيد المسيح تعرف بـ"الخمسين المقدسة"، وهى الأيام المنحصرة بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط.
وتحتفل كل اسبوع من الخمسين بذكرى خاصة وتحمل كل منها اسم خاص مثل " أحد توما ،ثم أحد خبز الحياة الأبدية، أحد الماء الحي، "، وتعد هذه الفترة لا يوجد صوم ولا مطانيات، وتقيم الكنيسة في هذه الفترة احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.
وفي كلمته احتفالية عيد القيامة أشار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى فترة الخمسين المقدسة التي تبدأ بعيد الفصح وتعتبر كل اسبوع فيها هو احتفال بـ "أحد القيامة"، قائلًا :"كأننا نحتفل بيوم أحد طويل".
وتُعد "الخمسين" فترة روحية بالكنيسة القبطية وهى عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.
تستمر فترة احتفالات القيامة بعدما اقيمت صلوات القداس الإلهي بالكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي جاءت في كرى قيامة المسيح من بين الأموات مرورًا بعدة لحظات فارقه في الإنسانية والتاريخ المسيحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية الخمسین المقدسة
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر.. أنشطة ترفيهية وثقافية وفعاليات استثنائية في أبوظبي
تحتضن أبوظبي على مدار أيام عيد الفطر المبارك برنامجاً متنوعاً من الأنشطة والتجارب الترفيهية والثقافية والفعاليات الاستثنائية في مختلف مناطق الإمارة.
وتتاح الفرصة للزوار للاستمتاع بمدن الألعاب العالمية والعروض التفاعلية والفعاليات الشيقة في مختلف مناطق مدينة أبوظبي ، ويحظى زوار حصن الظفرة بفرصة التعرف عن قرب على جوانب أصيلة من الثقافة الإماراتية في سوق العيد الذي يُقام يوميًا، ويقدم منتجات مصنوعة يدوياً من إبداع الحرفيين المحليين، بما في ذلك الفخار والمنسوجات والمجوهرات.
وتكتمل تجارب السوق بعبق القهوة العربية والتوابل والتمور، ما يجعله وجهة مثالية لشراء هدايا العيد والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية الرائعة.
موقع الحصنكما يحتضن موقع الحصن فعالية "فوالة العيد" على مدى ثلاثة أيام اعتبارًا من أول أيام العيد بالتعاون مع "بيت الحرفيين"، وتُعد "فوالة العيد" تقليدًا تراثيًا من الذاكرة الشعبية الإماراتية، حيث ترمز إلى حسن الضيافة والكرم، ويُمكن للزوار تذوق المأكولات التقليدية الخفيفة، والاستمتاع بعروض العيالة، واكتشاف قيم الضيافة الأصيلة في المجلس الإماراتي التقليدي".
وينظم "بيت الحرفيين" ضمن احتفالات عيد الفطر السعيد فعالية مميزة تشهد دعوة أشهر شركات إعداد الطعام لتقديم أشهى المأكولات الشعبية، وتسلط الفعالية أيضاً على قصة هذه المأكولات، مع التعريف بوصفاتها وطرق إعدادها.
مدينة العينوتستضيف معالم ومواقع منطقة العين الثقافية، مثل قلعة الجاهلي وواحة العين، خلال أول يومين من عيد الفطر، فعالية "شفايا العيد" التي تحتفي بكرم الضيافة الإماراتية من خلال توزيع هدايا وحلوى العيد على الزوار، إلى جانب تنظيم تجارب تروي قصصاً مستوحاة من تاريخ هذه المواقع التراثية العريقة.
ويستمتع زوار أبرز المواقع الثقافية في منطقة العين بالأجواء الاحتفالية في عيد الفطر مع العروض التراثية والرزفات الإماراتية التي تنبض بروح الفخر وتجسد التقاليد العريقة، وتُقام هذه الاحتفالات في واحة العين، وبيت محمد بن خليفة، وقصر المويجعي.
يقدم مهرجان "غايته العين 2025" تجربة تجمع بين الأعمال الفنية، والعروض الحيَّة، والألعاب، والفعاليات الترفيهية والثقافية على مدى خمسة أيام بدءاً من أول أيام العيد في مركز أدنيك العين (المنطقة الخارجية).
ويحتفي المهرجان بأجواء منطقة العين النابضة بالحياة من خلال فعالياته ومناطقه المتنوعة، ومن بينها منطقة "صدى العين" التي تقدم الأعمال الفنية، و"المنطقة التراثية" التي تسلِّط الضوء على ثقافة منطقة العين، وتاريخها الغني، وبرنامج العروض الترفيهية الحية وفنون الأداء التي تقام على المسرح الرئيسي طوال فترة المهرجان.
واحة الفنونويضمن المهرجان أيضاً منطقة "واحة الفنون" التي تحتضن مجموعة من الأعمال الفنية من إبداع فناني منطقة العين، و"مضمار المنافسات" الذي يشهد أنشطة متنوعة، تشمل ركوب الخيل والانزلاق بالحبل ومسارات العوائق وغرفة التحطيم وميدان الرماية.