#سواليف

ما ينفك الإسرائيليون يستعرضون جوانب #فشل دولتهم في مختلف القطاعات، لا يقتصر الأمر على #الأمن و #الجيش حيث الإخفاق في أسوأ تجلياته، بل إن الاتهامات تطال فشل جميع الوزراء في كل مجالات حياتهم، وصولا إلى محافظي المدن ورؤساء المجالس البلدية والسلطات المحلية، وسط غياب كامل لمن قد ينقذ الدولة من الجحيم الذي تذهب إليه بأقدامها.

#جلعاد_شارون عضو #حزب_الليكود، ونجل رئيس الوزراء الراحل أرئيل شارون، لم يتردد في القول إن “رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومعظم وزرائه لا يستحقون الراتب الذي ندفعه لهم، لقد مرّ عام ونصف على تشكيل #الحكومة، ولا يوجد مجال واحد في حياة الإسرائيليين تحسن فيه شيء، بل إنه على العكس من ذلك، كل شيء أسوأ: الأمن والاقتصاد وموقعنا في العالم، درجة فاشلة في كل المعايير، في أي عمل. كان من الممكن أن يتم طرد مثل هذه الإدارة الفاشلة منذ وقت طويل، بحيث يرسلهم الناخبون إلى منازلهم بركلة في المؤخرة”.

وأضاف في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن “كثيرا من الإسرائيليين يرون هذا الفشل المستمر من حكومتهم، لكنهم عالقون في الأسئلة: من سيحلّ محلها؟ وهذه مشكلة حقًا، فلا توجد شخصية واحدة في النظام السياسي الإسرائيلي يمكن للإسرائيليين أن يتطلعوا إليها، ما يعني أن مشهد البؤس العام يطال كل شيء”.

مقالات ذات صلة د. عبيدات يكتب .. ضربوا المعلم! 2024/06/04

وأوضح أن “الفشل بات عدوى أصاب كل مفاصل الدولة، ويزداد الفشل في أوقات الأزمات والحرب والأوبئة، حيث لا تعمل المكاتب الحكومية، وعلى مدى ثمانية أشهر في القتال يعتني وزراء الحكومة بقطاعاتهم الخاصة، ورئيس الوزراء يعتني بنفسه، والوصف الحقيقي للمشهد الإسرائيلي السائد ببساطة هو العار”.

وأشار إلى أنه “عندما كان شارون (والده) رئيسا لحزب الليكود، كان عدد أعضائه 300 ألف، وكان من الصعب أن يتم التلاعب ووضع الأشخاص غير المستحقين في قوائمه الانتخابية، واليوم مرّت 20 عامًا، وانتقل جمهور الليكود إلى اليمين، وأصبح بعض أعضائه يصلح أن يكون في حزب “شاس” أو “الصهيونية الدينية”، ومع ذلك، فعندما يُعرض على أعضائه المنسحبين العودة والعمل في صفوفه من جديد، حتى يتمكن من العودة إلى مجده، يجيبون: من يريد الدخول لفراش المرض؟”.

وأكد أن “وزراء الليكود مجموعة من المتملقين لرئيسهم بدرجات متفاوتة، يرون ويفهمون ما يحدث، لكنهم لا يجرؤون على المعارضة، هؤلاء الجبناء يرون لكنهم يغمضون أعينهم، ويسمعون لكنهم يصمّون آذانهم، والنتيجة أن حكومة نتنياهو قادت الدولة إلى تدهور كبير، لكن التغيير يبدأ من الفهم أن هذا لا يمكن أن يستمر، ويجب علينا التعامل مع الفوضى السائدة في الدولة التي تأخذها إلى مشهد التدمير، والعمل على تحييد التحالفات المتطرفة والمجنونة، ونبذ المتملّقين الضعفاء، والتنظيف العام للإسطبلات”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فشل الأمن الجيش حزب الليكود الحكومة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: نعمل على إعداد حزمة متكاملة لدعم الصادرات

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية نجحت في صرف كل مبالغ رد أعباء الصادرات حتى 1 يناير 2023، موضحًا أنه ليس هناك أي متأخرات على الدولة في هذا الإطار حتى يناير 2023.

وشدد «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي له عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن الفترة المتأخرة في رد الأعباء هي 18 شهرا بين يناير 2023 حتى يونيو 2024، مؤكدًا أنه تم التفكير في الاستفادة بالمواد التي تم تخصيصها لهذا العام المالي، مضيفًا: «كان في شكوى للمصدرين ودائمًا بيقولوا إن الدولة على ما يتم الصرف يتم أخذ وقت تصل لعام وعامين».

واوضح أنه يتم عمل برنامج جديد وحزمة متكاملة لدعم الصادرات وأنه بمجرد استيفاء الأوراق يتم صرف بحد الأدنى 3 شهور، متابعًا: «قولنا نأخد خط ونبدأ اعتبارًا من الصادرات التي تشتغل من بداية العام المالي الحالي والاستفادة من المنظومة الجديدة، ويأخذ الفلوس في فترة زمنية قصيرة وتفيده في الموازنة»، مشددًا على أنه بشأن الـ18 شهر المتأخرات في رد الأعباء، تم وضع منظومة لإعطاءها للمصدرين بأشكال معينة، وتسويته مع الضرائب والكهرباء.

مقالات مشابهة

  • ستطعن على قرار الجنائية الدولية.. حكومة نتنياهو تدرس خياراتها
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب
  • نائب:وزارة الخارجية فاشلة تجاه الانتهاك التركي ويطالب الحكومة بموقف حازم من ذلك
  • غالانت يهاجم حكومة نتنياهو: يسعون لحكم عسكري في غزة على حساب جنودنا
  • غالانت: حكومة نتنياهو تسعى لحكم عسكري بغزة يدفع جنودنا ثمنه
  • «عربي الدراجات» يرفع عدد أعضائه إلى 20 اتحاداً
  • إسرائيل: لبنان دولة فاشلة ولن ندفع أمننا ثمناً لذلك
  • رئيس الوزراء: نعمل على إعداد حزمة متكاملة لدعم الصادرات
  • اقتصاد الإخوان.. كيف أسقطت قرارات الجماعة مصر في فخ الفشل؟
  • المدعية العامة الإسرائيلية تشعل الأجواء الداخلية في حكومة نتنياهو.. ماذا حدث؟