وزير الاقتصاد: الإجراءات الحكومية والتشريعات ومرونة القطاع الخاص ساهمت بالتحسن التدريجي للعملية التصديرية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أن التصدير يحقق الكثير من الأهداف والمنافع لاقتصادات الدول، ويشكل ضرورة ومصدراً أساسياً لتأمين القطع الأجنبي وتصريف الإنتاج.
وأوضح الوزير الخليل في حديث لقناة السورية أن التصدير هو الحامي للعملة الوطنية ومحفز للعملية الإنتاجية والنمو الاقتصادي في مختلف القطاعات، كما أنه يقلل من نسبة البطالة في القطاعات التي ينشط فيها، إضافة لكونه يمثل مورد دخل مهماً لشريحة كبيرة من الناس، لافتاً إلى أن سياسة التصدير في سورية تهدف إلى تعزيز أرقام التصدير واستدامته وتعزيز تنافسية المنتجات السورية في الأسواق الخارجية.
وبين الوزير الخليل أنه خلال العقد ونيف الماضي شهد المنحنى البياني للتصدير تموجات متعددة نتيجة الظروف التي تعرضت لها سورية، ولا سيما الحرب الإرهابية التي فرضت عليها وخروج مناطق مهمة على مستوى المواد التصديرية عن سيطرة الدولة نتيجة الاحتلال وعملائه من الإرهابيين والضرر الكبير الذي لحق بالبنية الإنتاجية، إضافة إلى خروج معابر حدودية من الخدمة لفترة ليست قصيرة والإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية والتي أثرت على العملية التصديرية.
ولفت الوزير الخليل إلى تقديم التسهيلات والحوافز للعملية التصديرية، وتسهيلات للمصدرين من خلال تبسيط إجراءات التصدير وتخفيف الوثائق المطلوبة أو من خلال برامج دعم التصدير المتنوعة، إضافة إلى وجود معارض ترويجية متخصصة للتصدير، لافتاً إلى إقامة معرض تصديري كبير في بداية شهر أيلول القادم يضم صناعات غذائية ونسيجية وكيميائية وهندسية، ومشيراً إلى وجود تقييم دائم لهذه البرامج والفائدة التي تحققها.
وأشار الخليل إلى أنه يتم العمل حالياً على برنامج لصادراتنا بقيم مضافة مرتفعة بحيث يُقدم الدعم وفق القيمة المضافة الموجودة، إضافة إلى دراسة التسهيلات الائتمانية التي تقدم للمشاريع الإنتاجية التي تصدر أكثر من 50 بالمئة من طاقتها الإنتاجية، لافتاً إلى أن سورية تصدر الآن لنحو 100 دولة ولكن بأرقام ما زالت بسيطة جداً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«مجرى» يدعو القطاع الخاص للحصول على ختم «مشروع أثر مستدام»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير بنغلاديش الإمارات تشارك في اجتماع خليجي أردنيدعا الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «مجرى»، شركات القطاع الخاص، للحصول على ختم «مشروع أثر مستدام»، الذي يهدف إلى تعزيز الموثوقية والمصداقية، من خلال توثيق مشاريع المسؤولية المجتمعية التي تنفذها الشركات، وإبراز التزامها بالممارسات المستدامة وذات الأثر المجتمعي الإيجابي.
ويعكس ختم «مشروع أثر مستدام» حرص صندوق «مجرى»، على تعزيز مساهمة شركات القطاع الخاص في مجال التنمية المستدامة، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، حيث يمثل شهادة معتمدة للشركات التي تُظهر شفافية ومسؤولية، وأثراً مجتمعياً ملموساً قابلاً للقياس، ضمن مساعيها لدمج المسؤولية المجتمعية في أنشطة الشركات.
وقالت ساره شو، مدير الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «مجرى»: «يعد ختم (مشروع أثر مستدام) أداة فعالة لتعزيز الثقة بين أصحاب المصلحة، وتماشياً مع ذلك، نسعى إلى تشجيع شركات القطاع الخاص على الحصول على هذا الختم بما يدعم شفافية ومصداقية مشاريعها ذات الأثر المجتمعي الإيجابي».
وتأتي مبادرة «مجرى» في إطار مهمته الرامية إلى تعزيز ثقافة الاستدامة والممارسات المسؤولة في قطاع الأعمال في جميع أنحاء دولة الإمارات. ويهدف الصندوق من خلال سعيه إلى تبسيط عملية منح الختم، وتوفير منصة موثوقة إلى رفع مستوى مساهمة القطاع الخاص في الدولة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وفي سياق سعيه المستمر إلى دعم الشركات، طوَّر صندوق «مجرى» آلية توثيق بسيطة وسهلة الوصول، حيث أطلق «البوابة الرقمية للأثر المستدام» لتشجيع شركات القطاع الخاص على المساهمة في تنفيذ المبادرات المبتكرة في مجال المسؤولية المجتمعية للشركات، بما يتماشى مع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والأولويات الوطنية. ويمكن للشركات بدء عملية التوثيق، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني (https://uaemajra.ae/projects/) والنقر على خيار «وثق مشروعك»، لتسجيل الشركة، وإدخال تفاصيل مشاريعها.