دمشق-سانا

أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أن التصدير يحقق الكثير من الأهداف والمنافع لاقتصادات الدول، ويشكل ضرورة ومصدراً أساسياً لتأمين القطع الأجنبي وتصريف الإنتاج.

وأوضح الوزير الخليل في حديث لقناة السورية أن التصدير هو الحامي للعملة الوطنية ومحفز للعملية الإنتاجية والنمو الاقتصادي في مختلف القطاعات، كما أنه يقلل من نسبة البطالة في القطاعات التي ينشط فيها، إضافة لكونه يمثل مورد دخل مهماً لشريحة كبيرة من الناس، لافتاً إلى أن سياسة التصدير في سورية تهدف إلى تعزيز أرقام التصدير واستدامته وتعزيز تنافسية المنتجات السورية في الأسواق الخارجية.

وبين الوزير الخليل أنه خلال العقد ونيف الماضي شهد المنحنى البياني للتصدير تموجات متعددة نتيجة الظروف التي تعرضت لها سورية، ولا سيما الحرب الإرهابية التي فرضت عليها وخروج مناطق مهمة على مستوى المواد التصديرية عن سيطرة الدولة نتيجة الاحتلال وعملائه من الإرهابيين والضرر الكبير الذي لحق بالبنية الإنتاجية، إضافة إلى خروج معابر حدودية من الخدمة لفترة ليست قصيرة والإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية والتي أثرت على العملية التصديرية.

ولفت الوزير الخليل إلى تقديم التسهيلات والحوافز للعملية التصديرية، وتسهيلات للمصدرين من خلال تبسيط إجراءات التصدير وتخفيف الوثائق المطلوبة أو من خلال برامج دعم التصدير المتنوعة، إضافة إلى وجود معارض ترويجية متخصصة للتصدير، لافتاً إلى إقامة معرض تصديري كبير في بداية شهر أيلول القادم يضم صناعات غذائية ونسيجية وكيميائية وهندسية، ومشيراً إلى وجود تقييم دائم لهذه البرامج والفائدة التي تحققها.

وأشار الخليل إلى أنه يتم العمل حالياً على برنامج لصادراتنا بقيم مضافة مرتفعة بحيث يُقدم الدعم وفق القيمة المضافة الموجودة، إضافة إلى دراسة التسهيلات الائتمانية التي تقدم للمشاريع الإنتاجية التي تصدر أكثر من 50 بالمئة من طاقتها الإنتاجية، لافتاً إلى أن سورية تصدر الآن لنحو 100 دولة ولكن بأرقام ما زالت بسيطة جداً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المنتدى السعودي للإحصاء يختتم أعماله

المناطق_واس

اختتم المنتدى السعودي للإحصاء أعماله بثلاث جلسات تناولت عددًا من الموضوعات والمحاور الرئيسة في القطاع الإحصائي، وشارك فيها عدد من ممثلي المنظمات الدولية والخبراء المحليين والدوليين وصناع القرار.

وشهدت أعمال اليوم الثاني والأخير جلسة حوارية تحمل عنوان “الابتكار والتطوير في الأساليب الإحصائية” التي تناول فيها المشاركون حول دور التقنيات المبتكرة في تغيير وتحديث طريقة إنتاج البيانات وجمعها وتحليلها، عبر مختلف المجالات وتوظيف تقنيات الاستشعار عن بعد والصور من الأقمار الصناعية في الإحصاءات الجغرافية والزراعية، واستخدام الأساليب الإحصائية لتحليل الاتجاهات والتوقعات المستقبلية, إضافة إلى رفع الوعي بأتمتة العمليات الإحصائية، ودور الابتكار الإحصائي في رفع مستوى الثقة في الإحصاءات الرسمية.

وخصصت الجلسة الحوارية الرابعة لموضوع “دور القطاع الخاص في دعم وإنتاج البيانات الإحصائية” التي ناقش فيها عدد من المتخصصين في القطاع الإحصائي حول دور القطاع الخاص في دعم وإنتاج البيانات الإحصائية والتكامل بين المؤسسات الإحصائية ومستخدمي البيانات، إضافة إلى أهمية مساهمة مكونات القطاع الخاص من الشركات والمؤسسات الخاصة في توفير البيانات وإنتاج الإحصاءات ذات العلاقة بالقطاع الخاص أو النطاق التنموي الوطني بشكل عام والتحديات التي تواجه القطاع الخاص في إنتاج البيانات وتوفيرها بجودة عالية، وأهمية البيانات الضخمة وابتكارات التحليل الإحصائي التي ينتجها القطاع الخاص في تحسين جودة التقديرات والمؤشرات الاقتصادية وفرص تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير مصادر بيانات مستدامة ودقيقة تدعم القرارات الاقتصادية والتنموية.

واستعرضت الجلسة الأخيرة “أهمية التكامل بين المؤسسات الإحصائية ومستخدمي البيانات” وناقشت سبل تعزيز العلاقة بين المكاتب الإحصائية والمستفيدين من خلال تسهيل الوصول إلى بيانات ومؤشرات المنتجات الإحصائية وتقديمها بأشكال متعددة وخدمات متنوعة، وتأكيد العمل المستمر لتطوير مستوى العلاقة والتواصل عبر توفير منصات قادرة على تقديم البيانات بطريقة آمنة، وبصيغ رقمية متنوعة مدعومة بالرسوم البيانية والجداول والتصاميم التوضيحية وفق أفضل الممارسات والمعايير والتقنيات المحلية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يناقش إتاحة فرص التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو
  • المنتدى السعودي للإحصاء يختتم أعماله
  • وزير المالية: معدلات النمو الاقتصادي ارتفعت إلى 9.3% خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار
  • المشاط: الدولة تركز حاليا على تمكين القطاع الخاص من قيادة النمو الاقتصادي
  • صنعاء تجدد حملات مقاطعة البضائع الأميركية
  • وزير الصحة: خطط لدعم المستشفيات الحكومية وتعزيز خدماتها
  • الوزير الشيباني يلتقي وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام في الأمم المتحدة
  • اجتماع برئاسة وزير الاقتصاد يناقش الإجراءات التنفيذية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية
  • وزير الزراعة يوجه بمضاعفة المشروعات الإنتاجية للجمعيات الزراعية