"أبو الغيط" يدعو الي التعامل الإيجابي في أزمة غزة .. وفرنسا تمنع إسرائيل من معرض الدفاع
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
في الأيام الأخيرة، شهدت المفاوضات حول التهدئة في قطاع غزة تطورات مهمة، وتلعب مصر لاعب أساسي في هذه المفاوضات رغم المحاولات البائسة من تشويه الدور المصري بمزاعم وادعاءات مضلله.
اليونان تدعم مقترح بايدن بشأن وقف إطلاق النار فى غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 أسرى فى غزةمن جانبه ، ثمن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جهود الوساطة التي تبذلها مصر مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر من أجل تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في غزة، وضمان إدخال المساعدات إلى القطاع، فضلاً عن إطلاق الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
وقال أبو الغيط في تصريحات صحفية تعليقا علي المقترح الذي طرحه الرئيس الامريكي بايدن للوصول الي وقف اطلاق النار إنه من الضروري ان نري مدي جدية و استجابة قوة الاحتلال للمقترح، وفي كل الاحوال فإن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يقتضي من الجانب الفلسطيني علي وجه الخصوص الارتقاء فوق الآلام والاحزان التي خلفها العدوان الاسرائيلي الغاشم والتعامل بذهن ايجابي مع المقترح ، بهدف الوصول الي انهاء العدوان ووقف معاناة المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية الي القطاع ومن ثم البدء في إعادة إعمار ما خربته وهدمته آلة الحرب الاسرائيلية".
وأكد الأمين العام إنه من الضروري إنهاء الكارثة الإنسانية التي اقترفها العدوان الاسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وإطلاق عملية إعادة إعمار، كل ذلك في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين استنادا الي قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفق جدول زمني محدد وضمانات ملزمة".
وفي ذات السياق ، قال الإعلامي الفلسطيني علي وهيب ان مصر لديها موقف مشرف للغاية برفضها التعامل مع إسرائيل على معبر رفح ، وأنه لا صحة لما تم إدعاءه بأن مصر تلاعبت بالنسخة الأخيرة من المفاوضات التي تم تقديمها إلى المقاومة الفلسطينية، وقال : الجهد المصري مقدر للغاية في المفاوضات لكن ما تردد هو ألاعيب إسرائيلية لمد أجل الحرب"، مشددا أن الجهة الوحيدة التي تعطل المفاوضات أو دخول المساعدات هي إسرائيل
واشاد وهيب بتمسك المفاوض المصري بضرورة انسحاب إسرائيل من معبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى ،وتأكيد الوفد المصري على مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة وتمسك الوفد المصري بضرورة العمل الفوري على إدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة للمساعدات يوميا إلى غزة تشمل كافة المواد اللازمة سواء غذائية أو طبية أو الوقود.
من جانبه، شجع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين قائلا :"لقد شهدنا الكثير من المعاناة والدمار في غزة وحان الوقت للتوقف".
وأكدت الأمم المتحدة ان الوضع في رفح "مفجع" ولم تعد هناك مستشفيات عاملة، موضحه ان الفرق الطبية التي وصلت من جميع أنحاء العالم لم يتمكنوا من العثور على مكان لعلاج المصابين ، وقالت :" لا توجد بعثة أخرى للأمم المتحدة يمكنها مواصلة أنشطتها في ظل هذه الظروف غير غزة"
واشادت الخارجية الألمانية بالوساطة المصرية القطرية الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة ، قائلا:"انها تحظى بدعمنا الكامل" ، كما لغت فرنسا مشاركة 74 شركة إسرائيلية في معرض دفاعي.
وعن الجانب الإنساني، أشارت المفوضية الأوروبية استعدادها لصرف 25 مليون يورو للسلطة الوطنية و16 مليون يورو للأونروا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف الحرب في غزة الحرب في غزة معرض الدفاع قطاع غزة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
بوهلر يشيد بدور الوسطاء في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار
أكد مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير كان نقطة تحول حاسمة في المفاوضات حول عودة الرهائن، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبته دولة قطر في تسهيل هذه العملية.
وقال بوهلر في تصريحات صحفية: "اتفاق وقف إطلاق النار أتاح عودة الرهائن، وقد لعبت قطر دورًا أساسيًا في تحقيق ذلك، دورها حيوي جدا وحاسم في هذه المفاوضات، وما تفعله الدوحة في هذه القضية يعتبر تاريخيًا"، وأكد أن الهدف الأسمى الآن هو ضمان خروج جميع الرهائن وضمان الاستقرار الطويل الأمد في المنطقة.
وأضاف بوهلر: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قوي ومختلف عن غيره من القادة، ولا يكتفي بالكلام فقط، لقد أظهر التزامًا حقيقيًا لتحقيق السلام، ونحن نعمل لتسهيل عودة الرهائن، ولكن الأهم هو إيجاد حل طويل الأمد للصراع في المنطقة".
وتطرق بوهلر إلى الوضع في الضفة الغربية، مؤكدًا أن "الناس في الضفة ينبغي أن يسمعوا كلمتهم"، مشيرًا إلى أن "الشعب الفلسطيني يريد حكومة تمثله وتدعمه".
وفيما يتعلق بحركة حماس، قال بوهلر: "ما فعلته حماس كان شنيعا ونحن ضد الإرهاب ولا يمكننا أن ندعم أي فعل كهذا، يجب ألا تمثل حماس سكان غزة أو الضفة الغربية، نحن بحاجة إلى شركاء حقيقيين مثل قطر للتعامل معهم".
وأوضح بوهلر أن قطر تتمتع بالشرعية اللازمة للقيام بدور الوساطة، مشيرًا إلى أن "قطر يمكنها فعل الكثير في هذه الوساطة الممتدة للصراع"، وأكد أن قطر أثبتت أنها شريك رئيسي في هذه المفاوضات وتستطيع أن تساهم بشكل كبير في إيجاد حلول دائمة للصراع.
رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس وزراء المملكة، حيث تناول الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن الاتصال الهاتفي تطرق إلى بحث "العلاقات الأخوية الراسخة" بين الإمارات والسعودية، فضلاً عن مسارات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوضح الجانبان أهمية استمرار التعاون بما يساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين، بما يتماشى مع تطلعات شعبيهما نحو مزيد من التنمية والازدهار.
كما ناقش الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلوا الآراء حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكد الطرفان أهمية التنسيق المستمر للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشددين على ضرورة العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أشار الجانبان إلى أن تحقيق السلام يجب أن يكون قائمًا على أساس "حل الدولتين"، وهو الحل الذي يضمن الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها، كما أكدا التزامهما المستمر بالعمل معاً لتحقيق تلك الأهداف السامية وتحقيق الأمن الإقليمي.