زعماء دينيون عرب وإسرائيليون ينظمون مسيرة من أجل حقوق الإنسان والسلام في القدس
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تجمع حوالي 200 شخص بينهم زعماء دينيون عرب وإسرائيليون في القدس للمشاركة في مسيرة من أجل حقوق الإنسان والسلام.
اجتمع الزعماء الدينيون والمشاركون من جميع الديانات اليهود والمسلمين والمسيحيين والدروز والبوذيين، في ساحة صهيون، حيث أقاموا صلوات وغنوا من أجل السلام.
ومن هناك، ساروا نحو باب الخليل، واختتموا الحدث بعرض موسيقي لجوقة شباب القدس.
وافتتح المسيرة آفي دابوش، الرئيس التنفيذي لمنظمة صوت الحاخام لحقوق الإنسان غير الحكومية، الذي قال: "إن الإيمان بالله والإنسان في الأوقات الصعبة يتطلب الكثير من الشجاعة. هذه هي قوتنا ولا يمكن أن تبقى فقط داخل المعابد اليهودية والكنائس".
وأضاف: "لدينا مسؤولية هائلة، وكنوز المعرفة والحكمة والمحبة، وليس لدينا خيار سوى توحيد الجهود لخلق معجزة التغيير والإصلاح تحويل الدم إلى ماء والحرب إلى سلام".
وقال الشيخ يونس عماشة عضو المجلس الديني الدرزي الأعلى دعاء من أجل التعايش والأخوة والمحبة والسلام: "كل من يتحد بالله يفيض فيه نهر المحبة، فالإنسان هو أن يحب الآخرين دون قيد أو شرط، بلا حدود ولا مكافأة، وحتى إلى الحد الذي يتغلب فيه على العداوة ويتجاوزها".
كما تلت تمار العاد أبلباوم، حاخام الطائفة الصهيونية الإصلاحية والمحافظة في القدس، والحاجة ابتسام محاميد، ناشطة السلام العربية الإسرائيلية، صلاة من أجل السلام معا.
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الديانة اليهودية القدس القضية الفلسطينية المسيحية تل أبيب من أجل
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: مصر أعادت كل أراضيها بالحرب والسلام والتحكيم
قال الإعلامى أحمد موسي، انه لا يوجد رئيس مصرى يمكن أن يتخيل عن شبر واحد من أرض مصر، معقبا:" مش بنسيب ولا هنسيب شبر من أرضنا".
وأضاف أحمد موسى خلال برنامج "على مسئوليتى"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، مصر أعادت كل أراضيها بالحرب والسلام والتحكيم.
وتابع أحمد موسى: اتفاقية السلام حددت عام 1982 موعد انسحاب إسرائيل من كامل الأراضى المصرية، لافتا إلى أن اسرائيل انسحبت وتبقت طابا.
وأوضح موسى، أن مصر حاولت منذ عام 1982 حتى عام 1985 استرداد طابا بالمفاوضات ولكن الاحتلال رفض، حتى اصدر الرئيس الراحل حسني مبارك قرارا بتشكيل لجنة لاسترداد طابا تضم 20 من الخبراء المصريين ليتم استعادتها عن طريق التحكيم.