تجمع حوالي 200 شخص بينهم زعماء دينيون عرب وإسرائيليون في القدس للمشاركة في مسيرة من أجل حقوق الإنسان والسلام.

"العرب يحبوننا أكثر من الصهاينة".. حاخام يهودي ينفجر بوجه صحفي إسرائيلي (فيديو)

اجتمع الزعماء الدينيون والمشاركون من جميع الديانات اليهود والمسلمين والمسيحيين والدروز والبوذيين، في ساحة صهيون، حيث أقاموا صلوات وغنوا من أجل السلام.

ومن هناك، ساروا نحو باب الخليل، واختتموا الحدث بعرض موسيقي لجوقة شباب القدس.

وافتتح المسيرة آفي دابوش، الرئيس التنفيذي لمنظمة صوت الحاخام لحقوق الإنسان غير الحكومية، الذي قال: "إن الإيمان بالله والإنسان في الأوقات الصعبة يتطلب الكثير من الشجاعة. هذه هي قوتنا ولا يمكن أن تبقى فقط داخل المعابد اليهودية والكنائس".

وأضاف: "لدينا مسؤولية هائلة، وكنوز المعرفة والحكمة والمحبة، وليس لدينا خيار سوى توحيد الجهود لخلق معجزة التغيير والإصلاح تحويل الدم إلى ماء والحرب إلى سلام".

وقال الشيخ يونس عماشة عضو المجلس الديني الدرزي الأعلى دعاء من أجل التعايش والأخوة والمحبة والسلام: "كل من يتحد بالله يفيض فيه نهر المحبة، فالإنسان هو أن يحب الآخرين دون قيد أو شرط، بلا حدود ولا مكافأة، وحتى إلى الحد الذي يتغلب فيه على العداوة ويتجاوزها".

كما تلت تمار العاد أبلباوم، حاخام الطائفة الصهيونية الإصلاحية والمحافظة في القدس، والحاجة ابتسام محاميد، ناشطة السلام العربية الإسرائيلية، صلاة من أجل السلام معا.

المصدر: "جيروزاليم بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإسلام الديانة اليهودية القدس القضية الفلسطينية المسيحية تل أبيب من أجل

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من ارتفاع عمليات الاستيطان في الأراضي المحتلة

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأونروا لـ«الاتحاد»: كارثة إنسانية غير مسبوقة تلوح في الأفق بغزة جهود مصرية مكثفة لتثبيت «اتفاق غزة»

حذرت الأمم المتحدة من تصاعد غير مسبوق في عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في القدس الشرقية والجولان السوري المحتل.
جاء ذلك في كلمة مدير قسم العمليات العالمية مارت كوهونين شريف من مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قدمت فيه كلا من تقرير المفوض السامي بشأن المستوطنات الإسرائيلية وتقرير الأمين العام عن حقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل وذلك في إطار البند السابع المعني بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة ضمن أعمال الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنعقدة في جنيف.
وأكد تقرير المفوض السامي أن استيلاء الجيش الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية تم عبر وسائل غير مشروعة بينها إعلان مناطق واسعة «كأراضي دولة» وإقامة مناطق عسكرية ومحميات طبيعية أدت إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسراً.
وأشار إلى أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ 737 ألفاً في نهاية 2024 ثلثهم في القدس الشرقية، مضيفاً أن «قوات الاحتلال قامت بهدم 1700 منشأة فلسطينية ما أدى إلى تشريد أكثر من 4500 فلسطيني خلال الفترة من نوفمبر 2023 إلى أكتوبر 2024 وهو ثلاثة أضعاف المعدل المسجل في الفترات السابقة».

مقالات مشابهة

  • منال عوض: الاستجابة لـ78 شكوى لمواطنين بالمحافظات بوحدة حقوق الإنسان
  • "مفوضية حقوق الإنسان": قلقون من سياسة التهجير القسري في غزة
  • سجل حافل في حقوق الإنسان.. أمينة بوعياش تحظى من جديد بثقة جلالة الملك
  • بلكوش خبير العدالة الإنتقالية مندوباً وزارياً لحقوق الإنسان
  • أول تعليق من «قومي حقوق الإنسان» بشأن إصدار قانون المسئولية الطبية
  • أول تعليق من قومي حقوق الإنسان بشأن إصدار قانون المسئولية الطبية
  • تحذير أممي من ارتفاع عمليات الاستيطان في الأراضي المحتلة
  • مجلس حقوق الإنسان يدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيين
  • قطاع حقوق الإنسان بصعدة: 14 ألف و300 شهيد وجريح بالمحافظة خلال 10 أعوام من العدوان
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع أممي