رينغ تعزز مجموعتها من أجراس الباب بالفيديو وتطلق جهاز Battery Video Doorbell Pro
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الرياض: البلاد
أعلنت رينغ، العلامة المختصة بالأمن المنزلي، عن أحدث إضافة لمجموعتها من أجراس الباب بالفيديو – وهو جهاز Battery Video Doorbell Pro الذي يتمتع بالإمكانات المتميزة للأجهزة السابقة والعديد من الخصائص الجديدة والمتطورة ليحقق مزيدًا من القيمة والراحة للمستخدمين من مالكي المنازل.
يبدأ أمن المنزل من المدخل الأمامي، وهنا يمثل جرس الباب بالفيديو Battery Video Doorbell Pro أحدث إضافة إلى تشكيلة رينغ من هذه الأجهزة الذكية ذات الخصائص المتطورة لتمنح مالكي المنازل راحة البال التامة.
يمتاز المنتج الجديد بكل الخصائص التي أعجبت المستخدمين في جهاز Battery Doorbell Plus – ومنها البث المباشر والمحادثة باتجاهين والكشف المتقدم عن الحركة وتخصيص نطاقات الحركة ومناطق الخصوصية والرؤية الليلية الملونة.
ومزايا اخرى مثل الكشف عن الحركة بالأبعاد الثلاثية بمساعدة الرادار، ومناطق الرؤية الكاملة، ومقاطع الفيديو بالصورة الكاملة عالية الوضوح بدقة 1536 بيكسل.
وكذلك إمكانات الرؤية في الضوء الخافت، وعرض التسجيل السابق للحدث، والرد السريع، وإخفاء الضجيج في الصوت باتصال أفضل نظرًا لاستخدام شبكة الإنترنت اللاسلكي المحسنة بالنطاق الثنائي.
وتسمح الحركة بالأبعاد الثلاثية بمساعدة الرادار، وعرض الرؤية الكاملة ومناطق الرؤية الكاملة للعملاء بالحصول على منظور جوي لتحديد الحركة واستلام الإشعارات.
وتعتبر جودة الصور من أبرز خصائص جرس الباب بالفيديو، فهي تتجاوز 1536 بيكسل في مقاطع الفيديو عالية الوضوح،
بينما تضمن قدرات المعالجة الديناميكية للصور وضغط الصور بكفاءة عالية أن يقدم التسجيل صورًا قريبة للواقع من حيث الوضوح والألوان – سواء كان المستخدم يشاهد البث الحي أو المقاطع المسجلة.
وتسمح تقنية الرؤية في الضوء الخافت، والتي تتضمن أنظمة استشعار محسنة للصور، بتحقيق مستويات فائقة من الوضوح ونقاء اللون حتى في الإضاءة الخافتة.
بينما تسجل ميزة Color Pre-Roll أربع ثوان قبل حدوث الحركة، ليحصل العملاء على فكرة كاملة عمّا يحدث عند مداخل منازلهم.
وفي هذا السياق قال محمد ميراج هدى، نائب الرئيس للأسواق الناشئة لدى رينغ: “يمثل منتجنا الجديد Battery Video Doorbell Pro خطوة هامة ترسخ التزامنا المستمر تجاه الابتكار،
فهو يتمتع بمزايا متقدمة وجودة فائقة للصور، ليضع معايير جديدة لأجراس الباب بالفيديو التي تعمل بالبطارية ويمنح العملاء قدرًا أكبر من المرونة.
من الجدير بالذكر أن Battery Video Doorbell Pro يتكامل مع أجهزة رينغ الأخرى بسلاسة ويتيح للعملاء إمكانية إنشاء منظومة متكاملة للأمن المنزلي.
كما إن الاشتراك في خطة الحماية Ring Protect تمكنهم من الحصول على مزايا إضافية مثل التخزين السحابي، وحزم التنبيهات المخصصة، والإشعارات الغنية، والأنماط. وبوسع العملاء المشتركين في خطط الحماية من رينغ أن يحفظوا مقاطع الفيديو المسجلة أو يشاركوها أو يقوموا برفعها لمدة تصل إلى 180 يومًا.
كما يمكن أن يتلقى العملاء تنبيهات الحركة على أجهزة إليكسا التي تتوافق مع هذا الجهاز، ويمكن أن يطلبوا من أليكسا الإجابة على الزائر و”الحديث” إليه من خلال جهاز Amazon Echo ، ويتوفر جرس الباب بالفيديو Battery Video Doorbell Pro من رينغ للشراء عبر موقع Amazon.sa ومجموعة مختارة من منافذ التجزئة في المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الباب بالفیدیو
إقرأ أيضاً:
فيلم (النافذة ) تناغم لغة الجسد مع الحركة
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
عبدالكريم إبراهيم
تعد الأفلام القصيرة من وسائل الولوج إلى المتلقي، وشدهُ تجاه قضية معينة. ولعل اختزال المدة الزمنية جعل القائمون على هكذا نوع من الأفلام فرض عليهم استخدام وسائل جذب تحفز المشاهد، وتزرع فيه التأثير الفني. وهنا تلعب حرفية الابداع في كيفية الوصول إلى هكذا غاية في يكون العمل الفني مميزاً عمّا سواه ويلفت إليه الأنظار. ولعل اختيار الموضوع المناسب، وحركة الصورة والحوار المقتضب من وسائل التي يستخدمها المؤلف والمخرج وفريقهما الفني في ضبط إيقاع المتلقي وجعله ينخرط في عالم التأثير.
ويعد فيلم(النافذة) القصير من أفلام التوجيه المعنوي في تسليط الضوء على قضية التسرب المدرسي، ولاسيما شريحة الايتام التي اجبرتهم الظروف الاجتماعية والاقتصادية لترك مقاعد الدراسة، وأصبحت العودة إليها حلم يراودهم، ويحتاج الامر إلى محفز شجاع ثير هذا التوجه العفوي الطفولي في حب المدرسة وتقديسها.
المخرج والمؤلف اختارا ظاهرة التخيل الصوري في العودة إلى الماضي القريب، وهي بداية جيدة لمثل هذا الموضوع؛ لان تقديم النتيجة واستعراض أسبابها هو أسلوب يشد المشاهد ويزرع فيه علامات الاستفهام حول النتائج وما وصلت إليه. وقد يكون اعتماد الحوار الصامت واكتفاء بقليله هو من فرض نفسه على بعض الأفلام القصيرة، مع استبدال لغة الحوار المحكية بأخرى صورية؛ يمكن أن يعطي ثماره لقصر المدة وتوصيل الفكرة وحيث أن المتابع اليوم بحكم اتساع وسائل الاتصال الحديثة، وتركيزها على المادة القصيرة بسلبياتها وإيجابيها، هو من دفع لنجاح بعض الأفلام القصيرة في زمن السرعة والوقت هما من يتحكمان بالإنسان المعاصر ويفرضان سطوتهما عليه.
حاول المخرج أن يستخدم اللغة البسيطة مع التركيز على حركة الجسد (العيون، تشابك الايدي، الشفاه) فضلاً على حركة الماء المتدفق الذي هو الآخر يحمل دلالة غسل الهموم وتتطلع نحو المستقبل وربط البداية بالنهاية عبر تبادل الايدي تعني المشاركة في صنع الحاضر. واللافت للنظر التفاؤلية التي تؤطر اسم الفيلم (النافذة) وهي ذات مدلول وربط الماضي باليوم يستطيع من خلالها الانسان أن يفتح بارقةَ أمل وتصالح مع المجتمع بعد عملية نفور التي قد يصاب بها لسبب معين يجعله ينظر الأمور بسوداوية.
فيلم (النافذة) من انتاج شعبة الإعلام التربوي في مديرية تربية الرصافة الثالثة، سيناريو إبراهيم جري التميمي، وإخراج محمد منصور الفريجي، وتصوير ومونتاج محمد غالب، الصوت عامر اللامي، والاشراف الفني ضياء المالكي، وتمثيل مجموعة من تلاميذ مدرسة الصداقة الابتدائية الذين أبدعوا برغم صغر عمر تجربتهم التمثيلية والاشراف العام حسين علي ناصر العبودي مدير عام تربية الرصافة الثالثة.