الخارجية الروسية لا تستبعد التعاون مع أفغانستان في إطار معاهدة الأمن الجماعي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال زامير كابولوف، مدير الإدارة الآسيوية الثانية بوزارة الخارجية الروسية، إن روسيا لا تستبعد احتمال التعاون مع أفغانستان في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأضاف كابولوف في مؤتمر صحفي في المركز الإعلامي لمجموعة "روسيا اليوم": "حتى الآن لم يكن هناك مثل هذا التعاون، لكنني نظريا لا أستبعد ذلك، حيث نحن وطالبان نتمسك بنفس الموقف تجاه الحرب ضد الإرهاب الدولي وجرائم المخدرات، وعلى هذا الأساس، من الممكن تماما قيام هذا التعاون".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال في نهاية شهر مايو الماضي، إن روسيا ستتخذ قرارا باستبعاد حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال كابولوف لاحقا، إن الوزارة لم تعلن بعد موعد شطب حركة "طالبان" من قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة في روسيا الاتحادية.
وأضاف كابولوف الذي يشغل منصب الممثل الخاص للرئيس الروسي في أفغانستان: "حتى الآن تم قول كل شيء، وعندما يتخذ الرئيس القرار حول ذلك سنتحدث".
وفي وقت سابق، صرح كابولوف بأن وزارة الخارجية ووزارة العدل في روسيا، أبلغتا الرئيس فلاديمير بوتين أنه يمكن استبعاد حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيرغي لافروف طالبان افغانستان منظمة معاهدة الامن الجماعي وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
السعودية تتصدر قائمة المشترين لزيت الوقود وغاز التفريغ من روسيا
كشف متعاملون وبيانات مجموعة بورصات لندن، أن السعودية كانت الوجهة الأولى لصادرات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ الروسية، المنقولة بحرا خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأظهرت حسابات لرويترز استنادا إلى بيانات مجموعة بورصات لندن أن إجمالي صادرات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ من الموانئ الروسية الشهر الماضي، ارتفع ستة بالمئة مقارنة بشهر تشرين الأول/ أكتوبر إلى نحو 4.26 مليون طن.
وصارت دول آسيوية الوجهة الرئيسية لإمدادات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ الروسية، منذ سريان الحظر الكامل الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية في شباط/ فبراير 2023.
وارتفعت الشحنات المباشرة من زيت الوقود وزيت غاز التفريغ من الموانئ الروسية إلى السعودية في نوفمبر، 29 بالمئة على أساس شهري إلى 0.85 مليون طن.
وتراجعت شحنات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ الروسية إلى الهند الشهر الماضي، بواقع خمسة بالمئة إلى نحو 0.47 مليون طن، في حين انخفضت إمدادات منتجات الخام الروسي من الموانئ الروسية إلى الصين 25 بالمئة إلى 0.32 مليون.
وذكرت مصادر بالسوق أن إمدادات زيت الوقود إلى الصين تتراجع بسبب تعديل ضريبي متوقع، وهو ما سيرفع تكاليف المنتجات النفطية المستوردة.
وتستورد الصين والهند زيت الوقود وزيت غاز التفريغ المنتجين عبر التقطير المباشر، لاستخدامها في تغذية معامل التكرير بوصفها بديلا أرخص من خام الأورال.
وتتجه ناقلات محملة بنحو 0.6 مليون طن من منتجات الخام الروسي من الموانئ الروسية، مشيرة إلى أن وجهتها هي سنغافورة، لكن بعض هذه الشحنات قد تصل إلى الصين أيضا.
وتعد سنغافورة أكبر مركز للتزود بالوقود في العالم، وغالبا ما تستخدمها ناقلات النفط نقطة توقف في طريق طويل إلى الموانئ الصينية، ولا سيما البضائع التي تُنقل عبر طريق رأس الرجاء الصالح بدلا من قناة السويس.
وتستند جميع بيانات الشحن المذكورة أعلاه إلى تاريخ مغادرة الشحنات.