رومينيجه يوجه تحذير عاجل لكومباني
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
حذر عضو المجلس الإشرافي لنادي بايرن ميونخ، كارل هاينز رومينيغه، مدرب الفريق الجديد، فينسنت كومباني، من أنه يتعين عليه أن يقاتل من أجل حصد الألقاب مع النادي منذ البداية.
رومينيجه يوجه تحذير عاجل لكومبانيونقلت صحيفة (بيلد) الألمانية عن الرئيس التنفيذي السابق لبايرن ميونخ، بعد اجتماع للمديرين في مدينة بيليفيلد الألمانية: "أتمنى لكومباني كل النجاح لأنه إذا لم تفز بلقب مع بايرن ميونخ لمدة عام، فسوف يكون الأمر صعبًا وزائدًا عن الحد لأننا عانينا من الخروج دون أي بطولة بالفعل هذا العام".
وكان رومينيغه متحفظًا إلى حد ما عند الحديث عن المدرب البلجيكي (38 عامًا) والذي لم يلتق به بعد. مبابي يختار رقم قميصه مع ريال مدريد مفاجأة مدوية حول استبعاد كاسيميرو من نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
وصرح رومينيغه: "بأن عضو مجلس إدارة بايرن للشؤون الرياضية، ماكس إيبرل، أبدى قناعته بهذا الرجل الشاب نسبيًا الذي لا يمتلك خبرة كبيرة".
أضاف رومينيغيه: "أعتقد أن لديه الفلسفة الصحيحة. سألت غوسيب غوارديولا، الذي كان يلعب كومباني تحت قيادته حينما كان لاعبًا لفترة طويلة، وقال إنه مقتنع بأنه مدرب مثير للاهتمام".
وتابع: "لا ينبغي أن ننسى أن بايرن ميونخ يلعب كرة قدم هجومية ويسعى دائمًا لفرض سيطرته على مجريات المباريات، إنه يمثل هذه الفلسفة".
وقرر بايرن الانفصال عن مديره الفني السابق توماس توخيل في فبراير (شباط) الماضي، وظل فترة طويلة يبحث عن مدرب جديد يخلفه في منصبه، لا سيما بعدما قرر المرشحون المفضلون تشابي ألونسو ويوليان ناغلسمان ورالف رانغنيك البقاء في مناصبهم الحالية مع باير ليفركوزن الألماني، ومنتخبي ألمانيا والنمسا على الترتيب.
وفكر مسؤولو النادي في التراجع عن قرار الاستغناء عن توخيل والإبقاء عليه، غير أن الجانبين لم يتوصلا لاتفاق.
وتولى كومباني تدريب فريق بيرنلي الإنجليزي مؤخرًا، لكنه هبط بالفريق لدوري الدرجة الأولى في الموسم المنصرم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من أوكسفام: غزة على أعتاب كارثة كبرى
في مشهد إنساني مأساوي يتفاقم يومًا بعد يوم، أطلقت منظمة أوكسفام الدولية تحذيرًا صارخًا من أن قطاع غزة بات على أعتاب كارثة كبرى، داعية المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لإنقاذ أرواح المدنيين.
في تصريحات تليفزيونية، أكدت منسقة الشؤون الإنسانية في أوكسفام أن إسرائيل تمارس "أسوأ أنواع العقاب الجماعي بحق السكان في غزة"، عبر فرض حصار خانق ومنع دخول المساعدات الأساسية. وأوضحت أن المنظمة تملك كميات كبيرة من الوقود والغذاء عالقة على المعابر، لكن السلطات الإسرائيلية ترفض السماح بإدخالها، مما يعمق معاناة المدنيين الذين يواجهون الجوع والمرض ونقص الماء النظيف.
ودعت أوكسفام إلى وقف فوري لإطلاق النار، معتبرة أن إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل بات مسألة حياة أو موت لمئات الآلاف من العائلات المحاصرة.
ولم يقتصر انتقاد أوكسفام على سياسة الحصار، بل وجهت المنظمة انتقادات حادة إلى بريطانيا التي تواصل بيع الأسلحة لإسرائيل رغم علمها بكيفية استخدامها في العمليات العسكرية والقصف التي تطال المدنيين، وهو ما اعتبرته المنظمة مساهمة مباشرة في استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي ختام بيانها، شددت أوكسفام على أن "الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر"، محذرة من أن الصمت الدولي سيقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
بين أصوات الانفجارات وصمت العالم، يبقى الشعب الفلسطيني في غزة يقاتل من أجل حقه في الحياة. فهل يتحرك الضمير العالمي قبل فوات الأوان؟