سليمان من دار الفتوى: دريان يدعم مبادرة تكتلنا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، النائب محمد سليمان. وفي كلمة له بعد اللقاء، قال سليمان: "جئنا لأخذ توجيهات المفتي دريان قبل سفرنا إلى زيارة بيت الله الحرام ولأداء فريضة الحج، واليوم كانت مناسبة للتداول في كل الأمور على الساحة اللبنانية وما تتعرض له منطقتنا إقتصاديًا وأمنيا ومعيشيا.
ختم:" أكدنا لسماحته أننا لن نتخلى عن مسؤولياتنا الوطنية تجاه بلدنا لكي نقوم بواجبنا بإملاء المراكز الشاغرة كرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة لأن بلدنا بحاجة لانتظام المؤسسات والناس لا تستطيع التحمل معيشياً وأمنياً. وبارك سماحته خطواتنا وأبدى دعمه لنا في مبادرتنا للوصول لنتيجة تخدم بلدنا إن شاء الله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل مشاهدة المسلسلات في رمضان تنقص من الثواب؟.. علي جمعة يوضح
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، أن مشاهدة المسلسلات في نهار رمضان لا تفسد الصيام، لكنها قد تؤثر على الثواب إذا تضمنت مشاهد أو محتوى يتنافى مع تعاليم الإسلام.
وأوضح جمعة أن الصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو وسيلة لتحقيق التقوى، مستشهدًا بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].
وأشار إلى أن الانشغال بالمسلسلات والبرامج الترفيهية خلال الشهر الكريم قد يؤدي إلى إهدار الوقت على حساب العبادات، مثل الصلاة وقراءة القرآن والذكر، وهي الأعمال التي تبقى للإنسان يوم القيامة، بعكس عدد الحلقات التي شاهدها، على حد تعبيره.
وأضاف جمعة، في مقطع فيديو سابق، أن الهدف من شهر رمضان هو تهذيب النفس وتقوية العلاقة مع الله، وليس الانشغال بالمحتوى الترفيهي الذي قد يبعد الإنسان عن جوهر الشهر الفضيل. وأكد أنه لا يعارض الفنون، لكنه شدد على أهمية استغلال رمضان في الأعمال الصالحة التي ترفع من شأن الإنسان روحيًا.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن كل فرد مسؤول عن وقته واختياراته، ومن أراد التقرب إلى الله فليحرص على تجنب ما قد يشتت انتباهه عن جوهر العبادة، مشددًا على أن الحرية في اختيار الطريق الصحيح مسؤولية شخصية تقع على عاتق كل إنسان.
أفعال تحرم الصائم من قبول صيامه
أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن بعض الأفعال قد تتسبب في عدم قبول الصيام، استنادًا إلى حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ للهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ»، والذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وأوضح عثمان أن المقصود بـ"قول الزور" هو الكذب، وشهادة الزور، والافتراء، والغيبة، والنميمة، بينما يشمل "العمل بالزور" ارتكاب المعاصي مثل الظلم، والغش، والخيانة، وأكل أموال الناس بالباطل. مشيرًا إلى أن استمرار الصائم في هذه الأفعال يجعله يفقد الأجر والثواب، إذ لا يلتفت الله إلى صيامه.
وأضاف أن الصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو تهذيب للنفس وتقوية للوازع الديني، محذرًا من التهاون في الأقوال والأفعال التي قد تفسد الصيام معنويًا، حتى وإن ظل صحيحًا من الناحية الفقهية.
واختتم عثمان حديثه بالتأكيد على ضرورة الالتزام بأخلاقيات الصيام، والابتعاد عن كل ما يخالف تعاليم الإسلام، حتى يكون الصوم مقبولًا ومؤثرًا في حياة الإنسان الروحية والسلوكية.