فلسطين – دان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، قتل أكثر من 500 شخص في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، معتبرا أن دماء سكان الضفة تسفك بوحشية.

وقال تورك إن “التدمير وانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورا، ونحن ندين قتل أكثر من 500 شخص في الضفة منذ السابع من أكتوبر وندعو للمساءلة”.

وشدد على أن “سكان الضفة يتعرضون لسفك الدماء يوما بعد يوم بشكل غير مسبوق وبطريقة وحشية”، مشيرا إلى أن “الإفلات من العقاب بالضفة الغربية خلق بيئة ملائمة لمزيد من القتل غير المشروع على يد القوات الإسرائيلية”.

يأتي ذلك، فيما احتجز الجيش الإسرائيلي جثمان فلسطينيين اثنين قتلهما في غرب طولكرم، ونفذ سلسلة اعتقالات شملت العديد من مدن وبلدات الضفة.

من جهة أخرى، وصلت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر 9025، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الذي أشار إلى أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة، تستهدف كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

أونروا تتهم الاحتلال باستخدام مرفق أممي في الضفة للاحتجاز

أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت مركزا صحيا تابعا لها في مخيم العروب قرب بيت لحم بالضفة الغربية كمكان احتجاز مؤقت في 12 فبراير/شباط الجاري.

ووصفت الوكالة هذا التصرف بأنه "تطور جديد في تجاهل صارخ لحرمة مرافق الأمم المتحدة".

وأوضحت الأونروا، في بيان، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المركز الصحي بالقوة واستخدمته لاحتجاز واستجواب عشرات الفلسطينيين، الذين تم اعتقالهم من مخيم العروب.

وأكدت الوكالة أن هذا الحادث يتبع "نمطا من الدخول القسري" إلى منشآتها في الضفة الغربية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأعربت الأونروا عن أسفها لهذا الحادث، مؤكدة أن جميع مباني الأمم المتحدة "مصونة ومحمية بموجب القانون الدولي"، وأشارت إلى أن هذا الحادث يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية التي تحمي مرافق الأمم المتحدة من الاستخدام العسكري أو أي استخدام آخر قد يعرّضها للخطر.

ومع بدء تطبيق قوانين الكنيست الإسرائيلي التي تمنع أي تنسيق بين الأونروا والسلطات الإسرائيلية، لم تعد الوكالة قادرة على التعامل المباشر مع المسؤولين الإسرائيليين للإبلاغ عن مثل هذه الحوادث.

إعلان

ويأتي هذا الحادث في إطار تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في عدة مخيمات ومدن، بما في ذلك جنين وطولكرم ونور شمس، وقد بدأت هذه العمليات في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وأسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صادق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل، وسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، وقد دخل حظر عمل الأونروا في إسرائيل حيز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.

وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.

وتعد الوكالة واحدة من أهم المؤسسات الدولية التي توفر الدعم الأساسي للاجئين الفلسطينيين منذ تأسيسها عام 1949.

مقالات مشابهة

  • فشل وظيفة إسرائيل كقاعدة متقدمة بعد السابع من أكتوبر
  • الأونروا: الاحتلال هجّر أكثر من 40 ألف فلسطيني في الضفة.. والوضع المالي للوكالة في أزمة
  • ماعت: تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة يمثل تهديدًا غير مسبوق لحقوق الإنسان
  • «ماعت»: محاولة تهجير الفلسطينيين من غزة تهديد غير مسبوق لحقوق الإنسان
  • ماعت: تهجير الفلسطينيين تهديد غير مسبوق لحقوق الإنسان واستقرار المنطقة بأكملها
  • الأمم المتحدة تحذر من مستوى غير مسبوق للتهجير من الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تدين العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • غوتيريش يدعو إلى فعل المزيد الآن لمساعدة شعب السودان على الخروج من “هذا الكابوس”
  • الأمم المتحدة: على إسرائيل إخلاء مستوطنات الضفة الغربية
  • أونروا تتهم الاحتلال باستخدام مرفق أممي في الضفة للاحتجاز