حاكم عجمان يطلع على مشروع مستشفى الصفيا الخيري
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
اطلع صاحب الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، في مجلسه بالديوان الأميري، على مشروع مستشفى الصفيا الخيري بعجمان.
جاء ذلك خلال استقبال سموه سعادة الشيخ محمد بن علي النعيمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإحسان الخيرية، وسعادة الشيخ راشد بن محمد النعيمي، مدير عام جمعية الإحسان الخيرية، والسيد ماجد عمير نائب مدير عام الجمعية.
واستمع سموه لشرح مفصل عن تفاصيل المشروع من الدكتور حقي إسماعيل مدير مجمع الإحسان الطبي، حيث من المقرر أن يقدم هذا المشروع الرعاية الصحية لقرابة 16 ألف مريض، من خلال الاختصاصات المتعددة الموجودة فيه إضافة لإجراء العمليات الجراحية المختلفة.
وأضاف الدكتور حقي أن المستشفى يقدم الرعاية الصحية المميزة للجميع بلا استثناء، لكنه يضع الفقراء ومحدودي الدخل و المكفولين من جمعية الإحسان الخيرية والحالات الطارئة نصب عينيه وفي مقدمة اهتمامه، من خلال تقديم الدعم الطبي غير المحدود لها.
ويتألف المستشفى من طابق أرضى يحوي العيادات الخارجة والأشعة وثلاثة طوابق خصص منها طابق لغرف الرقود والعمليات الكبرى بسعة 24 سريراً قابل للتوسعة، إضافة إلى طابق للمختبر والتعقيم المركزي والطابق الأخير تم تخصيصه لعيادة الكلى بالكامل لوجود الحاجة لهذا المجال، وتبلغ كلفة المشروع 63 مليون درهم ومن المقرر الانتهاء منه نهاية عام 2025.
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان أهمية هذا المستشفى الذي سيكون أحد المرافق الطبية التي تخدم المرضى على نطاق واسع وتلبي احتياجاتهم الصحية بمستوى متميز، يتوافق مع أعلى معايير الرعاية الصحية في الدولة وتوجهاتها الاستراتيجية.
وقال سموه إن العمل الخيري نهج وميراث مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وهو ما حرصت عليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وظلت تدعم المؤسسات الخيرية والإنسانية ورعاية ومساندة المحتاجين والمعوزين وتقديم كل الدعم لهم في جميع جوانب حياتهم خاصة الرعاية الصحية الشاملة بجودة عالية بما يحقق سعادتهم ورفاه حياتهم.
من جانبه أكد الشيخ محمد بن علي النعيمي أن النجاح الذي حققه مجمع الإحسان الطبي في تقديم الرعاية الصحية والعلاجية للمرضى كان دافعاً لهم في الجمعية بالتخطيط لتوسعة رقعة الرعاية الصحية من خلال مشروع مستشفى جراحة اليوم الواحد الخيري والأول من نوعه على مستوى إمارة عجمان.
وأضاف أن هذا المشروع وجد كل الدعم من صاحب السمو حاكم عجمان الذي منح الجمعية قطعة أرض في منطقة التلة (٢) ليقوم عليها هذا المستشفى الخيري.
حضر عرض المشروع الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل الحاكم للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، والشيخ سلطان بن علي النعيمي، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، وسعادة الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين، وسعادة مروان المهيري، مدير عام الديوان الأميري، وسعادة طارق بن غليطة، مدير مكتب صاحب السمو الحاكم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة حاکم عجمان مدیر عام
إقرأ أيضاً:
المشاط: مشروع سيل يستهدف 40 ألف أسرة بالمنيا وكفر الشيخ وأسوان
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية بالمنيا، بالإضافة إلى تسليم منح عينية لدعم المشروعات متناهية الصغر للمرأة الريفية، وذلك بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، والسيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء عماد كدواني محافظ المنيا، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ .
جاء ذلك في مستهل زيارتها لمحافظة المنيا لتفقد نتائج مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL والذي يتم بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"،
وقام الوزراء الثلاثة بتسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية، وهي عبارة عن ( 6 كومباين و3 حفار لودر، و3 وحدات، وغربلة نبات طبية وعطرية، وعدد 3 مجفف ذرة، وعدد 2500 برانيك بلاستك، و3 قطاعة قشر).
سعر الريال السعودي بالبنوك اليوم السبت 21 ديسمبر 2024سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 21-12-2024كما تشمل زيارة الوزراء الثلاثة، تسليم منح للمرأة الريفية، وهي عبارة عن 75 رأس أبقار (إناث)، و75 رأس جاموس (إناث)، و150 رأس أغنام (إناث)، و30 ماكينة حلب ألبان، و25 بطارية أرانب، و4 ماكينات خياطة.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المشروع يعد أحد أهم المشروعات التي تأتي في إطار التعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، حيث يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة لتعزيز التنمية الريفية والزراعية ودعم صغار المزارعين، كما أنه يتكامل مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
ونوهت بأن المشروع يتضمن العديد من الأنشطة التي تنعكس على تنمية المجتمع الريفي بشكل متكامل، من خلال الخدمات التعليمية والصحية والتنموية، ومشروعات مياه الشرب، فضلًا عن الدورات التدريبية وبناء القدرات في العديد من المجالات التي تُمكن المواطنين من زيادة دخولهم.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أن قطاع الزراعة والتنمية الريفية يُعد أحد القطاعات ذات الأولوية في برنامج عمل الحكومة، لما يتضمنه من أبعاد مختلفة سواء من الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي، موضحة أن القطاع يُعد من أكثر القطاعات التي تستحوذ على فرص العمل في السوق المحلية.
وأضافت أن الوزارة تعمل على تحقيق التكامل بين الموارد المحلية من الخطة الاستثمارية والشراكات الدولية من أجل تعظيم الفائدة من الجهود المبذولة وتحقيق مستهدفات برنامج الحكومة، فضلًا عن تنويع الاقتصاد المصري بزيادة مساهمة القطاعات المختلفة في معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي.
كما أشارت إلى حرص الدولة على زيادة الاستثمارات الزراعية لتعزيز الامن الغذائي باعتباره هدفًا استراتيجيًا، ولذا فإن حجم الاستثمارات الموجهة لقطاع الزراعة والري في خطة العام المالي الجاري تبلغ نحو 179 مليار جنيه، بزيادة 85% عن العام المالي الماضي، وذلك نتيجة توسع الدولة في تنفيذ مشروعات استصلاح الأراضي.
و ذكرت أن محوري الأمن الغذائي والمائي يمثلان النسبة الأكبر من مشروعات وبرامج المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء"برنامج نوفي" والذي يعكس اهتمام الدولة والحكومة المصرية بحشد الجهود الداعمة والتمويلات اللازمة لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز قدرة المواطنين وصغارالمزارعين على الصمود ضد التغيرات المناخية.
من جانب آخر، تفقدت المشاط، مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي المنفذة بواسطة المشروع، حيث يُعد التعليم أحد المكونات الرئيسية بالمشروع، وقد تم إنشاء 9 مدارس تعليم أساسي وثانوي بمناطق عمل المشروع، بالإضافة إلى فتح وتجهيز 11 حضانة لتوفير الخدمات التعليمية للمواطنين في تلك المناطق.
جدير بالذكر أن مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL، يستهدف تحقيق الإستفادة لـ40 ألف أسرة ريفية، ما يصل إلى 280 ألف مواطن، من خلال تقديم الدعم للمزيد من الأسر في المناطق المجاورة وتوفير الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب إتاحة 172 مشروعًا للتربية الحيوانية يستفيد منه 3440 مستفيدًا ومزارعًا من بينهم 2400 رجل و1040 امراة، لتبني الممارسات والتقنيات الزراعية الذكية التي تراعي العمل المناخي وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية.