قمة «مصر للأفضل» تمنح جراح القلب العالمي مجدى يعقوب جائزة «طلعت حرب» لعام 2024
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تشرفت قمة مصر للأفضل بمنح البروفيسور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي جائزة "طلعت حرب" لعام 2024 وذلك نظرًا لجهوده الكبيرة فى مجال العمل الطبي الخيرى بمجال جراحة القلوب
وتعد جائزة طلعت حرب امتدادا وتعبير عن فلفسة الراحل العظيم، الذي راهن طوال حياته على قدرة مصر ومقوماتها في صناعة تجربة اقتصادية قوية على كافة المستويات رغم أي أزمات أو تحديات، وهو ماتمثل في مسيرته الزاخرة بالإنجازات، وتأسيسه للعديد من الشركات التي دفعت بالعجلة الاقتصادية في الدولة وصنعت لها هويتها الخاصة، وأسست لوظائف عديدة، وساهمت في تعزيز المركز التجاري بين مصر والعالم.
وتم اختيار شركة جهينه للعام الجاري، وفقا لمعايير تتعلق بقوة تجربة المؤسسة وعمقها داخل السوق المصرية، ودورها الهام في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وأيضا التنمية المجتمعية، ومقوماتها المالية والتشغيلية القوية القادرة على مواصلة النمو في المستقبل والتعبير عن هوية مصر التنموية.
وتشكل الجائزة في هذا التوقيت مسار إيجابي على النهوض والوقوف في وجه الأزمات، وإلقاء الضوء على النماذج المشرفة التي واصلت رحلة العطاء بإيمان عميق بالدولة المصرية ومقدراتها، وقدرتها الفائقة على الصمود أمام كافة التحديات ومواصلة مسيرة النمو والتنمية.
وتعد "قمة مصر للأفضل" التي تنظمها مجلة أموال الغد الاقتصادية ووكالة إكسلانت التابعتان للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية «UMS»، أكبر احتفالية سنوية لتكريم الأفضل من الشخصيات والشركات الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد المصري والحياة العامة، وتحتفي بالنجاحين في العديد من القطاعات التنموية والاجتماعية، وذلك وسط رعاية ومشاركة حكومية موسعة، وحضور عدد من الوزراء، وكبار القيادات التنفيذية للشركات والمؤسسات، وتحظى بتغطية موسعة من وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية المصرية والعربية.
ويقوم بتسليم تكريمات القمة الأستاذ محمد الإتربي رئيس بنك مصر و عدد من السادة الوزراء، في تقليد سنوي للمنظمين، حيث تعبر النتائج التي يتم إعلان تفاصيلها خلال القمة، عن جهود الدولة لتعزيز نمو الاقتصاد، كما تؤكد على تنامي قوة الاقتصاد المصري بما يضم من شركات وشخصيات قيادية قادرة على المنافسة والنجاح.
وانطلقت القمة هذا العام تحت شعار «نماذج مصرية ناجحة في عصر التحديات»،إذ استطاع العديد من الشركات والشخصيات تحقيق أهداف استثنائية خلال العام الماضي، رغم تحديات الأزمات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي أثرت بشكل مباشر على اقتصادات الدول ومنها الاقتصاد المصري، وأصبحت تستقطب الاهتمام المحلي والإقليمي بأنشطتها المتعددة، كما تمكنت من إعادة تعريف نفسها في القطاعات الاقتصادية، كلاعبين رئيسيين يمتلكون القدرة على دفع النمو المستدام وتعزيز الأنشطة المالية والصناعية والتجارية.
وتحدد جوائز القمة، المؤسسات التي تبذل جهودًا كبيرة في السوق المصرية لتدشين أفضل ثقافة عمل، وتنفيذ سياسات تشغيلية ومالية ناجزة، وخلق فرص عمل عالية الجودة، والخروج بمنتجات عالية القيمة تحظى بثقة المستهلك المصري، وتعكس جهود الدولة لتعزيز معدلات التشغيل والنمو الاقتصادي رغم التداعيات السلبية للصراع في منطقة الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية، كما تعبر نتائجها عن مدى نفاذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي في تعزيز قدرات الاقتصاد المصري للتحوط من الأزمات العالمية، والتأكيد على تنامي قوته بما يضم من شركات وشخصيات قيادية قادرة على المنافسة والنجاح.
وتضم قائمة المكرمين هذا العام فئات رئيسية، تشمل أفضل 100 شركة فى السوق المصرية في القطاعات الاقتصادية الرئيسية والمصنفين بالتعاون مع شركة ثاندر لتداول الأوراق المالية، وأبرز 50 سيدة تأثيرًا في الحياة العامة بالتعاون مع منتدي الخمسين سيدة، والمتفوقين من رواد الأعمال، والمؤسسات الأفضل في مجال المسؤولية المجتمعية والاستدامة، بالإضافة إلى توزيع جوائز الإنجاز في العديد من القطاعات، إذ تحرص مجلة "أموال الغد" سنويًا على إجراء بحوث وتصنيفات دقيقة لصدور قوائم المكرمين في إطار حرصها على الحياد والشفافية، واتباع المناهج العلمية التي تعتمدها بالتعاون مع مؤسسات بحثية ومالية كبرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة مصر للأفضل مجدي يعقوب الاقتصاد المصری
إقرأ أيضاً:
مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يطلق جائزته لعام 2025
المناطق_واس
أطلق مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري جائزة التواصل الحضاري للعام 2025 في دورتها الخامسة، وبدء استقبال الترشيحات عبر الموقع ( https://award.kaccc.org.sa )، الواجهة الرسمية لاستقبال المشاركات وقناة للتواصل الرسمي مع المشاركين.
وتعد الجائزة إحدى المشاريع الوطنية التي يقدمها المركز لتعزيز الهوية الوطنية وبناء جسور التواصل مع العالم، والإسهام في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وتعزيز التواصل الحضاري والقيم الإنسانية.
وتشجع الجائزة الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني الوطنية، والمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية، والقطاع الخاص، والأفراد، من المواطنين وغير السعوديين المقيمين في المملكة.
وتستند الجائزة إلى عدد من المرتكزات، يتمثل الأول بتطلعات وطنية تهدف إلى ترسيخ منظومة القيم الإنسانية المشتركة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، فيما يتمثل الثاني في إستراتيجية المركز، أما المرتكز الثالث يتمثل بالقيم الدينية والعربية والإنسانية التي يتمتع بها المجتمع السعودي، في حين يتمثل المرتكز الرابع بأهمية وترسيخ التنوع المجتمعي، الذي يمكن أن يمثل نموذجًا للتعايش والتسامح والتواصل الحضاري.
وتتضمن الجائزة خمسة فروع ، الفرع الأول جائزة التواصل الحضاري للجهات الحكومية، وتمنح للمؤسسات الحكومية في المملكة التي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة، والفرع الثاني لمؤسسات المجتمع المدني الوطنية وتمنح للمؤسسات التي أسهمت في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة، والفرع الثالث جائزة التواصل الحضاري للمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية، وتمنح للمنظمات الدولية التي تعمل في المملكة وأسهمت في دعم و تنفيذ برامج كان لها أثر في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة داخل المجتمع السعودي، والفرع الرابع جائزة التواصل الحضاري للقطاع الخاص، وتمنح لمؤسسات القطاع الخاص التي شاركت من خلال دعم أومن منطلق مسؤوليتها الاجتماعية بتنفيذ برامج لها أثر في تعزيز قيم و مفاهيم الجائزة، والفرع الخامس جائزة التواصل الحضاري للأفراد من السعوديين والمقيمين داخل المملكة، إذ تمنح الجائزة للأعمال المتميزة والمبتكرة التي قام بها أفراد ملهمون .
وخصص المركز عددًا من الجوائز المالية والمعنوية وفق ضوابط ومعايير يمكن الاطلاع عليها بموقع الجائزة.