هل يجوز تقسيم الأضحية إلى أجزاء؟.. الأزهر يجيب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عيد الأضحى 2024.. يتم ذبح الأضاحي في العيد المبارك 2024 من قبل كل مقتدر، ولذلك هناك الكثير من الأسئلة حول كيفية الذبح وحكم الشرع في الكثير من الأمور، التي تخص هذا الشأن ومن بين تلك الأسئلة: هل يجوز تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث؟.
هل يجوز تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث؟وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة كل ما يخص هل يجوز تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث؟، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أوضح الدكتور عبد العزيز النجار، وكيل وزارة بـ الأزهر الشريف أن الأئمة الأربعة، اختلفوا حول تشريع تقسيم الأضحية، أن الحنفية والحنابلة أجمعوا أن تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء أمر مستحب، حيث يكون ثلث للفقراء وثلث للمضحي وثلث للإهداء، وإذا كان المضحي ميسور الحال أن يتصدق بثلثي الأضحية ويأكل الثلث الأخير فقط.
وقال الدكتور عبد العزيز النجار، إن عند الشافعية، يفضل تقسيم وتوزيع أغلب الأضحية على الفقراء والمساكين وأن يأكل المضحي نسبة قليلًة من الأضحية، ولكن المالكية أجمعوا على أنه لا يوجد تحديد معين لتقسيم وتوزيع الأضحية، المضحي له الحرية الكاملة في توزيع وتقسيم الأضحية كيفما أراد، فيأكل ما يشاء ويتصدق بما يشاء ويهدي بما يشاء.
وأضاف وكيل وزارة بـ الأزهر الشريف، أن الشافعية والحنابلة، أجمعوا على وجوب التصدق من لحم الأضحية عملًا بقول الله تعالى: «فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير» وبناءً عليه فإن الأضحية لا تقبل ممن لم يتصدق بجزء منها.
وأجمع الحنفية والحنابلة على جواز عدم التصدق بجزء من الأضحية، بل إنه أمر مستحب وليس واجب، وعلى ذلك فإن من ضحى وأكل الأضحية كاملة، ولم يتصدق أو يهدي منها فإن الأضحية مقبولة منه.
اقرأ أيضاًالغرامة 5 آلاف جنيه.. حظر نقل وحفظ جلود الأضاحي بالجيزة بدون تصريح
قبل عيد الأضحى 2024.. طرق حجز الأضاحي من وزارة الزراعة وأسعارها
ظاهرة خطيرة.. دار الإفتاء تحذر من جمعيات تروج لذبح الأضاحي بإفريقيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف عيد الأضحى الاضحية الأضحية أضحية شروط الاضحية ماذا يقال عند ذبح الأضحية توزيع الاضحية حكم الاضحية تقسيم الأضحية توزيع الأضحية وكيل وزارة بـ الأزهر الشريف تقسيم ثلاثة أجزاء التضحية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان
البلاد – رام الله
في مشهد متسارع لا يحمل سوى نُذر الكارثة، تتعرض غزة لعدوان مزدوج، لا يقتصر على قصف وتدمير ممنهج، بل يمتد إلى مخطط واضح لتقسيم جغرافي واستيطان مباشر على الأرض، بينما تغرق المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى في جمود قاتل، في ظل اشتراطات إسرائيلية تُقارب الشروط التعجيزية.
فقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن استمرار جيش الاحتلال في تنفيذ عمليات عسكرية عالية الكثافة داخل قطاع غزة، مستخدمًا معدات هندسية ضخمة لتجريف شوارع وتدمير أحياء بأكملها بطريقة ممنهجة. وفي تطور لافت، أشار موقع “واللا” العبري إلى أن الجيش يستعد لإطلاق مناورة عسكرية كبرى تهدف إلى تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، عبر شريط يفصل شمال القطاع عن جنوبه، ضمن خطة تمتد إلى إنشاء مراكز توزيع مساعدات غذائية تديرها شركات أمريكية مدنية، في خطوة تحمل أبعادًا سياسية خطيرة تهدف إلى تقويض سلطة حماس وإضعاف بنيتها الشعبية.
الخطة، التي وصفها الموقع بأنها من “أضخم العمليات العسكرية”، ستستلزم وفق المعلومات المنشورة، تجنيدًا واسعًا لقوات الاحتياط وتحريك وحدات نظامية من جبهات أخرى، لتأمين السيطرة على المناطق المستهدفة. حتى اللحظة، تسيطر القوات الإسرائيلية على ما يُقارب 40% من مساحة القطاع، بعدما نفذت نحو 1300 غارة وهجوم، وسيطرت على محاور رئيسية شمالًا وفي رفح جنوبًا، بما يشمل مناطق مكتظة مثل حي الدرج وحي التفاح.
وفي موازاة الاجتياح العسكري، تتقدم على الأرض حركة استيطانية إسرائيلية باتجاه قطاع غزة، لأول مرة منذ انسحاب 2005. فقد كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن نحو 30 عائلة إسرائيلية تعيش حاليًا في مواقع مؤقتة شرق القطاع، فيما سجّلت 800 عائلة أخرى أسماءها للانتقال إلى 6 مستوطنات محتملة داخل غزة، بدفع من حركة “ناحالا” الاستيطانية المتطرفة.
وقد نُظِّم احتفال رمزي بعيد الفصح اليهودي في خيام نُصبت قرب السياج الفاصل شرق غزة، تمامًا كما فعل المستوطنون سابقًا في الخليل عام 1968 وكيدوميم عام 1975، حين استغلوا الطقوس الدينية لبناء أمر واقع استيطاني دائم. اليوم، تقول أربيل زاك، إحدى أبرز قيادات “ناحالا”، إن نحو 80 بؤرة استيطانية أُنشئت في الضفة الغربية منذ بداية الحرب، وإن غزة ستكون “الجبهة التالية”.
في هذا السياق، افادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب لن توقف الحرب على غزة قبل تحقيق أربعة شروط أساسية: إطلاق سراح جميع الأسرى، إنهاء حكم حماس، نزع سلاح غزة بالكامل، وإبعاد قادة الحركة إلى الخارج. وهي شروط رفضتها حماس بشدة، مؤكدة أن إطلاق الأسرى مرهون بوقف الحرب أولًا، وبصفقة شاملة تتضمن انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة.
وسط هذه الوقائع المتسارعة، يبدو أن غزة لم تعد تواجه فقط آلة حرب تقليدية، بل مشروعًا متكاملًا لإعادة رسم خريطتها بالسلاح والمستوطنات والابتزاز السياسي، ما يجعل ما تبقى من القطاع على حافة التفكك الكامل والانهيار الجغرافي والديموغرافي في آن.