23 يونيو الجاري.. انطلاق فعاليات وأنشطة برنامج صيف الرياضة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشفت وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثلةً بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية، عن تفاصيل برنامج صيف الرياضة لعام 2024م، وذلك في فندق جراند هرمز، بحضور أعضاء اللجنة الرئيسية لبرنامج صيف الرياضة وعدد من المسؤولين بالوزارة والشركات الداعمة للبرنامج ولفيف من وسائل الإعلام المختلفة.
ويهدف برنامج صيف الرياضة، من البرامج الرياضية التي تنفذها وزارة الثقافة والرياضة والشباب منذ عام 2006م خلال فترة الصيف، إلى شغل أوقات الفراغ من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية التي تعود بالنفع والفائدة على المشارك وتساهم في صقل مواهبه وبناء شخصيته ليكون فردًا له دور بارز في دفع عجلة التنمية وخدمة المجتمع المحلي في مختلف الجوانب، حيث يشهد البرنامج إقامة 244 فعالية، متمثلة في 115 مركزًا تدريبيًا و77 يومًا رياضيًا مفتوحًا و33 قافلة رياضية و19 مبادرة وورشة تطوعية، على أن تُقام تلك الفعاليات في المجمعات الرياضية المختلفة في محافظات سلطنة عُمان وكذلك الأندية الرياضية وجمعيات المرأة العمانية والفرق الأهلية كذلك، وسيُفتح باب التسجيل في المراكز التدريبية في التاسع من يونيو الجاري إلى أن يبدأ العمل الفعلي في المراكز التدريبية في 23 من يونيو الحالي، ويتوافق البرنامج مع رؤية عُمان 2040، التي تسعى إلى إيجاد مجتمع إنسانه مبدع وبيئة وأنظمة محفزة لرياضة مساهمة اقتصاديًا ومنافسة عالميًا.
أهداف البرنامج
وحول البرنامج قالت سميرة بنت شنين الشكيلية مديرة دائرة النشاط الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب ورئيسة اللجنة الرئيسية لبرنامج صيف الرياضة 2024: يأتي برنامج صيف الرياضة 2024 بحلة جديدة وأفكار مبتكرة تساهم في شغل أوقات فراغ المشاركين خلال العطلة الصيفية، وسيكون له أثر مجتمعي كالحماية من أمراض العصر واتباع نمط حياة إيجابي حيث أن النقص في النشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع في معدلات السمنة والأمراض المرتبطة بها، وكذلك تحسين الصحة النفسية والاجتماعية وذلك لأن قلة التفاعل الاجتماعي والإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى توجيه السلوك، من خلال رؤية البرنامج المتمثلة في الجودة والرقي في أداء ونشر مفهوم الرياضة للجميع، ويتضمن البرنامج ثلاثة محاور، حيث يتعلق المحور الأول بالرياضة للجميع من خلال توسيع ونشر ثقافة ممارسة الرياضة وتحسين مؤشرات الصحة واللياقة البدنية العامة، والمحور الثاني يتمثل في ممارسة النشاط البدني ومختلف الأنشطة الرياضية والتعرف على قواعد ممارستها، أما المحور الثالث فيتمثل في الرياضة والصحة النفسية والاجتماعية من خلال تطوير الخبرات المعرفية والسلوكية المرتبطة بالأنشطة الرياضية واستغلال وتوظيف الوقت الحر في الأنشطة المفيدة.
أنشطة متنوعة
وأضافت الشكيلية: الرسالة التي تود الوزارة تحقيقها من البرنامج هي المساهمة في إعداد جيل مُلم بالمعارف والمهارات الرياضية واعٍ بأهمية الرياضة في غرس المبادئ والقيم الصحية والاجتماعية، مشيرة إلى أن البرنامج ستُقسم فعالياته إلى أربعة أجزاء رئيسية، أولها المراكز الرياضية وهي مراكز تدريبية رياضية في مختلف الرياضات بإشراف مدربين متخصصين، أما ثاني هذه الفعاليات فهي أيام رياضية مفتوحة والتي تستهدف العامة في أماكن مفتوحة تحت مظلة برنامج صيف الرياضة وقد تكون أيامًا رياضية موجهة للمعاقين -أحداث-أيتام - كبار السن وأيضًا عبارة عن مسابقات رياضية في لعبة معينة، وفيما يخص ثالث الفعاليات فهي القوافل الرياضية وهي مجموعة من الأنشطة والفعاليات الرياضية التي تقام في المناطق والقرى البعيدة عن منشآت ومرافق وزارة الثقافة والرياضة والشباب، في حين رابع الفعاليات سيكون عبارة عن برامج ومبادرات تطوعية ومجتمعية تسهم في تعزيز ممارسة النشاط البدني وكذلك المحافظة على البيئة، ومن الممكن تنفيذها بطريقة منفصلة أو أن تكون ضمن البرامج وأنشطة الخاصة بأيام الرياضية المفتوحة أو القوافل الرياضية، وسيتم فيها إشراك المبادرات التطوعية بالمحافظات المتعلقة بالجانب الرياضي والعمل التطوعي والمحافظة على البيئة وتساهم في بناء مجتمعات متماسكة ومتعاونة من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة رياضية جماعية ورفع مستوى الوعي الصحي وكيفية الوقاية من الأمراض المزمنة، وتستهدف المبادرات جميع الفئات العمرية ولجميع المواطنين والمقيمين. وتتضمن المبادرات التطوعية حملات بيئية مثل تنظيف الشواطئ والأفلاج والمناطق السكنية وزراعة الشتلات، كما تتضمن حملات صحية ورياضية مثل حملات لمكافحة المخدرات ونشر ثقافة الصحة النفسية والتغذية السليمة.
أعداد المراكز التدريبية
وأكدت سميرة الشكيلية بأن برنامج فعاليات فرق العمل في المحافظات ستشهد تنوعًا كبيرًا من حيث فعاليات مراكز التدريب والأيام المفتوحة وكذلك القوافل الرياضية ففي محافظة مسقط سيتم تنفيذ 14 مركزًا تدريبيًا و11 يومًا مفتوحًا و4 مبادرات تطوعية وقافلة رياضية واحدة، في حين تشهد محافظة شمال الشرقية تنفيذ 8 مراكز تدريبية و5 قوافل رياضية و5 مبادرات تطوعية وكذلك 4 أيام رياضية مفتوحة، وفي محافظة ظفار سيتم تنفيذ 13 مركزًا تدريبيًا وتنفيذ 6 أيام مفتوحة و3 قوافل رياضية وورشتين توعويتين، أما محافظة الظاهرة ستشهد 13 مركزًا تدريبيًا و3 قوافل رياضية و7 أيام رياضية مفتوحة وورشة توعوية واحدة، فيما سينفذ في محافظة شمال الباطنة 17 مركزًا تدريبيًا و14 يومًا مفتوحًا و3 قوافل رياضية، وفي محافظة جنوب الشرقية تشهد تنفيذ 9 مراكز تدريب و3 قوافل رياضية و3 أيام رياضية مفتوحة وكذلك 3 ورش توعوية، أما في جنوب الباطنة سيتم تنفيذ 10 مراكز تدريبية و5 أيام رياضية وقافلتين رياضيتين، وفي محافظة مسندم سيتم تنفيذ 9 مراكز للتدريب و4 قوافل رياضية و9 أيام رياضية مفتوحة ومبادرتين توعويتين، كما سيتم تنفيذ 11 مركزًا تدريبيًا في محافظة الداخلية و6 أيام رياضية و3 قوافل رياضية وورشتين توعويتين ومبادرة تطوعية واحدة، أما في محافظة البريمي سيتم تنفيذ 11 مركزًا تدريبيًا و3 قوافل رياضية و6 أيام رياضية و3 ورش توعوية، وفي آخر المحافظات محافظة الوسطى حيث سيتم تنفيذ 3 مراكز تدريب و3 قوافل رياضية و4 أيام رياضية مفتوحة.
أهم البرامج الصيفية
من جانبه قال إسحاق البلوشي نائب رئيس اللجنة الرئيسية لبرنامج صيف الرياضة 2024: برنامج صيف الرياضة من أهم البرامج الصيفية التي تطرحها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ويحظى بعدد كبير من المتابعين والمشاركين منذ عام 2006، واللجنة المنظمة للبرنامج حرصت على عدم تغيير جميع أنشطة وفعاليات البرنامج وإنما إضافة طابع جديد على البرنامج بشكل عام وإعادة النظر في بعض الجوانب، وسابقًا كنا نسلط الضوء على استقطاب أكبر عدد من المشاركين، ولكن في هذه النسخة توجهنا هو تقديم خدمات وبرامج بجودة عالية لتحقيق أقصى الفوائد منها، وأن تتم متابعة أنشطة مراكز التدريب بصورة مستمرة من قبل اللجان والاتحادات الرياضية المعنية بالإشراف على مراكز التدريب، وبرنامج صيف الرياضة سيخرج بعوائد كبيرة تخدم اللجان والاتحادات الرياضية لأن الفعاليات تستهدف المراحل السنية التي تمثل مستقبل المنتخبات الوطنية، بالإضافة إلى أن البرنامج سيوفر البيئة المناسبة لصقل مواهب ومهارات وإمكانيات المشاركين في مختلف الألعاب الرياضية التي يستهدفها البرنامج، ومن ثم يتم توجيههم إلى الاتحادات واللجان الرياضية لدراسة إمكانية ضمهم إلى منتخبات المراحل السنية.
وأضاف: من الإضافات الجديدة التي سيشهدها البرنامج خلال هذا العام المبادرات التطوعية المتعلقة بالقطاع الرياضي، حيث سيتم الاستفادة من العدد الكبير للمشاركين في القوافل الرياضية والأيام المفتوحة في تنفيذ المبادرات التطوعية والتوعوية ونشر المفاهيم الواسعة للصحة النفسية والبدنية وتثقيف المجتمع بمخاطر المخدرات، حيث أن فترة الصيف تعتبر من الفترات الحرجة للطلبة إذا لم تستغل بالشكل السليم، فقد يشغل الطلبة فراغهم بممارسات خاطئة تؤثر على أفكارهم وسلوكياتهم العامة، بالنسبة إلى مدى إلمام المشرفين في المراكز التدريبات بالألعاب التي يستهدفها البرنامج، وضعنا دليلاً إرشاديًا وتم إرساله إلى جميع المحافظات، ويتضمن الدليل المعايير التي على أساسها يتم اختيار المدربين في المراكز وكذلك المشرفين، بالإضافة إلى معايير الأمن والسلامة التي يجب أن تتوفر في المرافق الرياضية، ورؤساء المراكز في المحافظات اجتهدوا بشكل كبير لتطبيق جميع المعايير التي نص عليها الدليل الإرشادي.
وتابع البلوشي: أما فيما يخص عدد المشاركين في البرنامج لا يمكن التكهن به حاليًا لأن فترة التسجيل لم تبدأ إلى الآن، ولكن النسخ الماضية من البرنامج شهدت مشاركات واسعة في مختلف المحافظات، وفي عام 2019 وصل عدد المشاركين إلى 36 ألفًا، وبلا شك أن اللجنة المنظمة للبرنامج ستقوم بتقييم البرنامج بعد الانتهاء منه من خلال استمارات استطلاع الرأي والاستبيانات التي ستُعرض على أولياء الأمور للإجابة عليها، بجانب وضع تصورات وأفكار جديدة للبرنامج لتنفذ في النسخ القادمة على أن يكون أكثر توسعًا ليشمل برامج رياضية وثقافية وشبابية، وأيضًا التوسع في الفئات العمرية التي يستهدفها البرنامج وتجويد نوعية الأنشطة والفعاليات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب المبادرات التطوعیة مرکز ا تدریبی ا الریاضیة التی فی المراکز سیتم تنفیذ فی محافظة فی مختلف من خلال أیام ا
إقرأ أيضاً:
وفد الوكالة الألمانية يزور أسيوط لبحث تنفيذ البرنامج الوطني لإدارة المخلفات
التقى اللواء الدكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، وفدَ الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ» وأعضاءَ البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة؛ لمناقشة الاحتياجات الفنية لرفع كفاءة إدارة منظومة المخلفات البلدية الصلبة، ضمن مشروع البرنامج الوطني التابع لوزارة البيئة، والمُمول من الاتحاد الأوروبي «EU» والحكومة السويسرية ممثلةً في وزارة الدولة للشؤون الاقتصادية «SECO»، والحكومة الألمانية ممثلةً في بنك التعمير الألماني «KFW» والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ»، بالتعاون مع الحكومة المصرية ممثلةً في وزارة البيئة.
جاء ذلك في ضوء الأهمية التي توليها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين الأوضاع البيئية، وانعكاساتها الإيجابية على خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
مناقشة وبحث الاحتياجات الفنيةوضم الوفد كلاً من: الخبير الألماني الدكتور ديرك والتر (قائد فريق المشروع)، والدكتورة عبير برقاوي (خبيرة تطوير المنظمات)، والدكتور عبدالمجيد عبدالرازق (خبير التوعية والإعلام)، والدكتور مصطفى عبدالشافي (خبير واستشاري المشروع بالمحافظة)، والمهندسة جاسمين طارق (منسقة المشروع)، وسلمي كمال (عضو الفريق)، والمهندس رجب محمود علي (مدير الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بالمحافظة)، وأحلام سيد (مسؤول التوعية والتواصل المجتمعي).
وناقش اللقاء الاحتياجات الفنية لرفع كفاءة إدارة المنظومة، وتفقدَ الجوانب الفنية لها، وعملَ قاعدة بيانات ومنظومة متابعة إلكترونية شاملة.
بناء القدرات والدعم الفني بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي الألماني gizواستعرض محافظ أسيوط خلال اللقاء ما تم تطبيقه على أرض الواقع للنهوض بالمنظومة، موجهاً الشكر لوزيرة البيئة والبرنامج الوطني وكافة شركاء التنمية على التنسيق المستمر لتحقيق الإنجازات التي تشهدها المحافظة، مؤكداً تقديم كافة أوجه الدعم وتذليل العقبات، ومتابعة مشروعات البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة؛ لبناء القدرات والدعم الفني بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي الألماني «GIZ»، الذي يُعد أحد أكبر مشروعات إدارة المخلفات في مصر، ويهدف إلى وضع منظومة فعالة ومستدامة للحفاظ على البيئة والصحة العامة، بمشاركة جهات تمويلية منها: الاتحاد الأوروبي، وبنك التعمير الألماني، وهيئة التعاون الدولي الألمانية، والتعاون الدولي السويسري.
تنفيذ ورشة عمل لمسئولي المخلفات الصلبة بالمحافظةجدير بالذكر أن وفد الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ» قام بزيارة لبعض المناطق الحيوية بإدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة على مدار يومين وتم تنفيذ ورشة عمل لمسئولي المخلفات الصلبة بالمحافظة والمراكز والأحياء لتنمية القدرات والمهارات لديهم في مجال إدارة منظومة المخلفات الصلبة وذلك ضمن مشروع البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة.